بسم الله الرحمن الرحيم .
هذه السلسلة بإذن الله تكاد تكون كقطف ثمار من أشجار متفرقة ، بعضها موغل فى القدم ، وبعضها لم يكد يستوى حتى قطفناه .
هى جولة فى التاريخ ، ولفتتات من شتى العصور ، نستخلص منها درس التاريخ ( أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ) ؟؟
والتاريخ هو الواقع الذى تجلت فيه سنن الله الماضية ( سنة الله التى قد خلت من قبل ) ، ولأنها سنة فبها سنبصر المستقبل ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ) .
فلعل التاريخ مرآة المستقبل ، وماكذب من قال : التاريخ يعيد نفسه ، وكان الأصدق لو قال : المرآة تعكس الصورة .
وسنتجنب فى مواقفنا الشواذ من المواقف التى لاتعبر عن زمنها بل هى منه بمكان الذنب من الرجل الصالح ، صحيح قد وقع منه ، لكنه لايعبر عنه .
كما سنتجنب الضعيف الواهى من الأقاصيص والأكاذيب ، وإن كان يطرب لها العوام ، ففى الحقيقة غناء عن الكذب ، وجمال الصورة لايحتاج من يكذب ليثبته ، كما أن قبحها لايمحيه من يزينه .
ولعلنا نستدل بمؤرخى الغرب ، أو نعلق على أقوالهم ، أو نرد على أكاذيبهم ، فليس الغرب وجه واحد كما هو الشرق ليس وجها واحدا .
أسأل الله أن ينفع بها ، وان يكتبها فى ميزان الحسنات .
وهى أمامكم للتعليق والإضافة والتصحيح والنقد ، فمامن رجل يبت عنده كتاب إلا ويصبح يود لو زاد إليه كذا أو أنقص منه كذا كما قال سلفنا الصالح ، وهذا دليل النقص والعجز .
والكمال لله .
هذه السلسلة بإذن الله تكاد تكون كقطف ثمار من أشجار متفرقة ، بعضها موغل فى القدم ، وبعضها لم يكد يستوى حتى قطفناه .
هى جولة فى التاريخ ، ولفتتات من شتى العصور ، نستخلص منها درس التاريخ ( أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ) ؟؟
والتاريخ هو الواقع الذى تجلت فيه سنن الله الماضية ( سنة الله التى قد خلت من قبل ) ، ولأنها سنة فبها سنبصر المستقبل ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ) .
فلعل التاريخ مرآة المستقبل ، وماكذب من قال : التاريخ يعيد نفسه ، وكان الأصدق لو قال : المرآة تعكس الصورة .
وسنتجنب فى مواقفنا الشواذ من المواقف التى لاتعبر عن زمنها بل هى منه بمكان الذنب من الرجل الصالح ، صحيح قد وقع منه ، لكنه لايعبر عنه .
كما سنتجنب الضعيف الواهى من الأقاصيص والأكاذيب ، وإن كان يطرب لها العوام ، ففى الحقيقة غناء عن الكذب ، وجمال الصورة لايحتاج من يكذب ليثبته ، كما أن قبحها لايمحيه من يزينه .
ولعلنا نستدل بمؤرخى الغرب ، أو نعلق على أقوالهم ، أو نرد على أكاذيبهم ، فليس الغرب وجه واحد كما هو الشرق ليس وجها واحدا .
أسأل الله أن ينفع بها ، وان يكتبها فى ميزان الحسنات .
وهى أمامكم للتعليق والإضافة والتصحيح والنقد ، فمامن رجل يبت عنده كتاب إلا ويصبح يود لو زاد إليه كذا أو أنقص منه كذا كما قال سلفنا الصالح ، وهذا دليل النقص والعجز .
والكمال لله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق