لمرة أخرى: العلماء والمشايخ والقنوات الإسلامية ومنابر المساجد أمام مهمة تاريخية في لحظة فارقة بكل المعاني: الشرعية والوطنية وحتى المادية البراجماتية..
1. حين تكون المعركة أمام باطل لا شك فيه مثل معسكر أحمد شفيق فالتصدي لهذا واجب شرعي.
2. حين تكون المعركة أمام رجل مبارك الذي أفسد الوطن ودمره فالتصدي له واجب وطني.
3. إذا كنت تخشى مخالفة القانون الذي يسمى هذا دعاية دينية أو إدخال الدين في السياسة فتذكر أن هذا القانون أصلا غير شرعي وأن الإسلام لا يقف محايدا بين الحق والباطل.
4. لا تخش من العقوبة فإذا فشل نظام مبارك فسيكافئك الجميع، وإن نجح نظام مبارك فلن يتركك تعيش حتى تنطق بكلمة الكفر أو النفاق، ولن يسمح بأن يكون لك دور في هذه الحياة أصلا.. فإنه يراك خطرا
5. لا تبالي إن نهشك بعض الكلاب وقالوا "دعاية دينية" فالكلاب أنفسهم صمتوا صمت الخنازير أمام موقف الكنيسة غير الوطني وغير الأخلاقي بدعم شفيق.
تذكروا أجدادكم الثائرين على الحملة الفرنسية إذ كان الأزهر عاصمة ثورتهم، تذكروا أبطال الإسلام: عمر المختار والبشير الإبراهيمي وابن باديس والخطابي والقسام وابن عبد الوهاب وابن تيمية والعز بن عبد السلام..
إن نجاح شفيق إنما يعني.. الـذبـــح!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق