تلقيتُ سيلا من العتاب الرقيق من بعض
الأصدقاء والإخوان الفضلاء، مغمورا بسيل آخر من السباب والاتهامات ممن لا يعرفني
أو يبغضني، عن التغريدة التي كتبتُها منذ أسبوع، والتي قلت فيها:
"محمود حسين وإبراهيم منير كانا يدًا واحدة في تدمير جماعة #الاخوان_المسلمين وإفسادها.. ثم وقع بينهم الخلاف فاتخذ كلٌّ منهما مذهبا منفردا في التدمير والتخريب!! أشفق حقا على بعض الأفاضل هربوا من مذهب حسين، فاضطروا للوقوع في فخ منير! اللهم أحسن دفن هذه الجماعة! وعوض الأمة خيرا منها!"
ومع تكرر العتاب، وجدتني مُلْزَمًا بكتابة توضيح لبعض الأمور، أكتبها لإخواني وأصدقائي الفضلاء وحدهم، وأما البقية فلا آبه لهم، ولعل الله أن يهديهم أو يكف شرهم، أو نلتقي يوم القيامة فيقضي بيننا بالحق وهو خير الفاصلين.
هذه التغريدة إنما كتبتها بعد تصريح إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد، حيث صرَّح الرجل الذي جاوز الثمانين من عمره، أن منهج الإخوان يرفض العنف رفضا تاما، بل يرفض أي صراع على السلطة حتى مع الأحزاب السياسية!
ولو أنني أقسم على الغيب، لأقسمت أن لو بُعث حسن البنا فسمع هذا التصريح، لما خطر بباله قط أن إبراهيم منير يتكلم عن جماعة هو مؤسسها، ومن نكد الأيام أن يحتكر الحديثَ عن منهج الإخوان أمثال محمود حسين وإبراهيم منير، فما هما بأهل فكر وتنظير وشرح وتفسير، فيؤهلهما هذا للحديث عن المنهج بله القضاء به والفصل فيه! ثم إن الأيام قد أشهدتنا على مؤهلاتهما العملية، فالأول قد دمّر التنظيم في مصر حتى انشق ثلاثا أو أربعا وغادرته أكثر القواعد، والثاني قد دمَّر التنظيم في العالم، فما ترى بلدا إلا وانشق الإخوان فيه، تحت قيادته "الحكيمة جدا" التي جاوزت أربعين سنة!
أكثر ما يستفزُ في تصريح إبراهيم منير أنه إعلان انسحاب بلا ثمن! وبدلا من أن يجعله إعلان انسحاب تقتضيه الظروف، إذ به يجعله من صميم المنهج، فإما أن الإخوان طوال عمرهم كانوا مخطئين وهم يخوضون في السياسة وينافسون عليها حتى بلغوا منصب الرئاسة، وإما أن الرجل الثمانيني يهرف أو يخرف! وما ذلك عليه ببعيد!
ومما يستفز في كلامه أيضا حديثه عن أن عدد المعتقلين من الإخوان حوالي خمسة أو ستة آلاف، فلو صدق قول المنافقين له من أنه إنما يصنع هذا لإخراج المعتقلين، فالمعنى هنا أنه ضحى بالشطر الأكبر من المعتقلين الذين يقاربون المائة ألف معتقل! من الإخوان ومن غير الإخوان! وكفى بهذا نذالة وغدرا!
فإذا وضعنا كل هذا الاستفزاز جانبا، فإن الأدهى من ذلك، وهو المُرَجَّح أيضا، أن إبراهيم منير يعيد تفعيل وثيقة كتبها أحد الباحثين الدولتيين (والدولتي في أصدق التعريفات: هو الذي يرى عبادة الدولة والخضوع لها وطنية، والوطنية عنده دين، بل هي فوق الدين)، تقول خلاصة هذه الوثيقة: على الإخوان العمل على دعم النظام، لا مجرد الاعتراف به، وإسناده ضد المتطرفين، مقابل تخفيف النظام لقبضته عنهم والقبول بعودتهم فرادى من جديد.
كنت أشرت إلى هذه الوثيقة في منشور قبل عامين (انظر هنا: ..... )، ولكن النظام أهملها كعادته في إهمال كل المبادرات، وهنا يظهر السؤال: فلماذا يعود الحديث عنها من جديد؟ الجواب والله أعلم أن هذا جزء من ترتيب المشهد الإقليمي الذي يبدو كأنه يتمهد لشن حرب على إيران، وفي هذا الإطار يجب تهدئة الأوضاع الداخلية. وهذا الجواب يدعمه ما يتسرب عن مجهودات سعودية وقطرية لوصل ما انقطع بين النظام والإخوان، وبين النظام المصري والتركي، واستثمار ما يملكه الإخوان من رصيد شعبي وطاقة في سبيل هذه الحرب، أو على الأقل أن يكون الإخوان بمثابة الإسفنجة التي تمتصُّ أي طاقة ثورية قد تفجرها ظروف الحرب والأزمة، فإما أن يكون الإخوان ضد أي حراك متوقع، أو على الأقل أن يمارسوا التخذيل والتثبيط له.
ومع هذا، سأعتبر أن كل كلامي هذا خطأ في خطأ، وأنه هواجس تدور برأسي، دعونا نقول: لا أعرف ما المناسبة ولا السبب التي جعلت بعض أطراف النظام أو الإقليم تسعى في استخلاص تنازل جديد من الإخوان.. سيبقى السؤال قائما إذن: ما الداعي لهذه التصريحات إذن إلا أن تكون تنازلا جديدا بغير ثمن؟!
يقول بعض منافقي إبراهيم منير: أنه أزال فزاعة عودة الإخوان التي يرفعها النظام في وجه المجتمع الدولي، وأنه بهذا ألقى الكرة في ملعب النظام وملعب المجتمع الدولي.. هذا الهراء أتعفف وأترفع من مناقشته! فلو كان لدى النظام أو المجتمع الدولي شبه نية أو تفكير في الأمر لكانوا قد تلقفوا عشرات العروض والمبادرات القديمة للبناء عليها!
إخواني الأفاضل الذين عاتبوني..
شعرتُ أحيانا أن تغريدتي هذه كأنها تملك القدرة على الدفن أو الإحياء، وليست مجرد وصف وتوصيف للحال البائس الذي انتهت إليه الجماعة، بل والله إنها لدعاء بحسن الخاتمة!
لا يملك أحدٌ يخلص النصيحة لأهله وقومه إلا أن يكفَّهم عن السير وراء هذه القيادات، إبراهيم منير ومحمود حسين سواء بسواء، فهذا ليس إلا إهلاكا للوقت والجهد والمال والموارد، إنه تضييع حقيقي للأعمار في طريق ليست فيه ثمرة ولا نتيجة! وهذا الكلام أقوله منذ قديم وليس جديدا علي.. ولقد توقفت عن الكلام في شأن الإخوان كله هذه السنين الماضية، لأنه بالفعل لا فائدة ترتجى منهم.. لكني أرى الآن محاولة لإعادة توظيف الجماعة في خدمة النظام وإسرائيل.
نعم، ربما تضطر الحركات لبعض التنازلات، وربما تتساوق مع رغبة دولة إقليمية لأنها تأخذ في المقابل مصلحةً ما، نعم.. تضطر الحركات أحيانا لتكون جزءا من مشروع غيرها لأنها تكتسب بهذا مساحة في مشروعها هي. يحدث هذا في الحركات التي تمتلك قيادة ذكية وصلبة وصبورة ولها القدرة على المفاوضة والمناورة والاستفادة بالأحداث..
أما محمود حسين وإبراهيم منير، فكيف؟! كيف وقد أثبتت الحوادث الماضية –لا التحليل ولا الاستنتاج- أنهم قد دمّروا الجماعة ومزقوها بالفعل.. وهذا إبراهيم منير اعترف بلسانه أنه كان في الستينات يكتب التقارير لأمن الدولة في إخوانه، وهذا وقت أن كان في شرخ الشباب، في العشرينات من عمره، ثم اعترف بلسانه قبل ستة أعوام أمام مكتب شورى تركيا بأنه يقدم تقريرا عن الجماعة للمخابرات البريطانية، وقد نشر ثلاثة من أعضاء هذا الاجتماع كلامه هذا على العام، ولم يكذبه هو!
هل يحسب الإخوة الفضلاء الكرام أن إبراهيم منير أو محمود حسين لديهما من المؤهلات والكفاءة ما يُمَكِّنهما من إدارة تفاوض حقيقي مع أجهزة الإقليم للحصول على مكاسب حقيقية مقابل تنازلات جديدة؟!
في مذكرات جورج تينيت، مدير المخابرات المركزية الأمريكية الأسبق، تحدث عن أنهم كانوا يستشعرون بخطر ما قبيل أحداث سبتمبر، وذكر أنهم حركوا عددا من المصادر لتقصي الأمر. ما يلفت النظر هنا أنه ذكر أنهم بعثوا عشرين مصدرا كلهم لا يعرف أنه يعمل لحساب المخابرات الأمريكية لاستطلاع الأمر. عشرين مصدرا في أجهزة مخابرات وطنية، كل واحد فيهم يظن أنه وطني يعمل لحساب وطنه في مصر أو السعودية أو الأردن، بينما هو في الواقع يعمل لصالح المخابرات الأمريكية!!
كيف يمكن أن نتخيل الصورة حين نرى أسرابا من الشباب وأهل الفضل يبذلون جهدهم وطاقتهم وأموالهم، يظنون أنهم يعيدون إحياء الجماعة، بينما هم في واقع الأمر جنودٌ في خطة أجهزة المخابرات؟! أليس من الواجب حينئذ أن نحذر من هذا المصير؟!
نحن الآن لو سألنا الإخوان: أيهما كان أفضل للإسلام وللأمة وللمشروع الإسلامي، أن يوجد حزب النور والدعوة السلفية أم أن يزولا؟.. فلا شك أن الجواب: زوالهما أفضل، فقد كان وجودهما عبئا على الأمة والإسلام والتجربة الإسلامية، واستثمر النظام هذه اللحى وهؤلاء الأتباع في ترسيخ انقلابه.
فلو سألنا الإخوان أيضا: أيهما كان أفضل للإسلام وللأمة وللمشروع الإسلامي، أن توجد الجماعات القتالية أم أن تزول؟.. فلا شك أن الجواب: زوالهم أفضل، فقد شوهوا الإسلام وخربوا البلاد وقطعوا الطريق على الإسلام المعتدل وأعادونا عشرات السنين إلى الخلف.
وإذن، فهذه الإجابات تدلُّ على أن مجرد وجود جماعة ما ليس بالضرورة أن يكون في صالح الإسلام، بل إذا لم تكن تلك الحركة مفيدة ومُسْهِمةً في نهضة الأمة فزوالها أفضل!
فإذا وسَّعنا دائرة النظر قليلا، وسألنا إسلاميا ثوريا: أيهما كان أفضل للمغرب؟ أن يوجد حزب العدالة والتنمية في لحظة الربيع العربي هناك أم أن زواله كان أفضل؟.. لا شك في هذا الثوري الإسلامي سيجيب: كان زواله أفضل، لقد استعملهم الملك استعمالا ممتازا لصدّ الموجة الثورية، ثم ورطهم في فضائح خالدة كقوانين فرنسة التعليم والحشيش والتطبيع مع إسرائيل، ثم ألقاهم بعيدا.. كانوا مجرد مصدَّةٍ بينه وبين الشعب، ثم قفازا في القوانين السيئة، ثم تخلص منهم!
والآن، وبعد كل المصائب التي حصلت في مصر، هل بقي رصيد للثقة في هذه القيادات؟.. هذه القيادات التي كانت تملك ما لو امتلكه غيرها لما فكّر أحدٌ في منافستهم على السلطة في مصر، فضلا عن أن يفكر في الانقلاب عليهم!!
في كتابه "الوطنية الأليفة"
يتحدث تميم البرغوثي عن النخبة "الوطنية" التي جاء بها الاستعمار لتكون
قشرة وطنية للحكم الاستعماري، فكان على هذه النخبة "الوطنية" أن تقوم
بدوريْن متناقضيْن في وقت واحد لتحافظ على مصالحها: كان يجب عليها أن تثبت للمحتل أنها
الأقدر على تهدئة الوضع والسيطرة على الشعب، في الوقت الذي تثبت فيه للشعب أنها الأقدر
على استخلاص حقوقه وتحريره بما لديها من المهارة والكفاءة والسياسة والكياسة!
طبعا، فشلت النخبة في مهمتها، وعادت فوائدها على الاحتلال وحده، وخسر الشعب الفرص الكثيرة جراء ثقته في هذه النخبة، واستطاعت النخبة أن تحافظ على مصالحها الضيقة: النفوذ والأموال والجاه والمركز الاجتماعي!
ومن قرأ روايات نجيب محفوظ عن مصر ما قبل يوليو 1952، فسيجد تكرارا لهذا المعنى: إن حزب الوفد لا هو يستطيع الحصول على الاستقلال، ولا هو يترك الطريق لغيره ليحاول. هذا المعنى كان يتردد دائما على ألسنة الوطنيين من حركات الإخوان ومصر الفتاة والشيوعيين.
وهذا نفسه نفسه، هو حال الإخوان اليوم، الجماعة التي تعجز عن فعل شيء، ولكن الأنظمة تبقيها حية لتستفيد بها، بل تأتي بها في لحظة الأزمة لتمارس الهدوء.. هل تصدق عزيزي القارئ أن الإنجليز فرضوا أن يتولى حزب الوفد الحكم سنة 1942م، وحاصروا قصر الملك بالدبابات ليخضع لهم.. لماذا وهم في الظاهر أعداء؟.. الجواب: لأن الإنجليز في خضم الحرب العالمية الثانية كانوا يريدون الهدوء في مصر!
إن الاختراق الأمني للحركات ظاهرة لا شك فيها، ولم تخلُ حركة من اختراق ما، دفعت به ثمنا عظيما وفادحا. ولن تجد حركة إلا وتتحدث عن الأخرى باعتبارها مخترقة أمنيا أو حتى باعتبارها صنيعة أمريكية، هكذا تقول كل جماعة عن الأخرى، دون أن يلتفت بعضهم لحركته وجماعته! لدى كل جماعة مجلد من أخبار الحكايات التي تدل على الاختراق الأمني للآخرين، ويتأول كل واحد منها لنفسه ما يتسرب عن التعاملات الأمنية لقيادته!
ولا يهمني الآن من يتأول لنفسه ولقيادته، فكلُّ واحدٍ سيقف أمام الله، لكن الذي يهمني الآن أنه من الواجب عليّ أن أحذر من اتباع هذه القيادات التي أقل أحوالها الغفلة، وهي ليست بريئة عن الخيانة، فإن لم يكونوا متواطئين عن قصد، فإنهم متورطين عن انخداع!
فكيف يرى المرء مثل هذا المشهد ثم يكون عليه أن يسكت لئلا ينزعج منه إخوانه؟!
لئن انزعجوا الآن ثم حمدوا هذا غدا، فهو خير من أن يحمدوا سكوتي الآن ثم يبغضوا ذلك غدا.. ولقد وجدت في هذه السنوات القليلة أن بعضهم كان يلوم ويعاتب بل يصرخ في وجهي أني لم أكن أبذل مزيدا من الجهد في التحذير من الانقلاب، هذا وقد بذلت آخر ما في طاقة كاتب لا يملك إلا قلمه ونصحه، وبعض هؤلاء الذين عاتبوني بعدها كانوا يشتمونني قبلها.. ولست الآن بغاضب.. ولكني أقول: إذا كان كلامي المزعج هذا لن يأتي بثمرته، بل سيأتيني بعداوة صديق، فعداوته اليوم ثم محبته غدا أحب إلي من محبته اليوم وعداوته غدا! وفي النهاية: فلو أنني أكتب لوجه أحد من الناس لكنت الآن في حال آخر! فأسأل الله أن يرزقنا العمل له والإخلاص له وحده وأن يميتنا على ذلك.
وليس شرطا أني أملك البديل، إن مجرد التحقق والتأكد من أن هذا الطريق لن يوصل إلى شيء يلزمني بنصيحة من أحب ألا يسيروا فيه، حتى لو كنت لا أملك البديل، أو لم يكن البديل قد ظهر بعد. وأنا حين أدعوا الله بإحسان دفن هذه الجماعة فهذا والله خير من أن تتورط الجماعة في العمل ضد الأمة وضد المسلمين وتختم مسيرتها بهذه الشنيعة الفاضحة!
لم يزل في الصدر كلام.. ولكن عسى ما مضى أن يكون كافيا!
جزاك الله خيرا
ردحذفاعلم اعزك الله أن الوقت وقت أما دين وأما لا دين أما اسلام واما كفر .....وما زال الإخوان هم للدين والاسلام...والله الهادى
ردحذفجزاك الله خيرا
ردحذفربنا يصلح الحال لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذفٱذكروا الفاسق بما فيه كى يحذره الناس وأول طريق التحرر هو التخلص من الخونة ومن ليسوا أهلا للقيادة
ردحذفجزاك الله خيرا اخي فاضل وبارك الله في عمرك وعملك
ردحذفكلام لا يصد ولا يرد
ردحذفطيب ما تقولنا إنت إللي يصد ويرد
حذفيا عزيزي
حذففعل يصد و يرد في كلام أخينا مبنى للمجهول
إن القيمة من إنشاء جماعة جديدة هو إحياء ما اندثر من القيم التى ساهمت هذه القيادات في موتها أو لنقل فى قتلها عمدا ، قيم كانت أساساً لبناء هذه الجماعة.
ردحذفثم هناك أمر آخر وهو أن ظهور اءتلاف جديد أو جماعة جديدة سوف يعفيها من الحرج من أفعال السابقين أو تحمل تبعات ما اتخذوه من قرارات أضرت بالجماعة والناس سواءا بسواء.
نسأل الله الهداية إلى سواء السبيل
الكل يستطيع الهدم، وقلة من يحسنون البناء، فحبذا لو وجهت الجهود والاقلام المخلصة نحو البناء، خاصة في وقت كهذا، وقديما قالت العرب: ليس من المروءة الإجهاز علي الجريح.
ردحذفبارك الله فيكم، ونفع بكم!
هل ايمن نور ورفاقه من هولاء العلمانية هم البدائل المطروحة الان
ردحذفتسلم، وسلمت يمنك
ردحذفكلام كبير كلام حق
ردحذفوانا من الاخوان المنتسبين حتى اللحظة الحالية
كلامك صحيح، جزاك الله خيرا، و أنا من الإخوان، نحن ابتلينا بقيادات أقل ما يقال فيها أنها لا تصلح، إن أحسنا الظن.
ردحذفالإخوان بتكوينهم إصلاحيون، و ليسوا ثوريين، و هم أكبر جسم في الأمة الإسلامية، لذلك أظن أن لا غنى عنهم، لكن إبراهيم منير و أشباهه غير مؤهلين، نسأل الله سبحانه أن يُبرم لهذه الأمة إبرام رشد يُعًزُّ فيه أهل الإيمان، و يٌذلُّ فيه أهل الطغيان، و يرفع التوحيد خفاقاً عالياُ.
ربنا يبارك فيك. رائع ومبدع كالعاده
ردحذفارجو طريقة للتواصل معك استاذ محمد ماسنجر او واتس لاني ببعت لحضرتك رسايل ع الميل والماسنجر ومش بتوصل لحضرتك
ردحذف