الاثنين، يناير 02، 2012

الأندلس المفقود.. ترى كيف كان؟؟


محمد إلهامي[1]

قبل خمسمائة وعشرين سنة من لحظة كتابة هذه السطور وبالتحديد في (2 يناير 1492) وقع آخر ملوك غرناطة على اتفاقية الاستسلام التي أنهى بها تاريخ ثمانية قرون من الحكم الإسلامي للأرض الأندلسية، ومنذ ذلك التاريخ، وتحولت قصة الأندلس من وقائع الحاضر إلى أيام التاريخ..

واسم الأندلس ذو شجو عميق في النفس المسلمة، وهو ذو شجو أكثر عمقا وأقرا في نفوس الباحثين في التاريخ، حتى لقد عُرِف الباحثون المسلمون في تاريخ الأندلس بأنهم من هواة البكاء على الأطلال كما قال الأستاذ الإسباني لتلميذه المصري حسين مؤنس قبل نحو ثلاثة أرباع قرن.

ولكي نؤكد أن ضياع الأندلس هو فجيعة إنسانية قبل أن تكون فجيعة مسلمة، اخترنا أن نلتقط ملامح سريعة لصورة الأندلس كما وصفها الباحثون الغربيون، بما يناسب مقالا سريعا.

***

السياسة

1. الفيلسوف الفرنسي الكبير جوستاف لوبون:

"أتمَّ العرب فتح إسبانيا بسرعة مدهشة؛ وذلك أن المدن الكبيرة سارعت إلى فتح أبوابها للغزاة، فدخل الغزاة قرطبة ومالَقة وغرناطة وطُلَيْطِلة صلحًا تقريبًا ... وأحسن العربُ سياسةَ سكان إسبانيا، كما أحسنوا سياسة أهل سوريا ومصر، فقد تركوا لهم أموالهم، وكنائسهم، وقوانينهم، وحقَّ المقاضاة إلى قضاة منهم، ولم يَفْرِضوا عليهم سوى جزية سنوية تبلغ دينارًا عن كلِّ شريف ونصف دينار عن كل مملوك، فرَضِيَ سكان إسبانيا بذلك طائعين، وخضعوا للعرب من غير مقاومة"[2].

2. الباحث الإسباني بدرو شلميطا:

"لقد كانت الأندلس بالنسبة إلى سكان الممالك النصرانية الشاملة من شبه الجزيرة الأيبيرية قطعة من الجنة وأرض المعاد"[3].

الحضارة

3. جوستاف لوبون:

"لم يَكَدِ العرب يُتِمُّونَ فتح إسبانيا حتى بدءوا يقومون برسالة الحضارة فيها؛ فاستطاعوا في أقلَّ من قرن أن يُحْيُوا مَيت الأرضين، ويُعَمِّرُوا خراب المدن، ويُقيموا فخم المباني، ويُوَطِّدُوا وثيق الصلات التجارية بالأمم الأخرى، ثم شرعوا يتفرَّغون لدراسة العلوم والآداب، ويُتَرْجِمون كتب اليونان واللاتين، ويُنْشِئُون الجامعات التي ظَلَّتْ وحدها ملجأً للثقافة في أوربا زمنًا طويلاً"[4]، هكذا قال الفرنسي جوستاف لوبون.

4. الباحثة الإسبانية مارجريتا جوميز:

"أعطى الإسلام -الذي كان قد خلق توافقًا واندماجًا بين حضارتين متضادتين باستناده على فكره الكوني (العالمي)، وَصِفَةِ التسامح لمفهومه الديني، وباعتماده على قدرته الهائلة في التمثل والإبداع، وميله المتميز إلى التجريب والاختبار- ثمارًا عظيمة في بلاد الأندلس، التي شهدت أهم اندماج عرقي وحضاري بين الشرق والغرب، وكانت قرطبة في القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي -أيام خلافتي عبد الرحمن الثالث والحكم الثاني- عاصمة الإسلام السياسية الأكثر سطوعًا في ذلك الوقت، والأكثر تحضرًا في أوربا"[5].

5. المستشرق الأمريكي –لبناني الأصل- فيليب حتي:

"سطرت الأندلس فصلاً رائعًا في التاريخ الفكري للعصور الوسطى الأوربية، فبين منتصف القرن الثامن ومطلع القرن الثالث عشر -حسبما تَقَدَّم- كانت الشعوب العربية اللسان في مُقَدِّمة من حمل مشعال الثقافة والمدنية في العالم قاطبة، وبواسطة جهود هذه الشعوب -أيضًا- تسنَّى لعلوم الأقدمين وفلسفتهم أن تعود إلى أوربا مشروحة ومضافًا إليها، فسَهَّل هذا السبيل لنشوء عصر النهضة في أوربا الغربية"[6].

6. جوستاف لوبون:

"شأن العرب المدني لم يَبْدُ في قُطْر ملكوه كما بدا في إسبانيا، التي لم تكن ذات حضارة تُذْكَر قبل الفتح العربي، فصارت ذات حضارة ناضرة في زمن العرب، ثم هبطت إلى الدَّرْك الأسفل من الانحطاط بعد جلاء العرب"[7].

7. الزعيم الهندي جواهر لال نهرو

"إن حكم العرب لأجزاء من إسبانيا مدة 700 سنة أمر يدعو إلى الإكبار، ويزيدنا إكبارًا لهم تلك المدنيَّة الرفيعة والثقافة العربية الراقية، التي وصفها أحد المؤرخين بقوله: "لقد نظم المغاربة مملكة قرطبة العظيمة، التي كانت مفخرة العصور الوسطى، والتي حملت نبارس العلوم والحضارة الزاهرة على العالم الغربي، الذي كان مغمورًا في الجهل والوحشية"[8].

***

الاقتصاد

8. الباحث الإسباني بدرو شلميطا:

"إذا أردنا فعلاً معرفة درجة غنى الأندلس وأهميتها، فيجب أن نتذكَّر أن اقتصادها كان قد قام على الاكتفاء الذاتي، وأن نموَّها دام ثلاثة قرون، لقد كانت الأندلس قادرة في سنة (400هـ=1009م)، وحتى 75 سنة إضافية على أن تدعم وتُمَوِّل [دون إرادة منها[9]] نموَّ مجموعة اجتماعية أخرى، طفيلية وأجنبية: هي الدول النصرانية الشمالية، (ليس من) دليل أفضل من ذلك لحقيقة الاقتصاد الأندلسي وأهميته"[10].

9. ففي جانب السياحة والخدمات يقول جون برند تراند:

"إن قرطبة التي فاقت كل حواضر أوربا مدنيةً -أثناء القرن العاشر- كانت في الحقيقة محطَّ إعجاب العالم ودهشته، كمدينة فينسيا في أعين دول البلقان، وكان السياح القادمون من الشمال يسمعون بما هو أشبه بالخشوع والرهبة عن تلك المدينَة؛ التي تحوي سبعين مكتبة، وتسعمائة حمَّام عمومي؛ فإنْ أدركتِ الحاجةُ حُكَّام ليون أو النافار أو برشلونة إلى جَرَّاحٍ، أو مهندس، أو معماري، أو خائط ثياب، أو موسيقي فلا يتَّجِهُون بمطالبهم إلاَّ إلى قرطبة"[11].

10. وفي جانب الزراعة تقول الباحثة الإسبانية إكسبيراثيون جارثيا سانشيز:

"لقد أشَّر وصول العرب إلى شبه الجزيرة الأيبرية بداية أعمق وأكبر تطوُّر عرفته الزراعة في هذه البقعة التي كانت قد آلت إلى حالة من التخلف والكساد في السنين الأخيرة لحكم القوطيين الغربيين"[12].

11. وفي جانب الصناعة تقول مارجريتا جوميز:

"واشتغل المسلمون في إنتاج الحرير والورق، وقد اكتسبوهما من الصينيين، وكان هذا ثورة في ازدهار الاقتصاد الصناعي للمنسوجات والكتب، التي بلغ إنتاجها مستويات عالية من الرقي، إلى درجة أن بعض تلك الأنسجة الحريرية الموشَّاة، والمخطوطات المنمَّقَة بالصور الملونة ما تزال تُحْفَظ حتى الآن في متاحفنا، كما تُحْفَظ الجواهر والأحجار الكريمة"[13].

***

الفن والعمارة

12. يقول الباحث الإسباني جيمس دكي بعد حديث طويل مبهور عن قصر الحمراء في غرناطة:

"عَمَلٌ بمثل هذه الرقَّة والروعة لا يمكن أن تُنْتِجَه حضارة غير الحضارة الإسلامية"[14].

13. ونجد روبرت هيلينبراند سعيدا مسرورا ببقاء جامع قرطبة:

"استطاعت قرطبة -لحسن حظها العظيم- أن تُنْقِذَ أثرًا من آثار عصرها الذهبي، هو أهمها على الإطلاق، ذلك هو جامعها الكبير، الذي ذاع صيته في العصور الوسطى بوصفه واحدًا من عجائب أربع في العالم الإسلامي، فقد كان هذا الجامع إلى حدٍّ كبير يُمَثِّل تاريخ الأندلس وآمالها، ومن أجل ذلك كان من المناسب تمامًا أن يُصْبِحَ مفتاح الأثر الرئيس في فنِّ العمارة في غرب العالم الإسلامي"[15].

14. مارجريتا جوميز

"لقد ترك الفنانون المسلمون تراثًا من التقاليد في صناعة الخزف، ولا سيما في غرناطة ومَالَقَة، واشتهرت هذه المدينة الأخيرة بإنتاج (الخزف الذهبي) الصقيل أيام الحكم الإسلامي، وقد تمَّ -أيضًا- بطبيعة الحال، انتقال وتبادل حضاري في ميدان الفنِّ عن طريق المحاكاة، فنُسِخَتْ في طُرز ملابسِ المراسيم لبعض الملوك النصارى كتاباتٌ بالخط الكوفي (أدعية وآيات قرآنية)، ظنًّا بأن تلك الكتابات ليست إلا نقوشًا للزينة خالية من المعنى"[16].

***

الثقافة

15. أميركو كاسترو

"إن أغلب المتخصصين يعرفون أن صدى الإسلام ظلَّ باقيًا في الآثار التي خلفها في قرطبة وغرناطة وإشبيلية وطليطلة، وكذلك العديد من المدن الأخرى قليلة الأهمية في هذا المقام، أما فيما يتعلق باللغة فهناك الآلاف من الألفاظ والمصطلحات العربية التي ما زال بعضها حيًّا، بينما عفا الزمان على بعضها الآخر، كما أن الأدب استلهم المصادر العربية، ووضح هذا الإلهام في قواعد الكهنوت، فمن خلال هذا الكتاب انتشرت في إسبانيا المسيحية وأوربا -ابتداء من القرن الثالث عشر- ثلاث وثلاثون حكاية ذات أصول مشرقية ... وعندما نفكر في الشخصية الإسبانية لا يمكننا أن نباعد جانبًا تسعة قرون من النسيج الاجتماعي الإسلامي المسيحي"[17].

16. المستشرق البريطاني الكبير توماس أرنولد

"إن سياسة التسامح الديني -التي سارت عليها الحكومة الإسلامية نحو رعاياها المسيحيين في إسبانيا- وحرية الاختلاط بين المتديِّنين قد أدَّتْ إلى شيء من التجانس والتماثل بين الجماعتين، وقد كثر التصاهر بينهم .. هذا إلى أن كثيرين من المسيحيين قد تَسَمَّوْا بأسماء عربية، وقَلَّدُوا جيرانهم المسلمين في إقامة بعض النظم الدينية، فاختتن كثير منهم، وساروا وَفق رسوم غير المعمدين (أي المسلمين) في أمور الطعام والشراب"[18].

***

الأقليات

17. باحثة الأديان الشهيرة كارين أرمسترونج

"كانت العلاقات طيبة في العادة بين المسلمين والمسيحيين، وكان المسلمون يسمحون للمسيحيين، مثلما يسمحون لليهود، بالحرية الدينية الكاملة في أرجاء الإمبراطورية الإسلامية، وكان معظم أهل إسبانيا يعتزُّون بانتمائهم إلى تلك الثقافة الرفيعة، فقد كانت تسبق سائر أوربا سبقًا يُقاس بالسنين الضوئية، وكان كثيرًا ما يُطْلَق عليهم المستعربون"[19].

18. المستشرقة الألمانية زيجريد هونكه

"إن سماحة النفس العربية وتسامحها الآسر الغامر الذي نما في ثرى تلك القارة تحت ظلال الحضارة العربية الفريدة، كان له أبلغ الأثر في ازدهار إسبانيا العربية -على العكس من اضطهاد إيزيدورس لليهود والمارقين إبان عصر القوط الغربيين- لقد سمح لضروب الفكر -على تباين المفكرين واختلافهم- أن تتلاقح وتثمر في تساوق سامٍ وانسجام تامٍّ، دون أن يدبَّ إليها الانحطاط إذا سكنت رياحها"[20].

20. توماس أرنولد

"وقد بلغ من تأثير الإسلام في نفوس معظم الذين تحوَّلوا إليه من مسيحيِّي إسبانيا مبلغًا عظيمًا، حتى سحرهم بهذه المدنيَّة الباهرة، واستهوى أفئدتهم بشعره وفلسفته، وفنِّه الذي استولى على عقولهم وبهر خيالهم، كما وجدوا الفروسية العربية الرفيعة مجالاً فسيحًا لإظهار بأسهم، وما تَكَشَّفت عنه هذه الفروسية من قصد نبيل وخُلق كريم ... لا يسعنا إلا الاعتراف بأن تاريخ إسبانيا في ظِلِّ الحكم الإسلامي يمتاز ببعده بُعْدًا تامًّا عن الاضطهاد الديني"[21].

***

الأندلس.. بعد السقوط

21. فقرة مؤثرة جدا لجوستاف لوبون يتأسف فيها أن المسلمين فشلوا في فتح باريس، ويَرُدُّ على مَنْ قال بأن هذه المعركة أنقذت الغرب والمسيحية، فيقول:

"لنفرض جدلاً أن النصارى عجزوا عن دحر العرب، وأن العرب وجدوا جَوَّ شمال فرنسا غيرَ باردٍ ولا ممطر كجوِّ إسبانيا، فطابت لهم الإقامة الدائمة به، فماذا كان يصيب أوربا؟ كان يصيب أوربا النصرانية المتبربرة مثلُ ما أصاب إسبانيا من الحضارة الزاهرة تحت راية النبي العربي، وكان لا يحدثُ في أوربا التي تكون قد هُذِّبت ما حَدَثَ فيها من الكبائر كالحروب الدينية، وملحمة سان بارتملي، ومظالم محاكم التفتيش وكل ما لم يَعْرِفْه المسلمون من الوقائع الخطيرة التي ضَرَّجَت أوربا بالدماء عِدَّة قرون"[22].

***

نحن.. وهم

22. الكولونيل البريطاني رونالد بودلي:

"لما غزا المسلمون إسبانيا في القرن الثامن احترم المسلمون كل شيء مسيحي، واستمرَّ الحال على ذلك حتى زوال الحكم العربي من أوربا في القرن الخامس عشر، ولم يستمرَّ الحال على ذلك لَمَّا أصبح للمسيحيين اليد العليا؛ فَحَلَّ الاضطهاد الديني محلَّ التسامح الإسلامي"[23].

23. المستشرق الأمريكي المتعصب برنارد لويس

"وعندما انتهى الحكم العثماني في أوربا، كانت الأمم المسيحية -التي حكمها العثمانيون خلال عدة قرون- لا تزال هناك بلغاتها وثقافاتها ودياناتها، وحتى -إلى حَدٍّ ما- بمؤسساتها، كل هذه الأمور بقيت سليمة وجاهزة لاستئناف وجودها الوطني المستقل، أما إسبانيا وصقلية فليس فيهما اليوم مسلمون أو ناطقون بالعربية"[24].

24. المستشرق الروسي ف. بارتولد

"إن النصارى الذين عاشوا في حكم المسلمين لم يُصبهم قطُّ ما أصاب المسلمين في إسبانيا من الظلم والعدوان"[25].

نشر في جريدة "المصريون"

[1] باحث في التاريخ والحضارة الإسلامية، مدونة "المؤرخ" http://melhamy.blogspot.com

تويتر @melhamy

[2] جوستاف لوبون: حضارة العرب ص266.

[3] بدرو شلميطا: صورة تقريبية للاقتصاد الأندلسي، منشور في "الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس" بإشراف: سلمى الخضراء الجيوسي، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية - بيروت، لبنان، 1999م. 2/ 1060.

[4] جوستاف لوبون: حضارة العرب، ترجمة عادل زعيتر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2000م. ص273.

[5] مارجريتا جوميز: إسهامات حضارية للعالم الإسلامي في أوربا عبر الأندلس، منشور في "الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس" بإشراف: سلمى الخضراء الجيوسي 2/ 1478.

[6] فيليب حتي: العرب تاريخ موجز، دار العلم للملايين - بيروت، لبنان، 1991م. ص181، 182.

[7] جوستاف لوبون: حضارة العرب ص272.

[8] جواهر لال نهرو: لمحات من تاريخ العالم، ترجمة عبد العزيز عتيق، دار المعارف - القاهرة، مصر 1958م. ص45.

[9] يقصد بهذا التمويل الجزية الباهظة التي ظَلَّت الأندلس تدفعها لمملكة قشتالة خلال عصر ملوك الطوائف، وتلك المبالغ كانت عظيمة، إلى حَدِّ أنها كانت جانبًا له تأثير عظيم في نهوض الصليبيين وتقويتهم على محاربة وتهديد الأندلسيين.

[10] بدرو شلميطا: صورة تقريبية للاقتصاد الأندلسي، منشور في "الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس" بإشراف: سلمى الخضراء الجيوسي 2/ 1060.

[11] جون براند تراند: إسبانيا والبرتغال، دراسة منشورة في كتاب "تراث الإسلام" بإشراف: توماس أرنولد، ، تعريب جرجيس فتح الله، دار الطليعة للطباعة والنشر، الطبعة الثانية - بيروت، 1972م. ص27.

[12] إكسبيراثيون جارثيا سانشيز: "الزراعة في إسبانيا المسلمة"، منشور في "الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس" بإشراف: سلمى الخضراء الجيوسي 2/ 1367.

[13] مارجريتا جوميز: إسهامات حضارية للعالم الإسلامي في أوربا عبر الأندلس، منشور في "الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس" بإشراف: سلمى الخضراء الجيوسي 2/1480.

[14] جيمس دكي: الحجم والمساحة في العمارة النصرية، منشور في "الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس" بإشراف: سلمى الخضراء الجيوسي 2/ 890.

[15] روبرت هيلنبراند: زينة الدنيا.. قرطبة القروسطية مركزًا ثقافيا عالميًّا، منشور في "الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس" بإشراف: سلمى الخضراء الجيوسي 1/203.

[16] مارجريتا جوميز: إسهامات حضارية للعالم الإسلامي في أوربا عبر الأندلس، منشور في "الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس" بإشراف: سلمى الخضراء الجيوسي 2/1480، 1481.

[17] أميركو كاسترو: إسبانيا في تاريخها .. المسيحيون والمسلمون واليهود، ترجمة: علي إبراهيم منوفي، مراجعة: حامد أبو أحمد، المجلس الأعلى للثقافة، الطبعة الأولى - القاهرة، 2003م. ص63.

[18] توماس أرنولد: الدعوة إلى الإسلام، ترجمة حسن إبراهيم حسن وآخرون، مكتبة النهضة المصرية، 1980م. ص159، 160.

[19] كارين أرمسترونج: سيرة النبي محمد، ترجمة د. فاطمة نصر، د. محمد عناني، دار سطور، الطبعة الثانية - القاهرة، مصر، 1997م. ص32.

[20] زيجريد هونكه: شمس الله تسطع على الغرب، ترجمة فاروق بيضون، كمال دسوقي، راجعه ووضع حواشيه مارون عيسى الخوري، دار صادر، الطبعة العاشرة - بيروت، 2002م. ص53.

[21] توماس أرنولد: الدعوة إلى الإسلام ص164.

[22] جوستاف لوبون: حضارة العرب ص317.

[23] ر. ف. بودلي: الرسول، .. حياة محمد، ترجمة محمد محمد فرج وعبد الحميد جودة السحار، مكتبة مصر، القاهرة، مصر. ص309، 310.

[24] برنارد لويس: السياسة والحرب، منشور في "تراث الإسلام" بإشراف: شاخت، وكليفورد بوزوروث، سلسلة عالم المعرفة - الكويت، 1978م. ص228.

[25] ف. بارتولد: تاريخ الحضارة الإسلامية، ترجمة حمزة طاهر، دار المعارف، الطبعة الخامسة - القاهرة. ص57.

هناك 7 تعليقات:

  1. مقال محزن

    ردحذف
  2. المقال ده يستحق ان يكون مقال العام يساوى الف برنامج للرد على شبهات العلمانين ويجب طبعه ونشره على اويع نطاق لما سيكون له من اثر كبير فى زيادة وعى الناس وتغير فكر الكثير وخصوصا من الشباب

    ردحذف
  3. غير معرف4:45 م

    يحرك الشجون

    ردحذف
  4. بارك الله فيك أخي الكريم

    ردحذف
  5. بارك الله فيك ونفع بك الأمه

    ردحذف
  6. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا الجزاء

    ردحذف
  7. غير معرف10:12 م

    أين كنا... وكيف أصبحنا؟!!!
    عندما كنا مسلمين حقيقة تسيدنا العالم، وعندماتنازلنا عن إسلامنا أصبحنا في ذيل الأمم ��

    ردحذف