حسنا، في مقالات السجال يحسن البدء بتوضيحات..
لا أعرف إبراهيم الهضيبي إلا من خلال ما يكتب، قرأت له كثيرا، ولا أتذكر أني اتفقت معه إلا قليلا، فالخلاف بيننا أصيل على مستوى الرؤية والتقدير، ولا أتوقع أنه يعرفني مطلقا.. كما أني لا أعرف الشيخ عبد المنعم الشحات إلا من خلال ما يكتب قبل الثورة، ثم من خلال مناظراته ومداخلاته المتلفزة بعد الثورة.. فما في الأمر خصومة شخصية ولا بيني وبين أحدهما سابق معرفة، واسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
***
بيني وبين الفكر السلفي خلاف عميق فيما يخص أمر الثورة ومناهضة الحاكم، وهو ذات الأمر الذي جعلني أترك الإخوان منذ خمس سنوات تقريبا، حينها أيقنت أن التغيير المتدرج والإصلاح البطئ هو خرافة كبيرة، لكن الفارق بين الإخوان والسلفيين كان في تأصيل الإخوان لمناهضة الظلم مهما كانت النتيجة ضئيلة بينما فَضَّل السلفيون الانسحاب التام من الساحة وأَصَّلوا لفقه السكوت طالما انتفت القدرة على المناهضة، لهذا التقط الإخوان لحظة الثورة بعدما وصلوا لليأس التام من نظام مبارك (كم أتمنى أن يصلوا إلى اليأس التام من العسكر قبل فوات الأوان) فدعموها بكل طاقتهم، بينما كان المشهد مربكا تماما للسلفيين الذين لم يتخيلوا أنهم قد يرون في حياتهم لحظة كهذه تنهار فيها مُسَلَّماتهم بأن هذا الشعب يمكن أن يثور وأن هذا النظام البوليسي القاهر يمكن أن يضطرب ويسقط.. فمن هنا كان الموقف السلفي من الثورة متذبذبا مهزوزا، فخيرهم ما كان على مذهب دعم الثورة كالشيخ محمد عبد المقصود وأمثاله، ووسطهم ما كان على مذهب الدعوة السلفية في الإسكندرية في حماية البلد أثناء حالة الاضطراب وتذبذبهم في أمر المشاركة، وأسوأ من هؤلاء ما كان على مذهب السكوت والاختفاء، وأسوأ منهم من سار في محاولة تهدئة الجموع خوفا من سيل الدماء، وأسوأهم جميعا من استخفه الشيطان أو السلطان فكان معه كما فعل شيخ الأزهر والمفتي وعلماء السلطة، وهم أزهريون.. ولذا فلا ينبغي أن يعمم على السلفيين وصف عداء الثورة بينما كان أسوأ أعدائها هم رؤوس الأزهر الذين تُسبغ عليهم أوصاف الاستنارة والوسطية!! فلئن كان يجب تجريح السلفيين بموقفهم من الثورة (وهو موقف الارتباك في عمومه) فيجب أن نعترف في المقابل بأن الأزهر في العقود الأخيرة إنما كان مرتعا للنفاق والفساد. ولا يجرح هذا في الشرفاء الثائرين من الطائفتين!
***
هذه مقدمة توضيحية قبل أن ندلف للرد على مقال الأستاذ إبراهيم الهضيبي..
يرى الهضيبي أن مهمة البرلمان القادمة هي: قيادة معركة إخراج العسكر من السلطة، ووضع دستور توافقي يؤسس لبناء الدولة المصرية، وهو يرى أن الشحات لا يصلح لأي منهما.
أما الأولى فإني منه على وجل فعلا، والحالة الإسلامية –السلفية والإخوانية- وإن كانت تتوجس من العسكر ولا تأمن لهم إلا أن الشهور الماضية دليل على أنهم لم يحسنوا التعامل في هذا الملف، والحق أني أخاف من سياسة الإسلاميين –وأنا منهم- في هذا المجال، هم يشعرون أنهم يجب أن يستخلصوا حقوق الوطن من العسكر بأسلم الطرق الممكنة، ومنهم من يُخدع، ومنهم من وقع في أخطاء تمثل خطايا.. والخلاصة أني بالفعل أخشى من سياسة الإسلاميين في معركة إخراج العسكر من السلطة، وإن كنت ما زلت أرجو أن يستفيقوا قبل فوات الأوان فيخرجون من حالتهم الإصلاحية إلى حالة ثورية!
وأما الثانية فهي –في رأيي- خرافة كبيرة، ولست أرى أن الخلاف بين الإسلاميين والعلمانيين في مصر خلافا عاديا أو بسيطا أو يمكن التغلب عليه، بل ولا أرى حتى إمكانية التوصل إلى توافق بينهما، يجب أن نعترف أن الخلاف جوهري وعميق وأن المشروعين متضادين ومتعاكسين بالفعل، وأن أسلم الطرق لحل الخلافات هي في الانتخابات واتخاذ القرار بالأغلبية.. لعل الشهور الماضية دليل على هذا، فهؤلاء لم يدخروا وسيلة واحدة في تشويه الإسلاميين وإبعادهم ما استطاعوا عن التأثير الحقيقي أو الوصول لمنصب في صناعة القرار، لقد صعقهم أن ثمة إسلامي في لجنة التعديلات الدستورية (وكان فيها وفدي ومسيحي ويساري) واعتبرو أن هذه ردة كبرى وصفقة سرية خطيرة بين الإسلاميين والعسكر، ولم تتوقف حملاتهم الإعلامية يوما واحدا، ولم تتوقف عقولهم عن ابتكار الأفكار المستبدة (الدستور أولا – مواد فوق دستورية – ضوابط لجنة اختيار الدستور- القائمة النسبية مع خفض الحد الأدنى... إلخ).
إذا أردنا أن نكون واضحين وواقعيين، فالخلاف بين هذين الفصيلين لا يمكن التوصل فيه إلى توافق، المسألة أكبر من هذا، هذا يتكلم من منطلق عقائدي إسلامي، وهذا لا يخفى ارتباطه بالغرب، ومتى أمكن التوفيق بينهما؟!!
لو كان بالإمكان أن نصل إلى توافق لنجحت محاولات كثيرة كان مصيرها الفشل، وكان الأستاذ الهضيبي طرفا في غير واحدة منها!
***
أما ما حكاه الأستاذ الهضيبي عن تجربته مع الشيخ الشحات في مليونية 29/7 فلا يمكنني التعليق عليه لأني لست من شهوده، ومن المعلوم أنه لا يمكن الاستماع إلى طرف دون الآخر قبل الحكم في الموضوع، لذا فسأقتصر على ملاحظات حول هذا اليوم قد تفسر ما أُرِيد له ألا يُعرف.
لقد قررت الحركات الإسلامية بعد طول سكوت وهدوء أن تدعو إلى مليونية لرفض المبادئ فوق الدستورية التي بدا أن العسكر قد رضخوا لها بعد طول تمنع، فحاولت القوى المرعوبة (العلمانية طبعا) أن تسرق هذا الجهد وأن تحول مسار هذه المظاهرة عن أهدافها، وانتشرت في الإعلام نغمات التوافق بعد أن كانت تسوده نغمة الإسلاميين الشياطين! وخاف بعض المخلصين من مزيد انقسام واستقطاب فأرادوا جعل المظاهرة توافقية وسعوا في التوسط بين الطرفين لتكون تظاهرة وطنية جامعة، من هذه المحاولات كانت محاولة الأستاذ الهضيبي التي لم تكلل بالنجاح!
من ناحيتي أحمد الله أنها لم تكلل بالنجاح، وأحمد الله أن التيارات الليبرالية انسحبت من هذا اليوم فكان انسحابهم كوجودهم صفرا، وكانوا كالذبابة التي حطت على النخلة ثم قالت لها: تماسكي يا نخلة فإني سأطير!! ساعتها لم يكن يستطيع أحد أن يشكك في الوزن الإسلامي مقارنة بالأوزان المجهرية لغيره، فانطلقت نغمة الشيطنة مرة أخرى حتى غُرِس في العقل الجمعي المتابع للإعلام أنها "جمعة قندهار"، وكان طوفان الأكاذيب –كالعادة- شيطانيا إبليسيا بحق، كما قال تعالى (وقد مكروا مكرهم، وعند الله مكرهم، وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال).
وأما موقفه منه في كواليس قناة المحور فلا تعليق لي عليه، والشيخ الشحات مدعو لتفسير موقفه، غير أني فهمت أنه في سياق الاستفسار وليس السخرية.. والله أعلم! وأما موقفه مع جورج إسحاق فإني ممن ينتقد الشيخ فيه ويراه مخطئا!
وأما موضوع الدية التي طالما أثارها الإعلام لتشويه السلفيين فالأمر كالآتي: اعتاد الكثيرون التصالح عرفيا بعيدا عن الطرق الرسمية في ظل انهيار مؤسسات الدولة وامتلائها بالفساد كالشرطة والقضاء أيضا، وحين يرتكب أحدهم جريمة القتل ويعجز الطرف الآخر عن إثبات هذا لما يعتور الشرطة والقضاء من ثغرات وفساد فإنه ينحو نحو أن يأخذ حقه بيده، ولقد عادت ظواهر الثأر في القاهرة والإسكندرية والبحيرة والشرقية وغيرها، وزادت في الصعيد بعد أن بدا أنها تتراجع (كل هذا قبل الثورة)، وانتشرت في مصر مكاتب تخليص الحقوق بالبلطجة، وإعلاناتها كانت موجودة في الشوارع "أتعابنا من خصمك" حيث تقوم هذه المكاتب بتخليص الحقوق بالبلطجة بعيدا عن متاهات القانون التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. في هذه الأجواء كان من أنشطة الجماعات الإسلامية في الإصلاح بين الناس تكوين مجالس عرفية تقضي بين المتخاصمين، ونجحت هذه المجالس كثيرا كثيرا كثيرا في نزع فتيل أزمات كبرى، وهذه المجالس باعتبارها تستقي أحكامها من الشريعة ساهمت في إرضاء المتخاصمين وإنهاء الصراعات.. من هذه الصراعات جرائم القتل، إذ كانت تحكم فيها بالدية لمن أراد وعفا، وهنا ينجو القاتل من ثأر يطارده كما يكسب أهل المقتول ما يعينهم بعد أن عجزوا عن أخذ أي شيء قانونا أو حتى عن إثبات جريمة القتل..
ما حدث في الثورة هو بالأصل مسؤولية القانون المصري الذي لا يحتوي توصيفا لجريمة "ضد الإنسانية" (تساوي الحرابة في الشريعة)، وقد ألغي منه ما يتعلق بالحسبة، فصار الطريق الوحيد لإدانة ضابط الشرطة القاتل هو أن يثبت أهل الشهيد أن هذا الضابط هو نفسه الذي قتل الشهيد. وحيث كان هذا متعذرا لحالات الارتباك أثناء الثورة وتضارب أقوال الشهود وبسبب ما في الشرطة والقضاء من فساد لم ينتهِ بعد.. كان هذا الإثبات عسيرا، فلجأ بعض الأهالي إلى مجموعة من شيوخ الأزهر ليأخذوا الدية بعد عجزهم عن إثبات القتل، ثم أشير عليهم بأن شيوخ السلفية إنما يقررون الدية بضعف هذا المبلغ أو بضعفيه، فلجأ الناس إلى شيوخ السلفية الذين قدَّروا أن أخذ الدية أنفع لأهل الشهيد من البقاء في المحاكم في ظل غلبة الظن بأنهم سيعجزون عن إثبات القتل.
شخصيا لا أقبل ما ذهب إليه شيوخ السلفية في هذا، وأميل إلى القول بأنها ليست جرائم قتل من التي يجوز فيها دفع الدية بل هي جرائم حرابة (ضد المجتمع) لا يحق فيها لأهل الشهيد التنازل عنها.. هذا موقفي، ولكن أن يتخذ هذا سبيلا لكي يقال إن شيوخ السلفية كانوا في خدمة الشرطة ضد حق المجتمع فهذا هو الظلم الذي لا أقبله ولا أرضاه، وهذا هو ما دندنت حوله وسائل الإعلام شهورا لتشويه السلفيين.
***
ينتقد الهضيبي على التيار السلفي تقديره للأمور، لا بأس بذلك، ولعلي أشاركه كثيرا من انتقاداته هذه، كالموقف في مقتل سيد بلال وفي الثورة، ولكني أفهم هذه المواقف على ما قلته سابقا من أنها في سياق الارتباك والاعتقاد بالعجز التام عن الفعل أمام السلطة الباطشة لا في سياق التنازل أو التطوع لمساعدة السلطة في احتواء الجماهير.
لقد أمسك الجميع في انقلاب السلفية من رفض المشاركة في الانتخابات إلى العكس وكأن السلفيون وحدهم من انقلبوا على أنفسهم!! لا بأس أن ننقد من نراه ينقلب على مبادئه شرط أن نكون عادلين: أين الإعلام من انقلاب شنودة على نفسه، انقلاب ساويرس، انقلاب رفعت السعيد، انقلاب تجار الديمقراطية على بضاعتهم وآلهتهم "الديمقراطية".. انقلاب الجميع بما فيهم الإعلاميون أنفسهم.. الإعلاميون الذين فقدوا الحياء وكان بعضهم يصرخ ويلطم وبعضهم يبكي ويستعبر وبعضهم ينادي ويناشد، هم الآن يزايدون على الثورة والثوار وينطقون باسمهم.. الكل انقلب فلماذا لا يبدو أحد مهتما إلا بانقلاب السلفيين!!
هذا مع أن السلفيين لم ينكروا موقفهم السابق، وإنما أوضحوا تقديرهم في الحالتين، لماذا لم يشاركوا؟ لأن المشاركة قديما كانت عبثا، والآن يشاركون لأن الوضع تغير وصارت المشاركة مؤثرة، وهذا جريا على القاعدة بأن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال! (ولو أن السلفيين ما زالوا مطالبين بمراجعة أوضح وأعمق مكتوبة حول أصل المشاركة).. فلماذا لا يبدو هذا كدليل على مرونتهم وبرهان على أنهم قابلون لتغيير مواقفهم تبعا لتغير الأحوال؟..
يخشى الأستاذ الهضيبي من أن هذا التغير الدائم سيجعل الدين في موضع التابع لا المتبوع، وأحب أن أطمئنه إلى أن السلفيين ليسوا الناطق باسم الإله لكي تخشى على الدين من تصرفاتهم، فلا جمودهم هو جمود للدين ولا انقلابهم هو انقلاب في الدين.. هم مجتهدون كغيرهم يعبرون عن فهمهم للدين كغيرهم، ويمكن للجميع أن يصوبهم ويسددهم ويقومهم، وفهمهم هذا لا يلزم أحدا غيرهم هم وأتباعهم..
يحسن ألا نتعامل مع الدين كطفل صغيرن نخشى عليه من هذا وذلك وهؤلاء وأولئك.. ليكن تقديرهم خاطئا، ها أنت موجود لتثبت لهم خطأ هذا التقدير!
***
يجب أن يكون عضو البرلمان من أهل الكفاءة، لا شك في ذلك، ولكن لا أحسب أحدا يختلف على ضرورة وجود النزاهة.. الخلفية الدينية وحدها لا تكفي، لكن وجودها ضرورة، الدين –في رأيي وأحسب أنه كذلك عند أغلب المصريين- هو الضمانة ومعيار الأمانة، لذا فمحاولة إقصاء الخلفية الدينية من معايير البرلماني في محاولة فاشلة، وشخصيا مع اعترافي بالمهارة الخطابية والمعرفية لكثيرين إلا أني حزنت جدا لدخول بعضهم البرلمان، وما ذلك إلا لافتقادهم الخلفية الدينية التي تجعلني لا آمنهم!
وأما الكفاءة السياسية، فالمعلوم لدى الجميع أن أحدا لم يولد سياسيا فذا، وأنه لو كان من شروط دخول البرلمان توفر الخبرة البرلمانية لما دخل أحد على الإطلاق، كل الناس كانوا ذات لحظة جهلاء فتعلموا فعلموا، وكانوا بلا ممارسة ولا خبرة فمارسوا فخبروا.. فلا يزايد علينا أحد بأن الشحات ليست له خبرة سياسية، فكل الشعب هكذا، ولو كان الأمر بالخبرة فلنأت مرة أخرى بفتحي سرور وزكريا عزمي، أو لعلنا نبعث كمال الشاذلي من مرقده هذا لكي يمثلنا في البرلمان!
ما بدا من الشيخ الشحات في هذه الشهور القليلة أذهلني شخصيا، ولم أكن من معجبيه ولا محبيه فصرت منهم في هذه الندوات والمحاضرات والمداخلات التليفزيونية، لقد بدا لي منفتحا ومرنا وواثقا من نفسه ومتمسكا بثوابته وفكرته ومنافحا صلب المراس قديرا في التصدي لخصوم الهوية الإسلامية لمصر، وأراه ممن يجب أن يدخل البرلمان وأدعو بكل طاقتي أن يدعمه أهل دائرته.. وبالرغم من قربي للإخوان عن السلفيين إلا أن الاكتئاب أصابني مدة حين علمت بأن الإخوان لم يتركوا له هذا المقعد وأصروا على منافسته برجل مستقل وليس منهم!!!
***
أعلم أن هذه السطور السابقة لن ترضي أحدا، لا الإخوان ولا السلفيين ولا غير الإسلاميين.. يكفيني أنها ترضي ضميري، واسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.. فالعمر يتناقص، ولم يبق لنا بعد الموت لا برلمان ولا انتخابات ولا علاقات، والشقي الغبي هو من يبيع آخرته بدنيا غيره!
رغم اقتناعي بعدم التصويت مطلقا للشحات و لكن احييك علي التحليل و النقد الموضوعي و مراعاة الضمير
ردحذفجزاك الله كل خير
ردحذفبارك الله فيك
ردحذفأحييك , لكني أدعو لعدم التصويت له فعلا , و بتجرد كامل , و تولد هذا من متابعتي لمقالاته لسنوات قبل الثورة , و لفترة ما بعد الثورة , و قد تيقنت من أنه ينطلق في تحليلاته للأمرو و القضايا من منهجيات ( ملخبطة ) , و ليس البرلمان مجال تعلمها , هذا إن كان يريد التعلم و يرى نفسه في حاجة له أصلا
ردحذفمقال جيد جدا لكنه مختصر
ردحذفجزاك الله خيراً أخونا محمد
ردحذفولن يفهم فحوى مقالك
سوى مسلم متشبع بالعقيدة الإسلامية
بالنسبة لتصنيفك كون قضية قتل الشرطة للمتظاهرين بأنها من جرائم "الحرابة على المجتمع" لو أعدت النظر فيها لوجدت أن حكم الحرابة بعيد عن إنزاله على ما حدث أثناء الثورة؛ لأن الحرابة تطبق على قاطع الطريق لأجل الإفساد وإهلاك الحرث والنسل والاستيلاء على الأموال، ولا يطبق حد الحرابة على من خرج يقاتل الناس لتكون العزة لفلان أو دفاعا عن ما يراه هو وأتباعه أنه نظام دولة.
ردحذفوالأمر في توصيفه يدور بين شيئين فيما ظهر لي، أحدهما: أن تكون الشرطة طائفة ممتنعة عن إقامة شرع الله فتأخذ حكمها، فيكون قتالها جهادا، ومن قاتلهم فقتل فله حكم شهداء الدنيا والآخرة، ولا يطلب من القاتل تعويض بعد انهزامه .. وهذا الرأي لا أميل إليه، لعدة اعتبارات.
والثاني: أنه قتال بين فئتين إحداهما باغية وهي: الشرطة وأجهزة الدولة، والثانية هم أهل الحق، وهم الشعب، وإذا وقع بين طائفتين قتال فإن الباغية تضمن ما أتلفته على أهل الحق من دماء أو أموال، فإذا عرف القاتل بشخصه بأي وسيلة من وسائل الإثبات أُخذ بحسب فعله، وإذا عرف السارق بشخصه أخذ بما فعل وأقيم عليه ما يقام على السارق، أما إذا لم يمكن معرفة شخص القاتل والسارق فإن مجموع الفئة الباغية تضمن خسائر أهل الحق من نفس ومال، والنفس يكون بالدية لا غير، فلا يقتص إلا ممن ثبت أنه قتل فعلا .. وهذا الرأي أميل إليه.
والله أعلم
بمثل هذا العدل والانصاف قامت السماوات والارض
ردحذفالمهندس عبد المنعم الشحات رجل مخلص أمين وهو ممن يحتاجهم البرلمان فى المرحلة القادمة وإن كان له أخطاء فمن منا بلا أخطاء ومن ممن نجحوا حتى الآن بلا أخطاء وبعض ممن نجحوا أصلا معروفون إما بنفاقهم أو بعداواتهم لكل ما هو إسلامى فلم نترك لهم الميدان وعندنا من لا نشك فى إخلاصه وكفااءته. أسأل الله أن يوفق خطاه وأن يقسم له ما فيه الخير له ولنا.
ردحذفأحييك اخي علي المقال واؤيدك فيما ذهبت إليه مع تسجيل خيبة ظن كبيرة في بعض الإخوان لمحاولتهم تشويه الشيخ عبد المنعم والسلفية بشكل عام .... بارك الله فيك وفي علمك وفتح عليك فتوح العارفين
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفأحب أسجل إعجابي بحضرتك لكن لي تعليق سأوجزه في عدة نقاط
1. أنا لا أميل للفكر السلفي، لكني لا أعتبرهم نافقوا عندما أفتوا بعدم الخروج على الحاكم. هذا نفس فكر الأب الذي يأتيه ابنه مضروبا من معلمه في المدرسة فيذهب معه في اليوم التالي و يقول للمدرس "أنت اكسر و أنا أصلح". لا أخوِّنهم، لكني في نفس الوقت لا أريد لهذا الفكر أن يكون هو الحاكم في مصر بعد الثورة!!
2. السلفيون ليسوا هم المتحدثين باسم الدين بالفعل و لا أحسب أحدهم يقول بغير ذلك، لكن المشكلة في نسبة غير قليلة من أتباعهم تجد أي انتقاد للسلفية يتم تفسيره بأنه حقد على الدين أو تأتي الإجابة التقليدية "لحوم العلماء مسمومة" و أعتقد أنك سمعتها كثيرا :) لذا فإنهم و إن كانوا غير ديكتاتوريين إلا أن أتباعهم مرشحين لجعلهم فراعنة بامتياز
3. عبد المنعم الشحات تحديدا له مقال شرح فيه بإسهاب أهمية المادة الثانية في الدستور و كيف أنها تحمي البلاد من أي تشريع مخالف للشريعة مستقبلا بصيغتها الحالية، و أحسب أن 99% من الإسلاميين مقتنع بذلك (أنا شخصيا لا أرى المادة الثانية أكثر من حبر على ورق)، إذا كان الحال كذلك فما فائدة أن يكون عضو البرلمان ذا خلفية دينية؟ و ماذا سيحدث إن حاول أحد العلمانيين تمرير قانون مخالف؟ ألن تكون المادة الثانية -طبقا لمفهوم عبد المنعم الشحات نفسه- حائلا دون ذلك؟
4. قد أتفهم طبيعة هذا البرلمان بالذات لأنه سيعد دستورا جديدا للبلاد. أما تعميم شرط وجود خلفية دينية فلم أفهمه خصوصا مع المؤشرات التي توضح أن البرلمان القادم به أغلبية ذات خلفية إسلامية و لا أحسب بضعة من العلمانيين سيتسببون في تمرير قوانين مخالفة للشريعة في ظل أقليتهم، لكننا بالتحديد نحتاج لعلمهم السياسي و الاقتصادي في القوانين الأخرى.
5. أختلف معك في نقطة أن عبد المنعم الشحات منفتح، و لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية :)
الشيخ ما نطق إلا بالحق و لم يخشىى فى الله لومة لائم
ردحذفو هو يعلم يقينا ما يرمى له الإعلام العلمانى
بل هو استاذنى فى هذا الجانب
و نظرته له كامل الجلال
و هى المصارحة لا التلون خصوصا فيما يخص الشرع الشريف
... ... فالإسلام لا يرضى بأدب الإلحاد
و لا يرضى بجعل سلطة التشريع الكاملة بيد الشعب
بل إن الحكم إلا لله و شرع الله خير كله
و يسعنا الشورى فيما لم يرد فيه نحكم شرعى
فلا نستجيب لهذا الإنهزام النفسى
دع العلمانيين يقولون ما يريدون و يهاجمون و يشوهون
و الله متم نوره و لو كره الكافرون
الشيخ الشعراوي يشرح حكم الديمقراطية في الإسلام
ردحذفhttp://youtu.be/5HEp669vQxE
تعليقا على فيديو الشيخ عبدالمنعم الشحات عن الديموقراطية
1- الديمقراطية حاجتين: فلسفة + آليات
2- الفلسفة تقوم على مبدأ سيادة الشعب, حتى لو أراد الشعب مخالفة الشرع فالديمقراطية كفلسفة لا تمانع من ذلك طالما أن الأغلبية تؤيد ذلك و هذه الفلسلفة مخالفة ومصادمة لشرع الله عز و جل الذى قال فى كتابه " إن الحكم إلا لله " فحق التشريع المطلق لله عز و جل و لا يجوز تبديل أحكامه سبحانه و تعالى بقوانين وضعية و لو حصلت هذه القوانين على 100% من الشعب لا تجوز طالما تخالف شرع الله.
3- كل كلام الشيخ عبد المنعم كان و مازال حول فكرة *كفر الديمقراطية* يدور حول هذا الكلام و لو تم ضبط هذا المبدأ في الدستور بأن لا يخالف الشريعة خرجنا من هذا الكلام.
4- الآليات( اللى منها الشورى و الفصل بين السلطات التشريعية و التنفيذية و التشريعية - نظام الإنتخاب و غيرها من النظم الميسرة لإدراة الدولة بالشكل الأمثل)
فهذه الآليات تخضع للمصالح و المفاسد و ظروف المجتمع و ظروف الزمان و المكان.
مثال على ذلك: بعض الدول تطبق النظام الرئاسي, و بعضها تطبق النظام البرلماني وده ينفع لدول و ما ينفعش لدول تانية و كل دولة تختار الأصلح ليها عن طريق ممثلى الشعب و هكذا.
5- ممكن واحد يقول إن الإسلام صالح لكل زمان و مكان و النبى صلى الله عليه و سلم قال أنتم أعلم بشئون دنياكم
هقول له و أنا معاك 100% فى كلامك و هو ده اللى أنا بقوله
فعندنا أحكام ثابتة فى القرآن و السنة لا تتبدل و لا تتغير
و هناك اشياء لم تتعرض لها الشريعة لأنها تختلف من زمان لآخر و دى اللى قال فيه النبى صلى الله عليه وسلم أنتم أعلم بشئون دنياكم
مثال : قانون تنظيم المرور : هل كنت تظن أن تأتى الشريعة لتنظم حركة الجمال و غيرها أم أن هذه الأشياء تتغير من زمن لآخر فكان طبيعى ما تلاقيش حكم شرعى فى الموضوع ده
نقدر نوصفه الأمر ده بأن فيه أحكام شرعية و أحكام إدارية
الأحكام الشرعية دى اللى عندنا أحكام ثابتة فى القرآن و السنة لا تتبدل و لا تتغير
الأحكام الإدارية دى نظم وقوانين الإدارة نتناقش فيها زى ما إحنا عايزين و نختار المناسب لظروفنا و أحوالنا
مثال لو لقينا مثلا الكود الألمانى أو الكود الكندى ممتاز و ينفع نطبقه عندنا فى مصر يبقى نبادر بيه و نطبقه فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذ بها
نقطة على جنب كده : الناس مش خايفه من شرع الله الناس خايف من اللى هيطبقوا
يعنى بصريح العبارة كده مين اللى هيحدد ده من الشريعة و لا لأ ؟
هأقوله مش معقول إن بلد الأزهر منارة الإسلام مش معروف ليها قوله تعالى و إسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فعندنا هيئة كبار علماء الأزهر اللى هتكون منتخبة من علماء الأزهر هتكون هى أهل الذكر فى هذه المسألة
زى المهندسين هم أهل الذكر فى مسائل الهندسة و الأطباء فى الطب و الإقتصاديون فى الإقتصاد
و أهل الهندسة و أهل الإقتصاد فى المسائل المشتركة الهندسية الإقتصادية
و أهل العلم و أهل الإقتصاد فى المسائل المشتركة الشرعية الإقتصادية
و هكذا
الخلاصة إن كلنا مرتضيين بحكم هيئة كبار علماء الازهر أنهم أهل الذكر فى المسائل الشرعية
هل يا ترى الفكرة واضحة لو فيه أى إستفتسار أو نقاش بناء أنا تحت أمرك بس بشرط نراعى ادب الحوار و يكون هدفنا نقاش بناء لنصل سويا للحق
رد الشيخ عبد المنعم الشحات علي مقطع الديقراطيه حرام
http://www.youtube.com/watch?v=o0D3zrQhKEI
المفتى على جمعة الديموقراطية مخالفة للإسلام
http://www.youtube.com/watch?v=OrgdXE2QZ_w
فى 5/12/2010 تم إعتقال الشيخ عبدالمنعم الشحات.
ردحذفو هذا اليوم هو هو يوم الإعادة فى إنتخابات دائرة المتزه.
الوفد : اعتقال زعيم سلفي في الإسكندرية.
http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/4453-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9
سلمت يمينك يا الهامي ... متفق معك
ردحذفدسوقي
أعترض بشدة مع تعميمك في قولك:
ردحذفأعلم أن هذه السطور السابقة لن ترضي أحدا، لا الإخوان ولا السلفيين ولا غير الإسلاميين..
فأنا أصنف سلفي :) ولأول مرة أوصى بقراءة مقال بهذه الشدة لأهمية الكثير من فقراته
سبحان الله ، كنت ابحث عن انسان بداخله ما بداخلي ، اسلامي مستقل ( ان جاز التعبير ) ، فانه قد ساءني كثيرا قبل ان اقرأها لك ترشيح الاخوان لمنافس للشيخ عبد المنعم الشحات ، مع انني مثلك اقرب للاخوان من السلفيين .
ردحذفجزاك الله خيرا على المقال وعلى الانصاف الظاهر فيه
ردحذفبصراحة مقالك ..
ردحذففلا يمكنني التعليق عليه لأني لست من شهوده،
و يسئل عن هذا المقال صاحبه ..
ليوضح موقفه ...
يبدو أنك تعيش في عالم الأفكار فقط ..
فلا تعليق
بما إنى منتمى للدعوة السلفية ولست هنا لأشكرك على تأيدك للشيخ عبد المنعم لا والله ليس لهذا السبب ، إنما أنا أحب الرجل المنصف فى كلامه حتى لو كنت مختلف معه فى فكره
ردحذفالحق مقبول من كل من جاء به والباطل مردود على صاحبه كائناً من كان
هذا هو مبدأى
أحمد عطا
ردحذفمقالة كويسة .. فيها نقاط كويسة لكن فيها نقاط كتيرة مش صح .. يعني ايه فليتعلموا ؟ مايتعلموش على قفانا :) .. يتعلموا في أماكن أسهل وأخف الأول ..
منهج السلف اللي بيتكلم عنه بتاع ( فَضَّل السلفيون الانسحاب التام من الساحة وأَصَّلوا لفقه السكوت طالما انتفت القدرة على المناهضة) .. ده كلام بشع .. يعني ايه ؟ يعني ماكنش المسلمين يخوضوا غزوة بدر بقى عشان كانوا 300 قدام 1000 ؟ .. فين الإيمان بالله ؟ فين التضحية ؟ فين الجهاد في سبيل الله .. ده أعظم جهاد يا صديقي .. أكتر محاضرات إسلامية في التاريخ عن الجهاد والسلفيين مش عايزين يشاركوا فيه ؟
لم يرد على قصة إنه الهضيبي مش معارض عدم مشاركته لكن معارض إنه مصر إنه شارك .. يعني قال أنا مش حاصادر على رؤيته لعدم المشاركة لكن يضايقني إنه يصر إنه شارك .. ماردش على الجزئية دي خالص
قصة الديّة كويسة وجميلة أكيد لكن بردو شامم فيها ريحة يأس بشعة .. حلول سهلة يعني .. كما إن التراضي هنا مش كامل لأنه لو خُير أقارب الشهداء بين الإعدام أو الدية لاختاروا الأعدام لكن هم ماعندهمش اختيار فدي دية منقوصة لكن ليكن..
الكلام عن رفعت السعيد مستهلك لأنه أساساً راجل منبوذ من الجميع ومفلس سياسياً .. لو نادي كبير خسر ونادي صغير خسر التسليط على خسارة مين ؟ ده طبيعي جداً أما ساويرس فمتفق معاه وإن كنت مازلت شايف إن السلفيين أو اللي بيدافعوا عنهم بيردوا بطريقة .. أنا وحش ؟ طيب ليه مركز إني وحش وغيري بردو وحش .. ده لا ينفي إنك وحش بردو ..!
احب توضيح النقاط التالية:
ردحذفمشكلة الدية والتى افتى بها السلف انها
1- لم تلتفت الى الضغوط والتهديدات التى وجهت لاهل واقارب وجيران اهالى الشهداء والمصابين
2- الدية كانت تدفع مباشرة من وزارة الداخلية او صناديق تابعة ليها (طبقا لوسائل الاعلام ولم يتم النفى من الداخلية)وهي اموال الشعب ولا تصلح لاخراج الدية
3- الفتوي لم تلتفت الي ان مقابل الدية هو ذهاب اهل الميت ليغير اقواله وهي شهادة زور وبهذا فقد تسبب اغفال فقه الحال فى الفتوى بفتنة الناس فى دينهم
اما لموقف المشايخ من الثورة
اتوقع ان يشاركنى الكثيرون ممن لديهم فكر ملتزام بالشرع فى ان موقف الشيوخ (ولا اقصد هنا المفتى وشيخ الازهر حيث ان توجههم معروف)مقابل موقف اناس معروفون ببعدهم عن الاتزام بشرع الله من فنانين ونشطاء سياسيين واقرب مثال خالد يوسف قد تسبب فى فتنة الناس فى دينهم ........ على مر العصور كان رموز الدين هم مدافعون عن حقوق الناس وهم من يقفون للحاكم الظالم ولا يخافون فى الله لومة لائم كالامام النووى والعز بن عبد السلام وابن تيمية والامام بن حنبل وغيرهم كثيير
فعندما اجد خالد يوسف مخرج افلام الانحلال متحدثا بالحق مدافعا عنه ثابتا عليه واقفا فى وجه الظالم بينما خطيب الجمعة يوم 28 يناير يدعوا الى حسن الادب عند الطلب والشيخ محمود المصرى يطلق ابشع الاشاعات ويكلم كلام اقرب الى سلطة الطحينة منه الي الحق والشيخ محمد حسان يبدى استعداده لان يخطب فى الميدان ليعود الثوار الى بيوتهم كل هذا ادي الي انكسار بداخلى وما ثبتنى غير قول شيخى رحمة الله عليه زنوا " زنوا الرجال بالحق ولا تزنوا الحق بالرجال"
موقف المشايخ والعلماء من الثورة وكلمة الحق يجب ان يدرس دراسة متعمقة ولا يقارن بموقف اخرين سكتوا مثلهم والا فانها فتن قادمة
-ما أتعجب له لماذا لم يرشح المهندس الشحات على قوائم حزب النور ليضمن النجاح بدون كل هذه المهاترات.
ردحذف-أجد أن اختيار الأصلح للمنصب هو الأهم سواء كان شيخا أو عالما او فلاح فالبرلمان هذه المرة ذو أغلبية إسلامية ولن يسمح ابدا أن تمس الشريعة.
- الإسلاميون الآن في الميدان لوحدهم ومسئولون عن نجاح الفكرة الإسلامية من عدمها وأي جرح هذه المرة سيكون أثره عميق.
-هناك من الإسلاميين من يعتقد ان صحة منهجه مرتبط بعدد ما يحصل عليه من مقاعد في البرلمان، أقول له : هي أمانة ومسئولية لن يسأل عنها غيرك.
هي فعلا السطور الأخيرة تحتاج إلى مزيد من الاسهاب يا استاذنا ..
ردحذفاحسنت رفع الله قدرك و ثبتك و هدى قلبك
ردحذفراى المتواضع يؤيدك تماما احى المهندس الشحات الذى لم يهتم ان يبيع دينة بدنياة او دنيا غيرة و ذئاب العلمانيي
ردحذفن تاكل لحمة اجد هذا الهضيبى الذى هو دائما يهادن العلمانيين لية لا اعرف عايز شهرة لا تشرفك الشهرة على جثث الاسلاميين و بالمناسبة من انت و لما انت هضيبى فين جهادك ام ان ابناء الهضيبى اثروا السلامة و المال و اورثوا عذا لابنائهم الكلمة امانة ستسال يوم الحساب ولن تنفعك الاضواء
ثقغف
ردحذف