أبلغنى الأخ مالك عبر رسالة خاصة أن جمعية مصر للثقافة والحوار تعقد حلقة نقاشية حول دور نشطاء الانترنت فى التغيير على الأرض ، ولما كانت الرسالة من مالك ، فقد كانت تعنى الكثير .. لماذا ؟
مالك .. رجل لم اعرفه إلا عبر قهوة كتكوت بموقع هريدى ، ويكاد يكون ثانى اثنين أو ثالث ثلاثة ممن لهم خلفية ثقافية قوية دخلوا معى فى معارك عديدة حول موضوعات متعددة ، هذه المعارك لعب فيها حدتى دورا ، وحدته كذلك ، وسوء الفهم بيننا ، حتى صار المتابع يوقن بأننا قد افترقنا لأجل أفكارنا
فإذا كان هذا الرجل قد بعث لى برسالة ، فكان من الطبيعى جدا أن احتفى بها ، ويكاد يكون هذا الاجتماع أول اجتماع بأناس عرفتهم على الانترنت ، يختلفون معى فى توجهى الإسلامى .. لم افكر كثيرا ، فالموضوع مثير ، والداعى له أخ أحرص على استمرار وده ، وليس هناك عوائق قوية .
وبعد سفر ، وانتقال بين المواصلات ، تخلله اتصال استفسارى من مالك ، وصلت إلى جمعية مصر للثقافة والحوار لأجد مفاجأة لم أكن اتخيلها ، ألا وهى أن هذا الاجتماع قصد به بالمرتبة الأولى المدونين .. وحيث أنى لم أكن اهتم بالمدونات حينها ، فقد ظللت أتابع مايقوله المدونون لأكتشف أنه عالم آخر ، لم أدخله بعد .. وعرفت أنه عالم حر لطيف ، يجمع بين المتناثرات المتفرقات ، وبين المتشابهات المتقاربات .
دار الحوار حرا مفتوحا ، وكان الحضور جميعه تقريبا شباب ، فيما عدا ثلاثة او اربعة من المهتمين بالتغيير .
كان ممن تمنيت أن أراهم وائل عباس صاحب جريدة الوعى الإلكترونى التى تنفرد بصور للأحداث ، لاتحصل عليها أى وكالة أنباء أو قناة فضائية أو جريدة تصدر على الأرض .
كان صلب الحوار الرئيسى حول كيف يستطيع المدونون ونشطاء الانترنت نقل التغيير إلى الأرض ، واختلفت الاتجاهات ، وزوايا النظر ... فإذا أضفنا إلى ذلك أن الاجتماع لم يكن محدد العناصر ، ولم يكن هناك إدارة للحوار بالمعنى المعروف للإدارة ( ربما كان هذا مقصودا ولمالك فيه وجهة نظر ) فقد كانت الأفكار أقرب إلى التناثر منها إلى التوحد .
ولأن ذاكرتى ضعيفة ، فلا أكاد اتذكر ممن حضروا .. أو قل ممن أثاروا اهتمامى أنا شخصيا .. إلا عمرو وهو مترجم صاحب مدونة حوليات صاحب الأشجار ، ومصطفى حسين ومحمد سمير أصحاب مشروع ( إيجى لج ) وأمجد ودعاء العدل وهى رسامة تكتب فى مدونة بنت مصرية .. ورحاب السيد - عساى ألا أكون أخطأت فى الاسم - وهى من مشاركى موقع مجانين المهتم بالطب النفسى .
اللقاء كان بداية دخولى عالم المدونات ، وهو العالم الذى لم ازل جديدا عليه ، ولم اعرف أغلب ـفاصيله وتوجهاته .. حتى مدونتى لم تزل قيد الترتيب .. يمكن اعتبارها ( فترة البث التجريبى ) .. لكنى أسأل الله أن يوفقنى فيها .
الدرس الأكبر : أن العالم متجه نحو سحب البساط من تحت ايدى أى سلطة لتكون فى يد الشعب ، وان المحاذير تتقلص وتنكمش ، وأن الفاعلين فى هذا الزمن لديهم الفرصة الأكبر للتغيير .
28/9/2005
مالك .. رجل لم اعرفه إلا عبر قهوة كتكوت بموقع هريدى ، ويكاد يكون ثانى اثنين أو ثالث ثلاثة ممن لهم خلفية ثقافية قوية دخلوا معى فى معارك عديدة حول موضوعات متعددة ، هذه المعارك لعب فيها حدتى دورا ، وحدته كذلك ، وسوء الفهم بيننا ، حتى صار المتابع يوقن بأننا قد افترقنا لأجل أفكارنا
فإذا كان هذا الرجل قد بعث لى برسالة ، فكان من الطبيعى جدا أن احتفى بها ، ويكاد يكون هذا الاجتماع أول اجتماع بأناس عرفتهم على الانترنت ، يختلفون معى فى توجهى الإسلامى .. لم افكر كثيرا ، فالموضوع مثير ، والداعى له أخ أحرص على استمرار وده ، وليس هناك عوائق قوية .
وبعد سفر ، وانتقال بين المواصلات ، تخلله اتصال استفسارى من مالك ، وصلت إلى جمعية مصر للثقافة والحوار لأجد مفاجأة لم أكن اتخيلها ، ألا وهى أن هذا الاجتماع قصد به بالمرتبة الأولى المدونين .. وحيث أنى لم أكن اهتم بالمدونات حينها ، فقد ظللت أتابع مايقوله المدونون لأكتشف أنه عالم آخر ، لم أدخله بعد .. وعرفت أنه عالم حر لطيف ، يجمع بين المتناثرات المتفرقات ، وبين المتشابهات المتقاربات .
دار الحوار حرا مفتوحا ، وكان الحضور جميعه تقريبا شباب ، فيما عدا ثلاثة او اربعة من المهتمين بالتغيير .
كان ممن تمنيت أن أراهم وائل عباس صاحب جريدة الوعى الإلكترونى التى تنفرد بصور للأحداث ، لاتحصل عليها أى وكالة أنباء أو قناة فضائية أو جريدة تصدر على الأرض .
كان صلب الحوار الرئيسى حول كيف يستطيع المدونون ونشطاء الانترنت نقل التغيير إلى الأرض ، واختلفت الاتجاهات ، وزوايا النظر ... فإذا أضفنا إلى ذلك أن الاجتماع لم يكن محدد العناصر ، ولم يكن هناك إدارة للحوار بالمعنى المعروف للإدارة ( ربما كان هذا مقصودا ولمالك فيه وجهة نظر ) فقد كانت الأفكار أقرب إلى التناثر منها إلى التوحد .
ولأن ذاكرتى ضعيفة ، فلا أكاد اتذكر ممن حضروا .. أو قل ممن أثاروا اهتمامى أنا شخصيا .. إلا عمرو وهو مترجم صاحب مدونة حوليات صاحب الأشجار ، ومصطفى حسين ومحمد سمير أصحاب مشروع ( إيجى لج ) وأمجد ودعاء العدل وهى رسامة تكتب فى مدونة بنت مصرية .. ورحاب السيد - عساى ألا أكون أخطأت فى الاسم - وهى من مشاركى موقع مجانين المهتم بالطب النفسى .
اللقاء كان بداية دخولى عالم المدونات ، وهو العالم الذى لم ازل جديدا عليه ، ولم اعرف أغلب ـفاصيله وتوجهاته .. حتى مدونتى لم تزل قيد الترتيب .. يمكن اعتبارها ( فترة البث التجريبى ) .. لكنى أسأل الله أن يوفقنى فيها .
الدرس الأكبر : أن العالم متجه نحو سحب البساط من تحت ايدى أى سلطة لتكون فى يد الشعب ، وان المحاذير تتقلص وتنكمش ، وأن الفاعلين فى هذا الزمن لديهم الفرصة الأكبر للتغيير .
28/9/2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق