الحقائق العارية:
1. الأقوى هو من يحكم.. والضعيف هو من يُقهر.. بغض النظر عن كون الحق في جانب الضعيف!
2. المستبدون يصنعون قوانين ودساتير لترسيخ ملكهم.
3. الثورات تفتك بالطغاة ولا تترك لهم منفذا لأن المعركة صفرية.. بقاء أحدهما يعني نعاية الآخر.
4. الثورات تسقط الدساتير لأنها صممت أصلا لحماية الطغاة.
5. الثورة عمل لا يتكرر في الجيل الواحد.. فهي لحظة إجماع شعبي نادرة.
6. الثورات الفاشلة هي التي لا تقضي على مراكز نفوذ النظام القديم والتي يجدد نفسه مرة أخرى منها!
7. الرئيس مرسي أمامه طريقان في ملاعبة النظام القديم:
أ. سيعتمد على المناورات والمفاوضات والأساليب القانونية، وحينئذ ينبغي عليه أن يدرك أنه لن يجد شعبا خلفه إلا الإخوان ومن هم القمة في الإخلاص للوطن والتجرد له والفهم لطبيعة المعارك (وهم قليلون جدا طبيعة الحال)
ب. يخوض معركة واضحة وصريحة قوامها الشعب والأجنحة المتصارعة داخل النظام القديم ويبدي قوة وزعامة وبطولة شعبية تجعل الأعداد الواقفة خلفه أكثر بكثير: من أول الإنسان البسيط الذي يحب أن يكون رئيسه قويا، وحتى المنافق الذي سيرى أن الرياح قد أخذت اتجاها آخر.
8. تكتل الرئيس مع الزعامات القوية مثل حازم أبو إسماعيل خير من آلاف التكتلات مع الزعامات التلفزيونية أو التويترية والتي ليس لها أي تأثير حقيقي في الشارع.
9. استعانته بالعلماء والمشايخ ذوي الشعبيات الهادرة -ولو من التيار السلفي- خير وأجدى من استعانته ببقايا علماء السلاطين في الأزهر وتأكيده على احترامهم، وهم بلا أي احترام لا في الشارع ولا في الأزهر.
10. قال الحكيم زهير بن أبي سلمى:
ومن يجعل المعروف في غير أهله .. يعُدْ حمده ذمًّا عليه ويندم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه .. يَقِرْه، ومن لا يتَّقِ الشتم يُشتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق