المجموعة الأولى (للمواطن المصري)
- هل المجلس العسكري مكون من البشر أم من الملائكة؟
- أليس من طبيعة البشر صفات مثل شهوة السلطة، النفوذ، الجاه، القوة؟
- أليست مصر دولة كبيرة ومؤثرة ومحورية في منطقة الشرق؟
- أليس من مصلحة أمريكا والقوى الكبرى في العالم السيطرة على الدولة الكبيرة المؤثرة المحورية؟
- أليس ثمة علاقات قائمة قبل الثورة وبعدها بين المجلس العسكري وتلك القوى الكبرى؟
- هل تعرف شيئا عن هذه العلاقات؟
- هل تستطيع الجزم بأن ما يدور في الكواليس منذ ما قبل الثورة وحتى ما بعدها بأحد عشر شهرا مطمئن؟
- كم مرة في حياتك وثقت في شخص واتضح أنه ليس أهلا للثقة؟
- هل سلوك المجلس العسكري هو سلوك من يريد تسليم السلطة بأسرع وقت والعودة إلى الثكنات ليؤدي دوره الوطني؟
- ترى لماذا يصر المجلس العسكري على كتابة الدستور وهو في السلطة؟
- هل تعرف أن كثيرا من البلاد تتمتع بديمقراطية شكلية، تمارس الانتخابات بنزاهة وتتداول التيارات السياسية الحكومة أحيانا، بينما تظل القرارات السيادية الكبرى في يد جهات غير منتخبة؟.. يمكنك أن تقرأ عن الكويت والأردن والجزائر والمغرب وباكستان وتركيا (حتى وقت قريب).
المجموعة الثانية: مخصصة للإسلاميين من الشعب المصري
- هل تذكر أين كان أعضاء المجلس العسكري حين كنت معلقا في الزنزانة؟
- هل تذكر شيئا مر بك وكان اسمه "المحاكمات العسكرية"؟
- هل تذكر الوعد الذي قطعه المجلس العسكري على نفسه بأن تكون المدة الانتقالية ستة أشهر؟ ثم عاما ينتهي بنهاية 2011؟
- هل تذكر شيئا عن مصير عمر مكرم مع محمد علي باشا؟ أو عن مصير ثورة 1919؟ أو عن مصير ثورة يوليو 1952؟
- لا بأس لا بأس: هل تعلم شيئا عن تجربة الانتخابات في الجزائر منذ أواخر الثمانينات وحتى الآن؟ أو عن تجربة الانتخابات في الأردن منذ أوائل التسعينات وحتى الآن؟ أو عن تجربة الانتخابات في باكستان منذ منتصف الخمسينات وحتى الآن؟
- هل تستطيع تذكيري بحكم مستبد واحد سقط عبر الانتخابات وحدها؟
- هل تذكر حديثا يقول بأن المؤمن لا يُلدغ من جحر واحد مرتين؟
- برأيك: كيف حُسِمت جميع الانتخابات في مصر في عهد حسني مبارك؟
- أكاد أسمعك تقول: ولكن الشعب الآن متيقظ ولن يسكت.. حسنا، دعني أذكرك بأن الناس كانت متيقظة في أكثر من لحظة تاريخية ثم ذهبت اليقظة وجاءت الحسرة ومعها الاستبداد، هل تتصور أن هذه هي لحظة اليقظة الأولى في تاريخنا؟؟!!!
- إذا كنت تنتظر أن يظل الناس متيقظين حتى تحقق الثورة كل أهدافها فيمكنك أن تراجع التاريخ، وابحث أين ذهبت اليقظة التي أسقطت خورشيد باشا وأقامت محمد علي باشا؟ وأين أختها التي أشعلت ثورة 1919 ولماذا ظل الاحتلال ثلاثين عاما أخرى؟ وأين أختها التي كانت عام 1952؟.. برأيك: لماذا لم يجد محمد نجيب أحدا يدافع عنه؟ ولماذا لم تجد أنت من يدافع عنك ويقف أمام ظلم السلطة النازل بك؟
المجموعة الثالثة: أسئلة للنظاميين من الإسلاميين
- هل ترى أن القيادات والشيوخ والعلماء يخطئون أم أنهم معصومون؟
- ما تقييمك للسياسة الإخوانية تحت قيادة المستشار حسن الهضيبي من 1951 وحتى 1954؟
- إذا كنت تراها صحيحة ومتميزة وبلا أخطاء.. فهل لنا نصيب من المسؤولية عن ستين سنة من القهر والظلم التي دخلت فيها البلاد؟
- إذا كنت تراها صحيحة إلى حد ما، فهل لك أن تضع قائمة بالنقاط الخاطئة لكي نحاول تجنبها في هذه الأيام؟
- إذا كنت تراها مخطئة وسيئة، فهل توقن بأن السياسة الحالية للجماعة قد تداركت الأخطاء السابقة وهي الآن على مستوى المرحلة وعلى قدر المسؤولية؟
- إذا لم يكن لديك من العلم ما يكفي لأن تطمئن، فهل دفعت القيادات وحدها –في الماضي- ثمن الأخطاء أم أن الجميع قد دفعوها؟
مع تمنياتي الصادقة –والله على ما أقول شهيد- بالتوفيق والنجاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق