الثلاثاء، يناير 31، 2006

خبر لم يلفت نظر الكثيرين .

إن كان من الطبيعى والواجب أن نقول للسيد ابو مازن رئيس السلطة الفلسطينية : شكرا ، نظرا لصموده امام الضغوط بإجراء الانتخابات فى موعدها المحدد ، ثم حيادية السلطة فى الانتخابات ، ثم تقبله نتائج الانتخابات .. ومازالت تصريحاته متوازنة إلى حد بعيد .

إذا كان من واجبنا أن نشكره ، فلا يعنى هذا نسيان كل شئ عن أبى مازن ما قبل الانتخابات ، خصوصا ,انه قبل الانتخابات بيومين مرر ابو مازن قانونا من خلال المجلس التشريعى السابق يبيح لرئيس السلطة الفلسطينية حل المجلس التشريعى إذا تعرضت المصالح العليا الفلسطينية للخطر .

ومع فضفاضبة مصطلح : المصالح العليا الفلسطينية ، يمكننا أن نفهم مدى إمكانية تدخل أبى مازن فى لحظة لشطب كل ما تم إنجازه فى الانتخابات الأخيرة ، ويصير الفوز والهزيمة بطعم واحد يستطيع تحديده السيد رئيس السلطة .

فهل يكون أبو مازن الرئيس الأذكى بين جميع الحكام العرب ؟؟؟

اسأل الله أن يخيب ظنى .

27/1/2006

هناك تعليقان (2):

  1. انا رأيت الحلقة المدبلجة على الجزيرة والتى أذيعت بعنوان ( السلام التائه ) وأفهم جيدا أن أبى مازن يعانى من نقص الشعبية لأنه بلا تاريخية عرفات ولا كاريزميته .

    لكننى فقط أردت لفت النظر إلى أن أبو مازن أمسك بخيط الملس التشريعى قبل أن يجرى انتخابات نزيهة .

    بمعنى أنه وضع فى يده إمكانية حل المجلس التشريعى وإلغاء كل ما ترتب من هذه الديمقراطية بدعوى مصطلح نسب فضفاض اسمه : المصالح العليا الفلسطينية .


    شكرى المتواصل على تفاعلك يا أخ سيد .

    ردحذف
  2. أفعل إن شاء الله .

    تعجزنى كلماتك ومتابعتك لى عن شكرك والله ... زادك الله من نعمه وفضله .

    ردحذف