السبت، مارس 11، 2006

رد سريع تلقائى فى أزمة عمرو خالد .

هذا الرد كتبته بسرعة وتلقائية بعد جولة بين المنتديات فى الخلاف بين القرضاوى وعمرو خالد .. نشرته فى ساح الحوار بموقع اسلام اون لاين

شخصيا أؤيد مبادر عمرو خالد بشدة .. وقولوا لى شيئا واحدا عاد
للمسلمين بمجرد الغضب ؟

( سأنتظر اجابة هذا السؤال - لكن تذكروا قضايا سلمان رشدى
ونسرين تسليمة و .... إلخ ) .

المشكلة كنت أحسبها تتركز فى فاشلى الصحافة الذين كان الموضوع
كنزا لهم استخدموا اسم القرضاوى ( الذى وقع نهاي أسطورة عمرو
خالد ) واسم عمرو خالد الذى أصبح بديلا عن ( الجيل القديم
المتشدد لابس الجبة والقفطان والذى لايفهم روح العصر ولا يرى فى
الغرب سى أعداء ولا يعشق غير الانغلاق ) .

حسبت المشكلة متركزة هنا .. لكن الصاعقة أننا نحن المسلمين لا
نحترم اختلافنا ( انا هنا اعتب على الشيخ القرضاوى مع اعترافى
بأنه سبب هدايتى واعتدال فكرى .. فما مثل هذا يقال على
الفضائيات ) .. لأننا بصراحة شديد وكما أثبتت الحوادث غوغاء
ورعاع و نفهم معنى الاختلاف من معنى الحرب .

كأن الناس انقسموا إلى قسمين ، قسم يطعن القرضاوى ، وقسم يذبح
عمرو خالد .. والحقيق أنه لا مستفيد .

إذا كان فاشلوا الصحافة والرافضن للإسلام ذاته قد كتبوا فى
الموضوع من أجل إشعال النار ، بل وكتب بعضهم قذارات .. فهدفهم
مفهوم ... لكن ما هو هدف الإسلاميين من هذا الاستقطاب الذى أدى
لمثل هذا الصراع ؟؟؟؟؟

قال القرضاوى ان عمرو خالد اتصل به بعد ثلاثة أيام يستشيره فى
الذهاب فقال القرضاوى لا تقطع الطريق على غضب الأمة .. فسكت
عمرو خالد وانتظر ... ثم فكر فى الذهاب بعد ان خمدت ثائرة
الأمة ليبدأ فى استثمار الموقف لصالح الإسلام .. ( لا أظن أحدا
سيقتنع بما قاله مثلا مجدى مهنا حول بحثه عن شهرة ومجد شخصى ..
فلا أظن فنانا ولا لاعب كرة إلا ويتمنى أن يكون فى شهرة وجماهيري
عمرو خالد .. بل حتى السياسيين يودون لو لهم مثل هذه
الجماهيرية )

هل سنظل غاضبين نتظاهر العمر كله ؟؟؟؟

أجيبونى ياناس !!!!!

هل المطلوب هو افتراس الدنمارك ( رغم يقينى بأن الموضوع لم
يكن يستحق ) .. والسكوت على أمريكا وبريطانيا .

فلتقولوا لنا يانشطاء المقاطعة ما هو دوركم فى نشر احدث صور
ابى غريب منذ أسابيع ... هل يصدق علينا المثل القائل ( مقدرش
ع الحمار هيتشطر على البردعة ) .

ثم هل كان عمرو خالد وحده ؟؟؟؟؟؟

لقد كتب كثيرون ممن لا يشك فى إخلاصهم يتشككون في القضية وفيما
حدث ويستنكرون المبالغة فى ردود الأفعال ، ومنهم الدكتور محمد
عباس فارس معركة ( وليمة لأعشاب البحر ) فى موقعه والدكتور صلاح
عز فى مقالاته بجريد المصريين الإلكترونية وغيرهم .

ثم ألم يكن مع عمرو خالد 40 فردا آخرين ؟؟

هل يبحثون كلهم عن مجد شهرة ؟ أم أن عقولهم لم تبلغ عبقريات
الآخرين ؟ أم أنهم أقل غيرة على الاسلام وحبا للنبى من آخرين ؟؟


قليل من العدل ياناس !!!



11/3/2006

هناك تعليق واحد: