بواقعية شديدة وحتى لا نخوض في أحلام أو أوهام أو معارك يفرضها الإعلام الفلولي المتعسكر:
1. يجب الاستعداد لنبأ فوز شفيق.. فهذا هو ما سيحدث إلا أن تأتي معجزة غير متوقعة.
2. كما يجب الاستعداد لاختبار دموي سينفذه العسكر ضد المعترضين على فوزه، اختبار كاختبار العباسية تماما أو أشد (فتلك معركة فاصلة بالنسبة إليهم)
3. لا تجعل الأمل معقودا على استطاعتك حشد الأصوات خلف مرسي، فثمة آلاف السبل للتزوير، وقد يلجأ العسكر للتزوير الفج والبلطجة في مرحلة الإعادة.
4. المؤكد أن نجاح شفيق ولو لم يصحبه اعتراض من أحد سيعني بداية عهد العسكر الثاني، عهد عبد الناصر، ضد كل من لا يستقيم للعسكر، أولهم الإسلاميون وآخرهم كل من يحترم نفسه.
5. الحشد ينبغي ألا يكون وراء مرسي، بل للتثوير ضد شفيق والعسكر (هذه هي معركة الثورة الحقيقية).
6. ينبغي على الإخوان الفصل الحاسم بين الوطنيين وبين النخبة المتسلقة.. سيستطيعون الوصول إلى اتفاق مع القسم الأول حول أي ضمانات أو تعهدات أو تكوين رؤى وطنية مفيدة في مواجهة العسكر.
7. بينما سيعجزون تماما عن الوصول إلى أي اتفاق مع القسم الثاني، الذي سيكون الجلوس معهم مزيدا من تفخيمهم، وسببا لتفجير أي تفاهم، لأنهم سيفرضون شروطا تعجيزية ويتاجرون بها إعلاميا ولن يرضوا عن الإخوان حتى يكفروا بالله ورسوله ويدخلوا في العلمانية، ولا أحسبهم يرضون أيضا!
8. كل الحملات ضد شفيق يجب (أكرر: يجب / يتحتم ) أن تستخدم الدعاية الدينية، ديننا لا يقف محايدا بين الحق والباطل، وشعبنا متدين بطبعه، وشفيق قد بذل من نفسه ما يسحقه على هذا المستوى، لا سيما كونه مرشح إسرائيل والكنيسة.
9. ادعوا الله لإخوانكم في سوريا، فربما تكون المعجزة التي تغير الحال في مصر هي أن يُقتل بشار، فتعطي الثورة الجديدة أملا لكل الشعوب الثائرة، ودرسا لكل طاغية بأن الثورات الآن غير قابلة للإخماد، فيكون ذلك أول موجة ثورية جديدة قوية.
10. ابرؤا من حولكم وقوتكم إلى حول الله وقوته.. فالله من ورائهم محيط!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق