"الإخوان هي الجماعة التي خرجت من عبائها الحركات المتطرفة"
1. الإعلام الشيطاني يرى هذه العبارة ذما وتجريحا في الإخوان، بينما المفترض أن تكون دليل المدح والبراءة، فهي تساوي ببساطة "المتطرفون لم يتحملوا البقاء داخل الإخوان"
2. ومعنى هذا أن الجماعة سلمية إصلاحية هادئة غير متطرفة ولا صدامية
3. وهذا بالضرورة ينسف كل مخاوف "الدولة الدينية" التي هي أصلا تراث مسيحي لا تراث إسلامي (أولى بالحريص على الدولة المدنية أن يخافوا من تغول الكنيسة وتدخلها في السياسة.. لو كانوا صادقين!)
4. وفي هذا درس جليل بأنك مهما قدمت من تنازلات فإن هذه النخبة لا ترضى منك إلا بالكفر الصريح الواضح.. أو الإيمان بيسوع، فهنا تتحول إلى حبيب القلب المضطهد الذي يحتاج إلى الأمان في وطنه!
5. أقول هذا مع موقفي بأن الإخوان في طبعتهم الأخيرة صاروا إلى أن يكونوا "علمانية ذات لحية" وأن تنازلاتهم في المنهج الإسلامي للتقارب مع شياطين الإنس والجن لم تحفظ لهم حب الإسلاميين ولا جلبت لهم رضاء الشياطين
6. ويبقى المنهج الإسلامي متميزا متفردا مستقلا لا يتهيب المواجهة ولا يستسلم للطاغية ولا يقتصر فقط على التربية ولا يعمل فيما أتيح له ولا يسعى لتوافق مشين، بل يسعى ليواجه ويقاوم ويجاهد.. وهذا ما اختصره الإمام الشهيد حسن البنا في لفظة "وأعدوا" تحت سيفين يحميان المصحف!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق