كنا نصلى التهجد فى الليلة الثانية من رمضان ، وما أن انتهينا من صلاة اركعتين الأوائل حتى فوجئنا بقطة تقاسم شعرها الأبيض والأسود ، ترقد فى نعومة ورقة وتنظر إلينا فى هدوء وسكينة .
فاستبشرنا أن السكينة تتغشانا فى هذه اللحظات .
ظلت هذه القطة ساعتين على نفس الوضع حتى انتهينا من الصلاة فى الثانية بعد منتصف الليل ، فلما قمنا واتجهنا خارج المسجد ، ظلت كما هى فى نفس الوضع .
حتى قال أحدنا مازحا : " يللا ياحاجة ، خلاص خلصنا "
نظرت إليه بلامعنى ثم قامت فى هدوء ورحلت خارج المسجد .
حاولت أن اداعبها خارج المسجد ولكنها جرت منى .
لماذا أحكى هذه الحكاية ؟؟
لا أدرى ... إنها مشاعر جميلة أحببت أن أنقلها .
5/10/2005 .... 2 رمضان 1426
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق