بالله عليكم، أقبل أيديكم وأقدامكم، لا تكرروا هذه الأخطاء في هذه اللحظة:
1. استمرار الميدان الثوري بلا قيادة.. عدم وجود القيادة ينتهي إلى افتراق الميدان على كل شيء.
2. لا تفرضوا أحدا على الميدان كقيادة.. فأنتم بهذا تدمرونه تماما قبل أن يدمره أحد.
3. الشخصيات القيادية أرجو أن تنزل من عليائها ولا يغرها تكرار اسمائها على قنوات أو صفحات ثورية، ليجتمعوا دون شروط مسبقة فهذه اللحظة ربانية أتى بها تدبير الله لا ذكاء أحدهم..
4. الكيانات الإسلامية يجب أن تتوحد بذاتها، مجلس شورى من الشاطر وحازم وصفوت حجازي مثلا.. المهم أن يتوحد الصوت الإسلامي حتى لو افترق الآخرون.. وأن يستعدوا لاحتمال رفع اللواء وحدهم في حالة تعالى عليهم الآخرون اغترارا بالإعلام والقنوات والصوت العالي أو بألاعيب عسكرية (هذا محتمل جدا)
5. أرى المكان المناسب الآن للاعتصام ليس ميدان التحرير .. بل هو وزارة الدفاع، مع استمرار الفاعليات خارج الميدان وفي كافة الأنحاء.. التحرير ليس المكان المناسب، ولا نريد أن نكرر ثورة اليمن التي فشلت ببقائها في الميادين ولم تتجه لحصار مناطق السلطة.
6. هذه المعركة قد تكون الأصعب، واحتمال الاختبار الدموي بالهجوم على الميدان أو تفجيره من داخله احتمال وارد.. نحن الآن نواجه النظام نفسه بلا أقنعة يمكن التضحية بها.. ومن ورائه الخارج!.. إنها فعلا لحظات فاصلة.
7. لدينا الآن ميزتان كبيرتان: تاريخ من الأخطاء والفشل والتلاعب ينبغي ان نتعلم منه في التعامل مع العسكر بأذرعه المخابراتية والإعلامية.
8. والميزة الثانية هي برلمان يجب أن يتحول إلى ثورة، يحمي الثائرين ويشكل إسنادا لهم كما يشكل ترجمة لما أمكنه من طلباتهم.
9. في النهاية لن يفوز حقا إلا من سيرزق الشهادة، هذا هو الفائز في كل الأحوال، سواء نجحت هذه الثورة وصنعت حياة كريمة أو لم تنجح.. فالفوز الأكيد ليس في الحياة بل في الشهادة ودخول الجنة.
10. اللهم ارزقنا يقينا صادقا حتى نعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وأن ما أخطأنا لم يكن ليصينا، اللهم انزع من قلوبنا حب الدنيا وكراهية الموت، اللهم دبر لنا فإنا لا نحسن التدبير، اللهم أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا.. اللهم إنا نبرأ لك من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك، ونعلم أنه لا نصير لنا في العالمين إلا أنت، اللهم عاملنا برحتمك لا بعدلك، أنزل علينا ما أنت أهله لا ما نحن أهله.. يا رب.. يا رب.. يا رب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق