شذرات من كوارث الدولة الحديثة:
1. مصطلح "هيبة الدولة" الذي يبيبح للمستبد الذبح والقتل والتعذيب ليعيش المستبد متمتعا بالهيبة ولو مات نصف الناس.
2. مصطلح "سيادة الدولة" الذي يبيح للمستبد قتل الناس ولو بالدبابات والطائرات والمناشير الكهربية دون أن يكون لأحد حق النصرة والنجدة.
3. مصطلح "حدود الدولة" الذي يبيح للمستبد حمايتها ولو بحصار الجوعى والمرضى والجرحى، ولو بهدم وتسميم الأنفاق تحت الأرض.
4. مصطلح "الأمن القومي" الذي يبيح للمستبد الاشتباه والاقتحام والتعذيب والاعتقال، والعمل وكيلا للتعذيب لدى أطراف خارجية.
5. مصطلح "احترام القضاء" الذي يبيح للمستبد إدارة أي معركة بقناع القضاء الذي صنعه على عينه في تنفيذ القانون الذي وضعه من أنجحهم بالتزوير.. وهو في كل هذا يطالبك باحترام القضاء والقانون!.. فعليك عزيزي المواطن الصالح أن تحترم حكم تبرئة قاتل ابنك لأن القضاء حكم بهذا!
6. مصطلح "احترام حرية الرأي" الذي يطالبك باحترام الخائنين والقاتلين والفاسدين.. لأن هذه وجهة نظرهم في الحياة.. فلا تكن متعصبا منغلقا!
7. مصطلح "العمود الأخير في البيت" والذي أباح للعسكر القتل والسحل والاعتقال والتعذيب.. ولا بأس.. فنحن مضطرون لاحتمالهم لأنهم "العمود الأخير".. وها هو العمود الأخير يسقط على رؤوسكم ويقيم صرح الاستبداد القديم من جديد!
ولقد كان أكثر فساد عقول الإسلاميين ومناهجهم أتى من استسلامهم وتشربهم لهذه المصطلحات.. حتى ارتكبوا ما يخالف صريح الإسلام وهم لا يشعرون
(انظر إلى لحى لها سابقة في الدعوة والثبات كيف تبرر للعسكر سحق الناس لأنهم "اقتربوا" من وزارة الدفاع "فهددوا" "هيبة الدولة"!!!)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق