الثلاثاء، مارس 19، 2013

يوسف زيدان.. الحقد يولد الجهل





كتب يوسف زيدان –على صفحته على الفيس بوك- رسالة يعلق فيها على خطاب الرئيس محمد مرسي في الهند، وقد ذكر له سبعة أخطاء فادحة الجهل، وعلق عليها باستعلاء واستخفاف وتحدث بلهجة الواثق التي تغر الصغار والسطحيين، فحصد آلافا من الإعجابات والمشاركات والتعليقات التي تبكي حال الرئيس المصري الجاهل ومستشاريه الجهلة.

وقد عجزت أن أشاهد الفيديو لأن الانترنت عندي الآن لا يسمح بهذا، فقررت تصديق يوسف زيدان ومناقشة ما كتبه من فضائح فاضحة وفدائح فادحة، وأمور تصيب بالحسرات من مستوى الباحثين في مصر ممن قد شابت رؤوسهم وأشير إليهم بالبنان، وقد سلكت في هذا الرد توثيق كل معلومة من كتابها ومصدرها ليتأكد منها من شاء وليسكت من كان لديه بقية من احترام نفس!

وقد كانت لديه الجرأة ليقول بأنه كتب هذا غيرة على مصر لا أكثر، ولو نطقت مصر لأسمعته ما يكره!

لك الله يا مرسي.. ولك الله يا مصر!!

***

1. نطق اسم البيروني خاطئا فقالها "البَيْروني"

2. قال بأن البيروني اكتشف الدورة الدموية الصغرى في حين أن الذي اكتشف الدورتين الصغرى والكبرى هو ابن النفيس

3. قال بأن البيروني اشتغل بالفلسفة وهو لم يشتغل بالفلسفة

4. قال بأن كتاب جورج سارتون هو "مقدمة فى تاريخ العلم" والصحيح أنه "دراسة فى تاريخ العلم"

5. قال بأن ابن الهيثم علم الدنيا التشريح والصحيح أنه برز فى الهندسة و البصريات، وليس له إسهام فى الطب ولا التشريح.

6. قال بأن جابر بن حيّان أسس علم الكيمياء بينما كانت الكيمياء معروفة من قبله بقرون عند اليونان و الإسكندرانيين والعرب المسلمين.

7. قال بأن ابن خلدون "عرّف علم الاجتماع" وإنما ابتكر "علم العمران البشرى" الذى رأى بعض الدارسين أنه كان مقدمة لعلم الاجتماع الذى أسّسه أوجيست كومت و إميل دوركايم و آخرون.

***

فهذه سبعة أخطاء جمعها د. يوسف زيدان للرئيس مرسي.

وإليك الردُّ عليها:

***

1. هل نطق الرئيس اسم "البَيْروني" (بفتح الباء وتسكين الياء) خطأ؟

إن هذا النطق هو ما أقره جمع العلماء والمؤرخين والرحالة، منهم: الصفدي (فوات الوفيات 8/91)، وابن حجر (تبصير المنتبه 1/188) والسيوطي (لب اللباب ص49)، وبامخرمة الحميري (النسبة إلى المواضع والبلدان)، وابن ناصر الدين القيسي (توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم 1/329)، ووقع كذلك في إحدى مخطوطات الأنساب للسمعاني بحسب محققه الشيخ عبد الرحمن المعلمي (الأنساب 2/392)، وبه جزم بعض اللغويين مثل الأب أنستانس ماري الكرملي في (مجلة لغة العرب العراقية 2/258).

فهو إذن ليس خطأ كبيرا ولا فاضحا لا يليق برئيس مصر كما زعم يوسف زيدان، بل قال به هؤلاء الكبار من قبل وهو مسطور في كتبهم التي وضعنا توثيقها بأرقام الصفحات عسى أن يقرأها من أراد.

ونحن لا ننفي أن يكون بعض المؤرخين والنسابة قال بأنه "البِيروني" (بكسر الباء)، ولكن هذا الكلام وضبطه مجاله بين اللغويين والباحثين، ولا إنكار فيه على غير المتخصص، وليس مطلوبا من رئيس الجمهورية أن يكون في علامة محققا في اللغة والأنساب وضبط أسماء الرجال والبلدان!

***

2. قال بأن البيروني اكتشف الدورة الدموية الصغرى في حين أن الذي اكتشف الدورتين الصغرى والكبرى هو ابن النفيس

إن كان قد صحَّ هذا النقل، فهنا الخطأ بالفعل على الرئيس مرسي ومن كتب له الخطاب، وهو خطأ سيئ للغاية فهذه المعلومة مشهورة بالفعل، خصوصا وأن إنجاز ابن النفيس مشهور جدا لأنه تعرض للسرقة العلمية ثم كُشِف الستار عنه.

ليكن.. هذا بالفعل خطأ، ودعونا نتابع باقي "الأخطاء"!!

***

3. هل أخطأ الرئيس مرسي حين قال بأن البيروني اهتم بالفلسفة؟

لقد وجدنا عمله بالفلسفة ثابتا عند المؤرخين، منهم: ابن أبي أصيبعة (عيون الأنباء 3/119) وذكر أنه "كان مشتغلاً بالعلوم الحكمية... وكان معاصر الشيخ الرئيس (ابن سينا)، وبينهما محادثات ومراسلات، وقد وجدت للشيخ الرئيس أجوبة مسائل سأله عنها أبو الريحان البيروني وهي تحتوي على أمور مفيدة في الحكمة" وكذلك ابن العبري (تاريخ مختصر الدول ص186) والصفدي (فوات الوفيات 12/251) وابن فضل الله العمري (مسالك الأبصار 9/475) وعبد الحي بن فخر الدين الحسني (نزهة الخواطر 1/29)، وعمر رضا كحالة (معجم المؤلفين 8/241) وذكر أنه "تبحر [وليس مجرد اهتمام] في الحكمة اليونانية والهندية".

ترى ما شعور الأستاذ المتخصص الذي ثبت –ليس فقط جهله- وإنما ثقته بالجهل ونصيحته به؟!! وماذا يكون الحال إذا كان الباحثون المتخصصون الذين شابت رؤوسهم في بلادنا بهذا المستوى؟!

***

4. ما اسم كتاب جورج سارتون؟

زعم يوسف زيدان أن كتاب جورج سارتون اسمه "دراسة في تاريخ العلم" وليس "مقدمة لتاريخ العلم"، ومن الفاضح المؤسف أن عنوان الكتاب بالإنجليزية هو "Introduction to the History of Science" أي أن الترجمة الحرفية له هي "مقدمة لتاريخ العلم" كما قال الرئيس مرسي!!

على أنه وبافتراض أن مرسي قد أخطأ في عنوان الكتاب، فما البأس؟!!

إن الخطأ في عناوين الكتب في المحاضرات العامة، بل وفي الأبحاث العلمية أحيانا يقع من الباحثين والمتخصصين –نسيانا أو جهلا أو غير ذلك- ولا ينكر بعضهم على بعض في هذا الأمر التافه، فهو في حق رئيس الجمهورية الذي يلقي خطابا دبلوماسيا وليس محاضرة علمية أمر أشد تفاهة.. وإن التقاط زيدان لهذا الأمر دليل على ضغينة نفسية قبل أن يكون أمانة علمية! فكيف وقد اتضح أن الدقة من نصيب الرئيس والخطأ من نصيب الباحث المتخصص..

يا فضيحة العلم!!

***

5. قال بأن ابن الهيثم علم الدنيا التشريح والصحيح أنه برز فى الهندسة و البصريات، وليس له إسهام فى الطب ولا التشريح.

هكذا ببساطة قال زيدان "ليس له إسهام في الطب ولا التشريح"!!

ستدرك حجم الكارثة حين ترى اسم الحسن بن الهيثم قد ذكره مؤرخ الأطباء ابن أبي أصيبعة في كتابه "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" وقال عنه: "كَانَ خَبِيرا بأصول صناعَة الطِّبّ وقوانينها وأمورها الْكُلية"، ونقل فيه قول الحسن بن الهيثم عن مؤلفاته التي كان منها كتاب "فِي تَقْوِيم الصِّنَاعَة الطبية نظمته من جمل وجوامع مَا نظرت فِيهِ من كتب جالينوس وَهُوَ ثَلَاثُونَ كتابا كِتَابه فِي الْبُرْهَان كِتَابه فِي فرق الطِّبّ كِتَابه فِي الصِّنَاعَة الصَّغِيرَة كِتَابه فِي التشريح كِتَابه فِي القوى الطبيعية كِتَابه فِي مَنَافِع الْأَعْضَاء كِتَابه فِي آراء أبقراط وأفلاطن كِتَابه فِي الْمَنِيّ كِتَابه فِي الصَّوْت كِتَابه فِي الْعِلَل والأعراض كِتَابه فِي أَصْنَاف الحميات كِتَابه فِي البحران كِتَابه فِي النبض الْكَبِير كِتَابه فِي الاسطقسات على رَأْي أبقراط كِتَابه فِي المزاج كِتَابه فِي قوى الْأَدْوِيَة المفردة كِتَابه فِي قوى الْأَدْوِيَة المركبة كِتَابه فِي مَوَاضِع الْأَعْضَاء الآلية كِتَابه فِي حِيلَة الْبُرْء كِتَابه فِي حفظ الصِّحَّة كِتَابه فِي جودة الكيموس ورداءته كَلَامه فِي أمراض الْعين كِتَابه فِي أَن قوى النَّفس تَابِعَة لمزاج الْبدن كِتَابه فِي سوء المزاج الْمُخْتَلف كِتَابه فِي أَيَّام البحران كِتَابه فِي الْكَثْرَة كِتَابه فِي اسْتِعْمَال الفصد لشفاء الْأَمْرَاض كِتَابه فِي الذبول كِتَابه فِي أفضل هيئات الْبدن جمع حنين بن إِسْحَاق من كَلَام جالينوس وَكَلَام أبقراط فِي الأغذية".

غير أن الأمانة العلمية تقتضي أن نقول بأن بروز الحسن بن الهيثم لم يكن في الطب والتشريح بل في الهندسة والبصريات فعلا، لكن أإلى حد أن يقال "ليس له إسهام".. هكذا ببساطة، وبلهجة الواثق المتمكن، فهذا أمر يخرق القدرة على الاحتمال بالفعل.

ويجب أن نعلم أن "علم الطب" في ذلك الوقت كان شيئا مختلفا عن "ممارسة الطب"، فمن الممكن أن يكون العالم خبيرا في الطب دون أن يكون له حظ كبير من ممارسته، وهكذا كان ابن سينا، ومثله كان الحسن بن الهيثم! كان خبيرا بأصول صناعة الطب وإن لم يمارسه كثيرا.. فهل ثمة من يجرؤ على أن ينفي إسهام ابن سينا في الطب؟!!!

***

6. نفى يوسف زيدان أن يكون جابر بن حيان مؤسس علم الكيمياء وقال بأنه كان معروفا قبله لليونانيين والمصريين والعرب والمسلمين

وهنا تدليس وتزييف، فالكيمياء من حيث هي خلط مواد على بعضها أو توقع نتائج خلط المواد على بعضها كانت بالفعل معروفة، أما الكيمياء من حيث هي علم قائمة على التجريب والملاحظة والتسجيل فهي من آثار جابر بن حيان وعلماء المسلمين.

اسمع إلى مؤرخ الحضارة الأمريكي ول ديورانت وهو يقول: "ويكاد المسلمون يكونون هم الذين ابتدعوا الكيمياء بوصفها علمًا من العلوم؛ ذلك أن المسلمين أدخلوا الملاحظة الدقيقة، والتجارب العلمية، والعناية برصد نتائجها في الميدان الذي اقتصر فيه اليونان -على ما نعلم- على الخبرة الصناعية والفروض الغامضة" (قصة الحضارة 13/187).

وهذا فيليب حتي يقول: "وكان أعظم ما أسداه العرب إلى العلم بعد الطب والفلك والرياضيات مآثرهم في علم الكيمياء، الذي لم يزل يحتفظ باسمه العربي في جميع اللغات الأوربية، ففي دراسة الكيمياء وسواها من العلوم الطبيعية أدخل العرب التجربة الموضوعية، وهي خطوة تحسينٍ راهنٍ على تأملات اليونان الغامضة... ولجابر الفضل في أنه أول الكيمياويين الذين نادوا بأهمية البحث التجريبي، وفي أنه خَطَا خطوات واسعة في سبيل التقدم الكيمياوي من وجهتيه النظرية والعلمية" (العرب تاريخ موجز ص153، 154)

وبمقل قولهما قال الباحثون الأجانب الذين ما كان لأحدهم أن ينسب لعمر الخيام شيئا قال به أحد من اليونان قبله، منهم دومينيك سورديل (الإسلام ص157) وفرناندو بروديل (تاريخ وقواعد الحضارات ص92، 93) ولويس سيديو (تاريخ العرب العام ص381) وزيجريد هونكه (شمس الله تسطع على الغرب ص401، 402) وغيرهم.

***

7. وقال زيدان بأن مرسي أخطأ حين قال بأن ابن خلدون "عرّف علم الاجتماع" وإنما ابتكر "علم العمران البشرى" الذى رأى بعض الدارسين أنه كان مقدمة لعلم الاجتماع الذى أسّسه أوجيست كومت و إميل دوركايم و آخرون.

وهذا الأمر ليس إلا خلافا علميا وهو أقرب إلى خلاف الاصطلاح منه إلى الخلاف الحقيقي، متوقف على تعريف علم الاجتماع والفارق بينه وبين علم العمران البشري، وما علاقتهما ببعضهما البعض، انفصال وتأثير أم تطوير وامتداد، وهو أمر ساحته علمية بحتة، ولا يعد الخطأ فيه وسيلة للطعن والاستنكار.

وعلى افتراض صحة قول يوسف زيدان نفسه، فمادام علم "العمران" مقدمة لعلم الاجتماع، فالقول بأن مؤسسه هو ابن خلدون أمر لا يبعد عن الحقيقة، أو هو على أكثر الأحوال لا يعد خطأ علميا في خطاب دبلوماسي لرئيس جمهورية!!

بإمكاننا أن نجعل رئيس الجمهورية تابعا لمذهب عالم الاجتماع النمساوي الذي قال: "لقد أردنا أن ندلِّلَ على أنه قبل أوجست كونت، بل قبل فيكو الذي أراد الإيطاليون أن يجعلوا منه أول اجتماعي أوربي، جاء مسلم تقيٌّ، فدرس الظواهر الاجتماعية بعقل مُتَّزِنٍ، وأتى في هذا الموضوع بآراء عميقة، وإن ما كتبه هو ما نسمِّيه اليوم علم الاجتماع"!!!

***

من سبعة أخطاء كتبها يوسف زيدان ثبت أن واحدا فقط هو ما يستحق التعليق، وستة كانت ما بين خطأ فاحش من يوسف زيدان أو أمور تحتمل الأخذ والرد وفيها خلاف بين أهل التخصص.. فأي ناصح هذا؟ وأي نصيحة تلك؟!!

الحق أن الحقد الذي في قلب يوسف زيدان ظهر في كلامه فأظهر منه جهلا مريعا، ولعل الرئيس مرسي كان موفقا حين اختار مستشاريه بعناية ولم يتعثر في أمثال يوسف زيدان ممن يبلغ بهم الحقد هذا المبلغ الدنيء.

هناك 34 تعليقًا:

  1. المعلومة الوحيدة الصحيحة "1- البيروني لم يكتشف الدورة الدموية الصغري واللي اكتشفها هو ابن النفيس"

    رغم إنو عشان "جاهل" قال إن إبن النفيس إكتشف الدورة الدموية الكبرى كمان

    الحقيقة هي إن :-
    "اكتشف ويليام هارفي الدورة الدموية الكبرى"

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف12:20 ص

      كل كلمه في هذا الموضوع
      تسبت صحه كلام د.يوسف زيدان
      و لا اعلم كيف لأحد ان يغالي على د.يوسف زيدان و هو موسوعه فالمتاريخ العربي الأسلامي و اكبر ارشيف لالمخطوطات العربيه
      على اي حال
      الأسلوب الحقود و الضغين و المبالغه التي ادعيتها على د.يوسف زيدان هي السمه المميزه لهذا ال"شئ" ارجو ان تعيد قرائه الموضوع وستلاحظ كم مره قمت بوصفه بالجاهل و الحاقد و غيرها من الصفات
      ارجو ان تضع هذا بعين العبار

      حذف
    2. الاول اكتب كلماتك بطريقة صحيحه ثم تكلم يا "غير معرف" تسبت؟؟؟؟ تنطق تثبت انصحك بعد الرد فى امور لا تعلمها

      حذف
    3. غير معرف10:38 ص

      يا الله.. انصحك تكتب انت كلماتك صحيحة قبل نقد الاخرين... اسمها "بعدم الرد" يا استاذ.

      حذف
  2. غير معرف1:10 ص

    يوسف زيدان دا أوفر ، و معجبينه أوفر ، بدخل البروفايل بتاعه ببئي عايز أرجع من كتر النفاق و الهري اللي فيه ،، خليه يعيش يومين

    ردحذف
  3. غير معرف1:35 ص

    رقم 4 انت عكست يوسف زيدان اللي قال مقدمه في تاريخ العلم مش مرسي

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف10:39 ص

      عادي.. بتحصل.. اهم حاجة يطلع صح.. حتى لو قلب الحقائق..

      حذف
  4. غير معرف2:08 ص

    واضح ان الكاتب ده عمل كوبى بست لاى كلام لقاه قدانه

    ردحذف
  5. غير معرف2:08 ص

    سينتيفك اند بوليتيكس دون ميكس

    ردحذف
  6. غير معرف2:25 ص

    على فكرة دكتور مرسي قال اسم الكتاب دراسة في تاريخ العلم
    و دكتور يوسف زيدان هو اللي صحح المعلومة و قال مقدمة

    ردحذف
  7. غير معرف4:10 ص

    "الفقير الي الله" و "اللهم اجعل كلامي خالص لوجهك" و خلاص هنعيط من كتر التقوى و الايمان و بعدين تتلكم بكل الغل ده ... و الي ممكن يتسمى قلة ادب لو كان مع حد زي يوسف زيدان ... صحيح الجهالة اعيت من يداويها

    ردحذف
  8. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  9. إضافة بسيطة، چورچ سارتون له فعلاً كتاب عنوانه بالألمانية
    Das Studium der Geschichte der Naturwissenschaften
    وترجمتها دراسة تاريخ العلم
    وهو مختلف عن كتابه "مقدمة لتاريخ العلم" الذي يعرفه عامة المثقفين كيوسف زيدان
    الكتاب يباع على الرابط التالي ويمكنكم مراجعة اسمه واسم المؤلف والاستعانة بمترجم جوجل للتأكد
    http://www.amazon.de/Studium-Geschichte-Naturwissenschaften-George-Sarton/dp/3465003586

    ردحذف
  10. وهذه نسخة انجليزية من كتاب چورچ سارتون "دراسة تاريخ العلم" تماماً كما قال مرسي لكن الجاهل زيدان لم يسمع به
    http://www.amazon.com/Study-History-Science-George-Sarton/dp/B00085KYT4

    ردحذف
  11. غير معرف6:33 ص

    خليك كدا اهرى و انكت لغاية حقدك و ارهابك ما يخلص عليك

    ردحذف
  12. غير معرف9:25 ص

    على فكرة يا استاذ محمد حضرتك اخطأت فى أول نقطة لان الرئيس هو من قرأ البيرونى بمد الياء وكسر الباء

    ردحذف
  13. غير معرف1:53 م

    يا راجل طب جمع الكلام صح و افهمه مظبوط عشان تبقى نتايج تفكيرك مظبوطه ... ده انت فيه حاجات عاكسها اصلااا ..

    ردحذف
  14. كلامك - صواباً كان أم خطأ - يدخل في إطار الرد على كلام يوسف زيدان وهذا في إطار المقبول لمن تابع ما قاله يوسف زيدان وتحمد عليه وعلى اجتهادك لو كنت اكتفيت بردك هذا.. لكن قولك "الحق أن الحقد الذي في قلب يوسف زيدان ظهر في كلامه فأظهر منه جهلا مريعا، ولعل الرئيس مرسي كان موفقا حين اختار مستشاريه بعناية ولم يتعثر في أمثال يوسف زيدان ممن يبلغ بهم الحقد هذا المبلغ الدنيء." مبني على غير أساس.. عجبت لك ولأمثالك ممن يدعون علمهم بما تخفي الصدور !!

    ردحذف
  15. م. محمد إلهامي إيه رأي حضرتك في مناظرة علمية بين حضرتك وبين الدكتور يوسف زيدان والناس هي اللي تحكم

    ردحذف
  16. للاسف اخطأت انت خاصة عند تصحيح معلومة كتاب مقدمة فى تاريخ العلم فتلذى قال انه دراسة مرسي وليس زيدان كما قلت

    ردحذف
  17. غير معرف10:30 ص

    http://www.facebook.com/photo.php?fbid=437582266319942&set=a.109941692417336.16668.100002045162654&type=1&theater

    ردحذف
  18. غير معرف10:32 ص

    اجمالي الرد :

    الرد على مُعتقدِ الحقد ! . . "الجزء الأول"
    لا أظنُّ أن خيال "المتنبّى" كان يستطيع الوصول إلى تصوّر الحالة التى وصلت إليها مصر اليوم ، فقد رأى شاعرُ العربية الأشهر نذراً يسيراً مما نرى اليوم كثيره ، فقال بيته الشعرى الشهير " و كم ذا بمصر من المضحكات ، و لكنه ضحكٌ كالبكاء " ثم سخر من العرب المقيمين بمصر فى زمانه ، بقوله المشهور " أغايةُ الدين أن تُحفوا شواربكم ، يا أُمةَ ضحكت من جهلها الأممُ " . . فماذا سيقول المتنبى لو بُعث اليوم ، و زار مصر أو أقام بها حيناً ؟ لا أظنه سيقول أىَّ شئ ، و ربما يهجر الشعر و الكلام كله ، و يلتزم الصمت مثلما نودُّ أن نفعل الآن ، لكننا لا نستطيعُ بسبب التزامنا بهذا الوطن/ المأساة ، المسمى مصر .
    رئيسُ مصر يلقى أمام العالمين كلمة محشوّة بالأخطاء ، فنصحّح له ، فيهتاج أتباعه هياجاً عظيماً كأن القوم قامت قيامتهم ، أو كأنهم عدّلوا الحديث النبوى فجعلوه : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، و أيّد رئيسك مُخطئاً أو مُصيباً ! و تلك مصيبةٌ ، فوقها مُصيبةٌ أنكى هى الاستخفاف بالعقول ، و تحتها مُصيبةٌ أفدح هى الزعاق بكل وادٍ لتشويش الأذهان و تشتيت العقول . . فلله الأمر من قبل و من بعد .
    ماكادت نصف ساعة تمرُّ على نشرى لتصويبات الأخطاء الواردة فى كلمة الرئيس ،
    على صفحتى الشخصية بالفيس بوك ، حتى اندفعت فجأةً جحافلُ من تتر الغاضبين و مغول الصاخبين بغير خيرٍ و لا حقٍّ و لا هُدى و لا كتابٍ مبين . فمن مُهاجمٍ لى ، إلى شاتمٍ ، إلى مُهينٍ مستهينٍ بأبسط قواعد المنطق و الفكر الإنسانى القويم . و قد صرفتُ خاطرى عنهم جميعاً ، و أشفقتُ عليهم ، و وددتُ لو يهدأون . . فما هدأوا ، بل علا زعيقهم بالباطل مع علمهم أن الباطل لا يُغنى من الحق شيئاً . و إذا بالأحبّة و الأصدقاء و القرّاء ، يدعوننى إلى الردّ على هذه الترهات حتى لا تثبت فى أذهان الناس كأنها الحقائق ، و يلحُّون على فى ذلك حتى لا يستقر بالعقول ما يصخب به هؤلاء الزاعقون من كلامٍ غير معقول . فنظرتُ فيما كتبه المهتاجون من إخواننا الإخوان لإخوانهم ، و نشروه على الملأ ، فلم أجد فى معظمه ما يستوجب الرد ، اللهم إلا ما نشره الأخ "محمد إلهامى" على شبكة "رصد" واسعة الانتشار ، و منها تناقلت كلامه مواقع كثيرة . و قد ألحق الكاتبُ باسمه صفة "المؤرّخ" فرأيتُ ذلك مسوّغاً للرد عليه ، مع أننى لم أرَ له فيما سبق أىّ تأريخٍ ، أو إسهامٍ فى تاريخ العلم . لكنه على كل حال ، عبّر بكلامه عن "جماعة" صارت تحكم و صار لها أنصار ، و صرنا نحن فى بلادنا كالمهاجرين . . و قبل تصويبى لكلامه الذى يعتقد أنه "ردٌّ " علىّ ، أُعيد التذكير بعبارة العلّامة المعروف بيننا اليوم بلقب " ابن النفيس " و هى من فصوص النصوص التى طالما نّبهتُ أهلَ زماننا إلى أهميتها ، و إلى عبقرية صاحبها حين يقول :
    و ربما أوجب استقصاؤنا النظر ، عدولاً عن المشهور و المُتعارَف ، فمن قَرَعَ سمعَه خلافُ ما عهده ، فلا يُبادرنا بالإنكار ، فذلك طيشٌ ! و رَبّ شَنِعٍ حقٌّ ، و مألوفٍ مشهور كاذبٌ . و الحقُّ حقٌّ فى نفسه ، لا لقول الناس له . و لنذكر دوماً قولهم " إذا تساوتِ الأذهانُ و الهممُ ، فمُتأخّر كلِّ صناعةٍ ، خيرٌ من مُتقدّمها"

    ردحذف
  19. غير معرف10:33 ص


    الرد على مُعتقد الحقد ! . . "الجزء الثانى"
    بدأ الأخ "إلهامى" مقالته ببدايةٍ غير موفقة ، ينزُّ منها الخطأُ و الخطل . فقد جعل عنوان المقالة " يوسف زيدان ، الحقد يولّد الجهل " فأحرق بذلك كل كلامه ، من قبل أن يكتبه . و إلا ، فمن أين أتى بأننى أحقد على الرئيس ؟ و بأننى جاهلٌ ! . . و لم يعرف ، و هو المسكين ، إننى ما نافستُ يوماً رئيساً و لا مرؤوساً على شئ ، حتى أحقدُ على أى شخصٍ كائناً من كان . و لمّا انتصب بمصر "مولد" الانتخابات الرئاسية ، قاطعتُ المرحلة الأولى منها بسبب ما أوضحته فى مقالتى بالمصرى اليوم آنذاك ، و كان باختصار "كيف يقبل المرشحون الإقدام على وظيفة لا توصيف لها ، و لا حدود لصلاحيتها " و فى الإعادة استمسكتُ بالمقاطعة . و فاز مَن فاز ، و ندم مَن ندم ، و تحسّر على المصير معظم المصريين !
    فما وجه اتهامى بالحقد ، و كيف يجوز يا "إلهامى" اتهامى بالجهل بعدما اعترف العالمُ بأهمية أعمالى ، و خصوصاً فى التراث العربى الذى نشرتُ من مخطوطاته ما يزيد عن عشرين ألف صفحة . . لا بأس ، لعل الأخ "المؤرخ" لا يعلم بذلك ! أو لعله أراد جذب الأنظار إلى ما سوف يقول ، فاختار هذا العنوان البائس و هو يظن أنه يفعل الصواب . ثم بدأ السطر الأول من مقالته المسكينة بخطأ أفدح من عنوانها ، فقال ما نصُّه : "كتب يوسف زيدان

    –على صفحته على الفيس بوك- رسالة يعلق فيها على خطاب الرئيس محمد مرسي في الهند . . إلخ " و هو لا يدرى بأن الخطاب كان فى باكستان ، و فى أكاديمية علمية ، و فى مناسبة جامعية هى الاحتفال بمنح الرئيس دكتوراة فخرية فى الفلسفة ! و لو كان هذا الكلام قد قيل على "مصطبة ريفية" أو كان قائله يمثّل نفسه ، ما اهتممتُ أصلا بتصويبه أو الردّ عليه . و لكنتُ قد استمعتُ لقول محمود درويش : دع كل ما ينهار ، منهاراً ، و لا تقرأ عليهم أىَّ شئٍ من كتابك . .
    و فى السطر الثانى من كلام الأخ "المؤرخ" يقول ما يندى له جبينُ العقلاء خجلاً ، إذ اتهمَّ تصويباتى بأنها " تغرُّ الصغار والسطحيين " و أعقب ذلك بكذبٍ صريح ، فقال : " التعليقات التي تبكي حال الرئيس المصري الجاهل ومستشاريه الجهلة " . . مع أننى لم أصف الرئيس بذلك ، و لا أحب أن يوصف به ما دام رئيساً للبلاد ، و إنما قلتُ ما مفاده أن الذى كتب الكلمة التى قرأها الرئيسُ جاهلٌ بتاريخ العلوم ، و ما كان له أن يقع فى مثل تلك الأخطاء التى تلاها رئيسُ مصر على الملأ ، فى محفل أكاديمى يملؤه المتخصّصون .و من العجب العُجاب ، أن الأخ المؤرخ "إلهامى" يقول عقب ذلك ، ما نصُّه : " و قد عجزت أن أشاهد الفيديو لأن الانترنت عندي الآن لا يسمح بهذا . . " و ما علينا من ركاكة عبارته و قوله "عجزت أن " فالأهم هنا أنه يتعرّض لأمرٍ لم يره ، و يرد على تصويبات خطابٍ لم يكلّف نفسه بالإطلاع عليه . و هذا عندى عجيب . ثم ينهمك من بعد ذلك فى الصخب الذى يظنه هو انتصاراً للرئيس ، و هو لا يعلم بأنه يُساق إلى بحرٍ من المعرفة لا يجب أن يخوضه غير
    المهرة من السابحين ، مهما كانوا من المسبّحين . فلا غرابة إذن فى أن أن يغرق ، و يُغرق ، و هو لا يزال وافقاً على الشاطئ ! فقد قال إن نُطق اسم "البِيرونى" بطريق الخطأ ، ليس من الخطأ ، و استدل على ذلك بسفسطة تقول ما نصُّه :" إن هذا النطق هو ما أقره جمع
    العلماء والمؤرخين والرحالة، منهم: الصفدي (فوات الوفيات 8/91) . . إلخ " و لم يعلم ، و هو
    المسكين ، أن كتاب الصفدى "خليل بن أيبك" عنوانه : الوافى بالوَفَيات . . أما كتاب "فَوَات الوَفَيات" فهو لابن شاكر الكتبى ! و فى الكتابين ، بحسب المخطوطات التى رأيتها ( و هو بالقطع لم يرها ) لم يرد الكلام مضبوطاً بالحركات ، حتى نستشهد بذلك . و لو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به يا مؤرّخ لا يعرف عناوين كتب المؤرّخين . و لكن ، و لله الحمد ، أقرّ أخونا المؤرخ "إلهامى" بأن نسبة اكتشاف الدورة الدموية للبيرونى ، هو بحسب كلامه : " خطأ بالفعل على الرئيس مرسي ومن كتب له الخطاب، وهو خطأ سيئ للغاية فهذه المعلومة مشهورة بالفعل، خصوصا وأن إنجاز ابن النفيس مشهور جدا . . إلخ "
    أما بقية كلام الأخ المؤرخ ، المدافع عما لا يجوز الدفاع عنه . فسوف نردُّ علىه ، فى الجزء الثالث الأخير من مقالتنا هذه . .

    ردحذف
  20. غير معرف10:33 ص

    الرد على معتقد الحقد ! . . "الجزء الثالث ، الأخير"
    يتعقّب الأخ المؤرخ ، مفكّر الإخوان "محمد إلهامى" تصويباتى لخطاب الرئيس ، فيقول استناداً إلى إشارات بعض المؤرّخين القدامى ( و هو يخطئ مجدّداً ، فينسب كتاب "فَوَات الوَفَيات" للصفدى ) ويعتمد على قولهم بأن البِيرونى اشتغل بعلوم الحكمة ، فيخلُص من ذلك إلى أن الرئيس لم يُخطئ حين نسب للرجل النبوغ فى "علوم الفلسفة" . . و علوم الفلسفة ، يا قوم ، هى المنطق و الميتافيزيقا "الفلسفة الأولى" و غير ذلك ، و قد نبغ فيها آخرون كان يمكن لخطاب الرئيس أن يُشير إليهم ، كالكِندى و الفارابى و ابن سينا و الأبهرى و الخَوَنجى و البغدادى و صدر الدين الشيرازى ( مثلاً ) أما البيرونى ، فقد نبغ فى الرياضيات
    و الفلك و تاريخ العقائد و الصيدلة و أنواع الأحجار الكريمة ، و كان عبقرياً ، لكنه لم يضع كتاباً واحداً فى الفلسفة . لكن المدافع بالباطل عن خطاب الرئيس ، يقفز من توهُّماته إلى القول بعبارة حاسمة قاصداً التعريض بى عند مَن لايفهمون : " ترى ما شعور الأستاذ المتخصص الذي ثبت –ليس فقط جهله- وإنما ثقته بالجهل ونصيحته به؟!! وماذا يكون الحال إذا كان الباحثون المتخصصون الذين شابت رؤوسهم في بلادنا بهذا المستوى. . إلخ " حسناً ، شعورى سأخبرك به فى كلمة واحدة . . "الرثاء" ثم يفعل الأخ المؤرّخ ما هو أعجب ، فيقول ما نصُّه :
    " زعم يوسف زيدان أن كتاب جورج سارتون اسمه "دراسة في تاريخ العلم" وليس "مقدمة لتاريخ العلم"، ومن الفاضح المؤسف أن عنوان الكتاب بالإنجليزية هو "Introduction to the History of Science" أي أن الترجمة الحرفية له هي "مقدمة لتاريخ العلم" كما قال الرئيس مرسى !! . . إلخ " فيجعل تصويبى هو كلامُ الرئيس ، و كلامَ الرئيس الخطأ هو كلامى . و هذا قمةُ المغالطة ، و الجرأة على الناس بالباطل ، و قلب للحقائق بما يناسب أصحاب الأهواء . ثم يختتم الفقرة بقوله ، من دون خجل : " يا فضيحة العلم!! " . . و لن أفعل مثله ، فاختتم هذه الفقرة بقولى :
    بل ، يا فضيحتكم أمام العالمين . لأن كل افتضاح لكم ، يا أخى الإخوانى ، هو افتضاحٌ لكل المصريين
    . . ستر الله علينا جميعاً ، و أخرجنا بفضله من هذه الورطة التى جرّأت علينا القاصى والدانى ، والوضيع و الرفيع ،
    حتى قال ملك الأردن بالأمس : رئيس مصر الحالى رجلٌ سطحى !
    و قالت رئيسة الألمان أمس الأول : الإخوان سوف يدمرون الحضارة المصرية التى عمرها سبعة آلاف عام !
    و ينعى علىّ الأخ الإخوانى ، بلسان العِىّ ، أننى قلت إن ابن الهيثم لم يبرز فى علم الطب أو يعلّم الدنيا التشريح ، حسبما قال الرئيس . و يورد لإثبات اشتغال ابن الهيثم بالطب نصاً من كتاب "ابن أبى أصيبعة" و هو الكتاب الذى انتقدته فى دراساتى السابقة ، التى لم يرها مؤرّخ الإخوان ، و أوردت كثيراً من الشواهد على أن كتابه "عيون الأنباء" ملئ بالأخطاء .
    ثم يستدرك المؤرخ الإخوانى فيقول ما نصُّه : " غير أن الأمانة العلمية تقتضي أن نقول بأن بروز الحسن بن الهيثم لم يكن في الطب والتشريح بل في الهندسة والبصريات فعلا، لكن أإلى حد أن يقال "ليس له إسهام"هكذا ببساطة، وبلهجة الواثق المتمكن، فهذا أمر يخرق القدرة على الاحتمال بالفعل . . إلخ " و أقول له : تحلّى بالاحتمال قليلاً يا أخى ، فسوف أخبرك بما لم يصل لأسماعك من قبل :
    هناك اثنان من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم ، أحدهما رياضى و الآخر فيزيائى ، و بحوث
    د. رشدى راشد فى التفرقة بينهما معروفة فى أنحاء العالم . و لا يجوز فى كلام الرئيس ،
    سواءً قصد الرياضى منهما أم الفيزبائى ، أن ينسب لابن الهيثم أمام جمع من العلماء ، أنه علّم الدنيا التشريح . . فهذا خطأ ، و خلطٌ و تخليط . و هو ما يؤدى إليه الاعتماد على "ويكيبديا" التى يظن الجهلاء أنها مصدر من مصادر المعرفة ، فيهرعون إليها غافلين عن أن الحابل يختلط فيها بالنابل . و لذلك لا تتسامح الجامعات المرموقة مع الطالب الذى يستقى معلوماته منها . . الطالب ، فما بال الأمر مع الأستاذ و الرئيس !

    ردحذف
  21. غير معرف10:34 ص


    . . لقد مللتُ من كتابة هذه المقالة ، و لذلك اختتمها إجمالاً بأن الكيمياء كانت علما معروفاً من قبل "جابر بن حيّان" بقرون ، و لا يصح القول بأنه مؤسسها ، و كذلك فإن "ابن خلدون" عرّف علم العمران البشرى ، الذى سيكون لاحقاً بمثابة مقدمة مبكرة لعلم الاجتماع الذى وضع تعريفه علماؤه الغربيون من أمثال إميل دوركايم . و فى النهاية أقول للذى يرد بالنيابة عن الرئيس ، و للرئيس ، و لمن كتب له الكلام الخاطئ : لستُ عدوكم ، و لا أحب أن أكون ، و لولا غيرتى على اسم مصر وحرصى على تصويب هذا الهرج ، ما كنتُ قد اهتممتُ بهذا الأمر الذى كان يجب عليكم أن تشكرونى عليه ،
    لكننى فى خاتمة المطاف لا أريد منكم جزاءً و لا شكوراً . . و حسبى الله ، و هو أرحم الراحمين من جهل الجاهلين

    ردحذف
  22. الرد الثاني على ما افتراه يوسف زيدان

    http://melhamy.blogspot.com/2013/03/blog-post_20.html

    ردحذف
  23. جزاك الله خيراً

    ردحذف