سؤال يجب التوقف أمامه كثيرا .
لماذا ينجذب الشارع - رغم كل شئ - إلى الإسلاميين ويسلم لهم قياده ؟؟
لماذا تستطيع حركة مثل الإخوان المسلمين أن تخرج مظاهرة بالآلاف فى حين لاتتجاوز أعتى مظاهرة لحركة كفاية بضع عشرات او مئات فى أقصى تقدير ؟؟
لماذا يعجز طلاب الجامعات عن إخراج مظاهرة لايشعل شرارتها طلاب أو طالبات التيار الإسلامى ؟؟
هذا بالرغم من :
- حركة الاعتقالات التى تشملهم ، وتضعهم تحت الرقابة الأمنية
- شعاراتهم التى يغلب عليها التوازن والاعتدال وهى لغة لاتناسب الشارع الثائر والعواطف المشتعلة
- انعدام المنافذ الإعلامية لهم والتى يستطيعون من خلالها مخاطبة الناس
- انعدام أى قوى خارجية تساندهم ، بعكس كفاية على سبيل المثال التى يهتم بها البيت الأبيض ويتدخل ضد أى ممارسات ضدهم
- ليس لهم رموز جماهيرية معروفة تجيد مخاطبة الشارع ولها الكاريزما الزعامية التى تبهر الرجل العادى
- مظاهراتهم فى غالبها لاتتوجه نحو المطالب اليومية لرجل الشارع ، بل غالبيتها الساحقة أو قل : كلها - باستثناء الفترة الأخيرة - كانت تضامنا مع قضايا المسلمين كفلسطين والعراق والشيشان وكشمير
- الحرب الدائمة التى يشنها عليهم النظام من خلال وسائل الإعلام ، ومن خلال رجاله سواء كمفكرين أو علماء السلطة أو صحفيين أو .. أو .. إلخ .
- بالإضافة طبعا إلى تاريخ استهدافهم الدائم من قبل السلطات على مدار تاريخهم الحديث .
لماذا رغم كل هذه المعوقات التى لو وضعت فى طريق أى حركة او تيار ، لكان مصيرها الانزواء والذوبان ، وهذا ماحدث بالفعل مع حركات كانت تملأ الدنيا صياحا وصراخا ، فلما استهدفها النظام بمعوق واحد من معوقاته ، ذابت وما صار لها صوت ولاوجود .. لماذا ؟؟
ولماذا لايقتصر انتشارهم على طبقات الطلاب والمثقفين - كأغلب التيارات الأخرى - بل نجده ممتدا فى صفوف العمال والموظفين والفلاحين ، ولا تكاد تحلو قرية فى مصر - على سبيل المثال - من داعية يحمل الفكرة الإسلامية متحركا بها ؟؟
كيف استطاعت حركات إسلامية كثيرة أن تحصد دائما المركز الأول أو الثانى فى اى انتخابات شبه حرة - لا اقول حرة كاملة - فى العالم العربى كله ؟؟
ولماذا يحصد الإسلاميون دائما فى مصر انتخابات النقابات المهنية ، وانتخابات نوادى أعضاء هيئة التدريس ، وسائر المحافل مما عرض كثيرا منها للإغلاق والتجميد ؟؟
لمـاذا ؟
لمـاذا ؟
لمـاذا ؟
*****
لابد أن هناك تفسير .. ماهو ؟ ... الحقيقة أنى لا أدرى ، أو لا استطيع التحديد بالضبط ، استطيع أن اقول أشياء كثيرة ، لكنها لم تزل لاتستطيع إقناعى بهذا الكم والكيف من التفوق والصعود والانتشار .
إذن .. ماهو التفسير ؟؟؟
الله ورسوله أعلم
2/10/2005
لماذا ينجذب الشارع - رغم كل شئ - إلى الإسلاميين ويسلم لهم قياده ؟؟
لماذا تستطيع حركة مثل الإخوان المسلمين أن تخرج مظاهرة بالآلاف فى حين لاتتجاوز أعتى مظاهرة لحركة كفاية بضع عشرات او مئات فى أقصى تقدير ؟؟
لماذا يعجز طلاب الجامعات عن إخراج مظاهرة لايشعل شرارتها طلاب أو طالبات التيار الإسلامى ؟؟
هذا بالرغم من :
- حركة الاعتقالات التى تشملهم ، وتضعهم تحت الرقابة الأمنية
- شعاراتهم التى يغلب عليها التوازن والاعتدال وهى لغة لاتناسب الشارع الثائر والعواطف المشتعلة
- انعدام المنافذ الإعلامية لهم والتى يستطيعون من خلالها مخاطبة الناس
- انعدام أى قوى خارجية تساندهم ، بعكس كفاية على سبيل المثال التى يهتم بها البيت الأبيض ويتدخل ضد أى ممارسات ضدهم
- ليس لهم رموز جماهيرية معروفة تجيد مخاطبة الشارع ولها الكاريزما الزعامية التى تبهر الرجل العادى
- مظاهراتهم فى غالبها لاتتوجه نحو المطالب اليومية لرجل الشارع ، بل غالبيتها الساحقة أو قل : كلها - باستثناء الفترة الأخيرة - كانت تضامنا مع قضايا المسلمين كفلسطين والعراق والشيشان وكشمير
- الحرب الدائمة التى يشنها عليهم النظام من خلال وسائل الإعلام ، ومن خلال رجاله سواء كمفكرين أو علماء السلطة أو صحفيين أو .. أو .. إلخ .
- بالإضافة طبعا إلى تاريخ استهدافهم الدائم من قبل السلطات على مدار تاريخهم الحديث .
لماذا رغم كل هذه المعوقات التى لو وضعت فى طريق أى حركة او تيار ، لكان مصيرها الانزواء والذوبان ، وهذا ماحدث بالفعل مع حركات كانت تملأ الدنيا صياحا وصراخا ، فلما استهدفها النظام بمعوق واحد من معوقاته ، ذابت وما صار لها صوت ولاوجود .. لماذا ؟؟
ولماذا لايقتصر انتشارهم على طبقات الطلاب والمثقفين - كأغلب التيارات الأخرى - بل نجده ممتدا فى صفوف العمال والموظفين والفلاحين ، ولا تكاد تحلو قرية فى مصر - على سبيل المثال - من داعية يحمل الفكرة الإسلامية متحركا بها ؟؟
كيف استطاعت حركات إسلامية كثيرة أن تحصد دائما المركز الأول أو الثانى فى اى انتخابات شبه حرة - لا اقول حرة كاملة - فى العالم العربى كله ؟؟
ولماذا يحصد الإسلاميون دائما فى مصر انتخابات النقابات المهنية ، وانتخابات نوادى أعضاء هيئة التدريس ، وسائر المحافل مما عرض كثيرا منها للإغلاق والتجميد ؟؟
لمـاذا ؟
لمـاذا ؟
لمـاذا ؟
*****
لابد أن هناك تفسير .. ماهو ؟ ... الحقيقة أنى لا أدرى ، أو لا استطيع التحديد بالضبط ، استطيع أن اقول أشياء كثيرة ، لكنها لم تزل لاتستطيع إقناعى بهذا الكم والكيف من التفوق والصعود والانتشار .
إذن .. ماهو التفسير ؟؟؟
الله ورسوله أعلم
2/10/2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق