وسائل الإعلام تسوق حمدين صباحي على أنه صوت الثورة في مقابل الإخوان والفلول، مع أن الإخوان أكثر ثورية من صباحي بلا أدنى شك.. وهذا الدليل.
1. أداء الإخوان طوال أيام الثورة لا يقارن بأداء حمدين أبدا، فحمدين كان يأتي للميدان في بعض الأيام، بينما شباب الإخوان كانوا يبيتون ويواجهون القتل.
2. لم يظهر حمدين طوال أيام الثورة على حد متابعتي، ثم تأكد لي هذا بالرجوع إلى موقعه حيث قال أنصاره "فضل عدم الظهور الإعلامي".. أي أنه كان يحتفظ بالمراكب مع النظام .
3. لم أر حمدين في أي موقف "ثوري" من التي يحارَب الإخوان بتخليهم عنها مثل محمد محمود أو مجلس الوزراء أو العباسية.
4. الأخ حمدين فعل مثل الإخوان تماما وترشح حزبه لانتخابات البرلمان بعد محمد محمود، و"باع دماء الشهداء"، وباعها على قائمة "الإخوان المسلمين" أنفسهم.
5. الأخ حمدين لم يتكلم ضد المجلس العسكري بأي نوع من الثورية، لا على مستوى الأسد حازم أبو إسماعيل ولا حتى خالد علي.. ومع ذلك لم يتهمه أحد بأي صفقات مع العسكر (ولكن الحقيقة أنه أصلا لا يبلغ أن يكون طرفا في صفقة لأنه بلا تأثير جماهيري)
6. الأخ حمدين لم يفعل شيئا -كالإخوان- ضد تطويل الفترة الانتقالية للحكم العسكري، والانتخابات التي دخلها إنما جاءت بفضل الشيخ حازم أبو إسماعيل ودماء شهداء محمد محمود.
ما الذي فعله حمدين صباحي يجعله أكثر ثورية من الإخوان؟؟
تابع وسائل الإعلام وأنت يقظ، قبل أن يصدق فيك قول شوقي
أثر البهتان فيه .. وانطلى الزور عليه
ياله من ببغاء .. عقله في أذنيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق