الخميس، نوفمبر 03، 2016

صورة مختصرة عن تنظيم الدعوة العباسية

إذا حاولنا تخيل كيف كانت صورة تنظيم سري يحمل دعوة قبل ألف سنة فستكون الصورة في أذهاننا صورة بسيطة، لكن الحقيقة أن التنظيم العباسي، ورغم قلة المعلومات المتوفرة عنه بطبيعة الحال لكونه سريا أولا ثم لطول الزمن ولكونه قبل عصر التدوين، يبدو لنا كتنظيم محكم دقيق من خلال الشذرات التي وصلت إلينا من كتب التاريخ.
وكنا قد ذكرنا في مقالات ماضية كيف اختارت الدعوة العباسية مكان التنظيم وحاضنته الشعبية، ثم كيف كانت طريقتهم في تأسيس الخلايا السرية، ثم كيف استطاعوا السيطرة على اختراق ناجح في صفوفهم وأعادوا هيكلة التنظيم من جديد بصورة منعت اختراقه مرة أخرى.

لقد شاع عن الثورة العباسية أنها كانت ثورة الفرس أو الموالي على العرب، وهذا ما ثبت أنه غير صحيح وتأكد مع اكتشاف مخطوطة "أخبار الدولة العباسية" التي حققها ونشرها د. عبد العزيز الدوري، بل ثبت أن النقباء الاثنى عشر كانوا من قبائل عربية، وهذا ثبت بهم وبقبائلهم:


أبو محمد سليمان بن كثير (شيخ النقباء) [خزاعة]
أبو منصور طلحة بن زريق [خزاعة]
أبو نصر مالك بن الهيثم [خزاعة]
أبو عيينة موسى بن كعب [تميم]
أبو جعفر لاهز بن قريظ [تميم] (وهو زوج ابنة شيخ النقباء سليمان بن كثير)[1].
أبو سهل القاسم بن مجاشع [تميم]
أبو عبد الحميد قحطبة بن شبيب [طىء]
أبو داود خالد بن إبراهيم [شيبان]

هؤلاء هم المتفق عليهم بين المؤرِّخين، وثمة أسماء أخرى أثبتها بعضهم باعتبارهم من النقباء الاثني عشر، وأثبت غيرهم أسماء أخرى بدلًا منهم، وهذه الأسماء هي:

أبو علي شبل بن طهمان الهروي [مولى بني حنيفة]
زياد بن صالح [مولى خزاعة]
أبو النجم عمران بن إسماعيل [مولى آل أبي معيط]
عيسى بن كعب [تميم]
أبو الحكم عيسى بن أعين [مولى خزاعة]
أسلم بن أبي سلام [بجلة]
أبو حمزة عمرو بن أعين [مولى خزاعة][2]

وثمة وظائف أخرى تنظيمية تولاها ما يمكن أن نسميهم المعاونين للنقباء، أو الصف الثاني من أهل الدعوة، مثل:
أبو صالح كامل بن المظفر يتولَّى كتابة الرسائل، وجمع الأموال والغنائم وتقسيمها، ورواتب الجُنْد، وهو أمين السرِّ للجُنْد.

أبو إسحاق خالد بن عثمان تولَّى قيادة الحرس.
نصر بن مالك بن الهيثم تولَّى حراسة أبي مسلم الخراساني.
أسلم بن صبيح تولَّى أمر المراسلات والبريد
داود بن كرَّاز تولَّى إدارة العبيد الذين انحازوا إلى الدعوة[3].

وكان ثمة دعاة متخصِّصون أشبه -في أيامنا المعاصرة- بأسلوب القطاعات نعرف منهم مصعب بن قيس (وفي رواية الطبري: موسى بن كعب)؛ الذي كان مسئولًا عن دعوة العبيد والموالي فقط[4]، كما شُكِّلت لجنة احتياطية لما يمكن أن يقع من أحداث طارئة، فتبقى جاهزة لملء الفراغ[5].

وعلى هذا فالشكل العام كان يُفصح عن نقباء، تتبعهم طبقات أقلَّ في مراتب الدعوة؛ وهي طبقة العمال، وكان لكلِّ نقيب سبعون عاملًا يُديرون الجهاز السرِّي ويساعدون النقباء، ثم يمضي التشكيل في عمقه إلى أن ينتهي بالخلايا السرية التي كانت تندس بين الناس[6].

وأمَّا التمويل فكان أتباع الدعوة يدفعون الخمس إلى الإمام العباسي، وكان موسم الحج فرصة يجتمع فيها النقباء بالإمام العباسي؛ فيُطلعونه على أحوال الدعوة ويتدارسون أمرها، ويسلمونه الخمس والهدايا[7].

ومن حيث الاجتماعات والتشاور؛ فقد كان التخفي وراء التجارة هو الأسلوب الأمثل للدعاة في الحركة والدعوة في العراق وخراسان، وكذلك في رفع التقارير وتلقِّي التوجيهات من الحميمة (مركز القيادة العامة) في الشام[8].

ومما يُذكر لأساليب هذه الدعوة أنها سبقت عصرها في الإخفاء والتمويه؛ حتى إنهم استعملوا الإشارة والرموز[9].

بعد انتهاء مهمَّة إعادة تنظيم الدعوة في خراسان عاد بكير بن ماهان إلى الكوفة، وظلَّ هناك ممارسًا عمله ككبير الدعاة، وهو الرجل الثاني في التنظيم بعد الإمام، وظلَّ يُؤَدِّي مهامَّه من هناك في التخطيط والتهيئة لإعلان الدعوة، واستعان بصهره حفص بن سليمان الملقب بأبي سلمة الخلال[10] فجعله نائبه؛ حتى تُوُفِّيَ بكير (127هـ)[11]، بعد أن انتقلت الدعوة العباسية به نقلة كبيرة وفارقة لا نعلم منها غير إنجازين أو ثلاثة؛ فيما ظلت الأعمال الأخرى سِرّيَّةً على زمنه ومعاصريه، فضلًا عمن بعدهم من الأجيال .. لكنَّ عظمة الثمار تكشف عن عظمة التأسيس.

أفكار وأدبيات التنظيم العباسي

مما وصل إلينا من رسائل ووصايا ومواعظ للإمام محمد بن علي وكبير دعاته بكير بن ماهان نستطيع أن نستخلص أهمَّ الأفكار التي حركت هذا التنظيم، وأهمَّ الآداب التي كان مطلوبًا على الأعضاء أن يتمسكوا بها: وأهمُّ ما كان يشغل أفكار محمد بن علي هو:

1. السرية والتخفي: فاتخذ منزلًا بعيدًا، واتخذ وسيطًا في الرسائل، وجعل اللقاءات التنظيمية في موسم الحج، وبلغ حرصه على السرية إلى الحدِّ الذي منع فيه ضم ذوي الصفات المميزة إلى صفوف الدعوة.

2. السلمية: فقد شدَّد في كل وصاياه على ألا يتمَّ سلُّ السيوف بأي حال من الأحوال؛ حتى يأتي الإذن منه بذلك.

3.    الانضباط: والتزام الأفراد السمع والطاعة لأمرائهم في التنظيم.

4. البعد عن أهل الشام: وعدم محاولة ضمهم إلى الدعوة؛ لما شاع فيهم من حب بني أمية، حتى صار ذلك الولاء عميقًا، وصار أمر أهل الشام غير مأمون.

5. البعد عن أهل الكوفة: فهم الذين يكثرون في أول الثورات؛ حتى يظن القائم بأمرهم أنهم ميتون دونه، فإذا جدَّ الجدُّ لم يجدهم حوله، ووجد نفسه قتيلًا أو أسيرًا .. كما أن أهل الكوفة شاع بينهم الولاء للعلويين؛ فولاؤهم للعباسيين غير مأمون أيضًا.

6. الميل إلى أهل خراسان: للأسباب التي تميزَّت بها خراسان من قلَّة المذاهب والأفكار التي تَوَزَّعَتْ الناس وفرقتهم في العراق، وكثرة الرجال المجاهدين الأقوياء، ولما لخراسان من بُعد عن السلطة الأموية؛ وهو البعد الذي جعل بعض أحوالها أكثر سوءًا؛ فجعل أهلها أكثر نقمة على الأمويين، كذلك فإن الثقافة الفارسية ما زالت تُشَكِّل عقول مَنْ أسلموا؛ فهم يتقبَّلُون أمر وراثة الملك في أهل بيت واحد، كما كان الحال في عهودهم السابقة مع الأسر الملكية، كما أن نسل الحسين بن علي وهو من بيت النبوة قد انحصر في ولده علي زين العابدين، وعليٌّ هذا إنما كان ابن سلامة أو سلافة ابنة يزدجرد الثالث آخر ملوك الفرس[12]؛ وهذا بلا ريب كان له أثر في تعلُّق الخراسانيين بآل البيت. بل إن البعض[13] يزعم أن أغلب الفرس كانوا شيعة لهذا السبب.

7. الاهتمام بدعوة العرب: لا سيما زعماؤهم وشيوخهم من كل القبائل مع التركيز على اليمانية، وإلى حدٍّ ما الربعية.

8. الاستكثار من الأعاجم: وهذه كانت إحدى أكبر دلائل عبقرية محمد بن علي العباسي، وفيها قرأ تجربة بني أمية واستفاد منها؛ فلقد كانت إحدى أكبر المشاكل التي ساهمت في سقوط الدولة الأموية هو عامل العصبية القبلية، التي ازدادت في الفترات الأخيرة من حكمهم، فالعرب -لا سيما في تلك الأيام- على جانب عظيم من الأنفة إلى الحدِّ الذي ينبغي فيه على الخليفة أن يكون مستعليًا على القبلية، ومحافظًا على التوازن فيما بينها، وما إن يميل الخليفة إلى جانب حتى يضطرب أمر الملك، وتبدأ الصراعات والنزاعات، فكان الاستكثار من الأعاجم -الذين مثَّلوا فيما بعدُ جسم الدولة الرئيسي- من العوامل التي حفظت بقاء العباسيين في الخلافة، حتى في فترات ضعف الخليفة، فما كان الأعجمي يجرؤ على المناداة بنفسه خليفة، أو يحاول عزل الخليفة الشريف النسب؛ بل مهما بلغت الخلافة من الضعف كان يأخذ جانب الوزير أو الملك أو السلطان مع الاحتفاظ بتقديره للخليفة، وإن كان تقديرًا شكليًّا. لقد أفاد العباسيون من هذه السياسة فيما بعد إفادة كبيرة.

هذه أهمُّ الأفكار التي انتشرت في رسائل محمد بن علي العباسي، وحدَّدت رؤية التنظيم للحركة والدعوة.

وأمَّا موعظة بكير بن ماهان حين تولَّى أمر تنظيم الدعوة في خراسان؛ فقد جاءت بينة وكاشفة عن الآداب والمبادئ التي تُنَظّم عمل الدعوة، وتُنَظِّم العلاقات بين أفرادها، قال بكير:

"يا معشر الشيعة[14]؛ إن الله قد ساق إليكم من كرامته فيما بصَّركم من هداه ما لم يسقه إلى عامة هذا الخلق، وألَّف بينكم بالحق، وأعزكم به، وجعل سببه أقوى من سبب الأنساب؛ فإن تناصحتم قويتم، وإن ابتغيتم إيمانكم هديتم ... وقد رأيت أن أختار منكم اثني عشر رجلًا؛ فيكونوا نقباء على مَنْ يُجيب دعوتكم وضمناء عليهم، مَنْ رضوا إيمانه وعرفوا صحته أخذوا بيعته، ومَنِ اتهموه حذروه واحترسوا منه، وتلك سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيمَنْ أخذ من النقباء على الأنصار حين بايعوه، فكانوا هم الضمناء على أصحابهم والمتوثقين لهم منهم، وتلك سنة موسى وأصحابه.

وليس للنقيب أن يَدَّعِيَ الفضل على غيره بالنقابة، وإنما الفاضل بالعمل، وقد بلغنا أن سعد بن معاذ لم يشهد بيعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا كان في العدة التي حضرته ليلة العقبة، ثم قدَّمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قومه النقباء وغير النقباء، وبلغنا أنه أقبل ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس في ملأ من أصحابه، فلما نظر إليه قال لمَنْ عنده: قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ. فقال عمر بن الخطاب: الله سيدنا ورسوله. فقال رسول الله: وَسَعْدٌ سَيِّدُكَ يَا عُمَرُ[15].

هذا لتعلموا أن الفضل إنما هو بالعمل لا بغيره، وكم من متأخِّر سيُقَدِّمه عمله، وكم من متقدِّم سيؤخِّره تقصيره، وقد أمرني إمامكم بالنظر في ذلك بما فيه عزّ دعوتكم، وقوَّة شيعته؛ فإن وافقتموني على رأيي أمضيت رأيي فيه، وإن كرهتموه وفيه وهنكم تركناه"[16].

وفي هذه الموعظة نرى الآداب والمبادئ الأساسية التي قامت عليها الدعوة، وأكَّد عليها بكير بن ماهان؛ وأهمُّها:

1. الأخوة: فقد تحدَّث بكير بن ماهان بلسان الأخ لأخيه وصاحبه، لا بلسان الأمير أو الرئيس، وتحدَّث بوضوح عن أن الارتباط بهذه الدعوة يصنع أخوة أقوى من أخوة النسب، كما أن النقيب ليس له تميز على غيره من أهل الدعوة، والأمر لا يعدو أن يكون إجراءً إداريًّا تنظيميًّا.

2. اصطفاء الله: وهو أن الله قد اختار هذه المجموعة وأنعم عليها بمعرفة هذه الدعوة والارتباط بها، وهي نعمة لم ينلها كثيرون غيرهم؛ فمن ثَمَّ كان الواجب عليهم أن يكونوا أهلًا لهذا الاصطفاء، بالبذل والعمل والإخلاص؛ فالأمر بهذا واجب ديني يكون المُقَصِّر فيه مُقَصِّرًا في حقِّ الله ورسوله، فليس الأمر أمر دنيا، أو غنيمة، أو شيء مما يصلح التنافس عليه.

3. الشورى والتناصح: وقد اتضحا في أسلوب بكير بن ماهان؛ حيث وضع نفسه تحت قرارهم في القبول به أميرًا عليهم، بل سار أبعد من هذا فوضع قرار الدعوة نفسه في أيديهم: هل يسيرون في هذا الطريق أم لا؟

4. الالتزام بالكتاب والسنة: حتى في اختيار العدد اثني عشر نقيبًا، استدلَّ عليه بقول الله تعالى عن موسى - عليه السلام -: {وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا} [المائدة: 12]، وباختيار النبي اثنى عشر نقيبًا من الأنصار ليلة العقبة، كذلك في عدد السبعين باختيار موسى {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا} [الأعراف: 155]، وبأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وافاه سبعون رجلًا من الأنصار في بيعة العقبة الثانية. وفي هذا تأكيد وتشديد على استقامة هذه الدعوة على سبيل الإسلام، والتزامها بالكتاب والسنة، وابتعادها عن الانحرافات الفكرية والشرعية.

5. لا فضل لأحد على أحد إلَّا بالعمل: وهذا مبدأ إسلامي أصيل، والدعوات في أمسِّ الحاجة إليه؛ ذلك أن الإخلاص وحده هو المفجر للطاقات الإنسانية، وهو نفسه الذي يُزَهِّد النفس في التطلع إلى المكاسب والغنائم والمناصب، بل الكل يعمل في سبيل الدعوة ناسيًا حظ نفسه ومكاسبها ومغانمها، راجيًا الثواب عند الله، غير متطلع لمرتبة أو منصب في الدعوة، يستوي في هذا رجال كل المراتب الإدارية؛ إذ يرى صاحب المرتبة نفسه في موضع الأمانة والمسئولية، التي يتمنَّى لو حملها عنه غيره، كما يرى غير صاحب المرتبة أنه عُوفي من مسئولية وأمانة ثقيلة.

ولا ريب في أن رجال الدعوة العباسية في هذه المرحلة كانوا الصفوة من الناس؛ إيمانًا وعلمًا وزكاة نفس، فهم يُقْدِمون على عمل محفوف بالمخاطر، هو -بتعبير العصر- قلب نظام الحكم، لا يقدمون عليه إلَّا لأنهم يرونه واجبًا دينيًّا وجهادًا، لا يسعهم التخلِّيَ عنه؛ لرفع المظالم التي أحدثها بنو أمية، ولردِّ الحقِّ إلى نصابه، والحقُّ أنهم احتملوا كثيرًا من التضييق والعنت، وتعرَّضوا للخوف والجزع، بل للقبض والتعذيب والمطاردة، ولا شكَّ في أن كثيرًا منهم تعرّضوا لخسائر في الأموال والأنفس أثناء مراحل الدعوة مع الأمويين، ولا شكَّ -أيضًا- أنهم كانوا على مستوى المرحلة، وأنهم قدَّموا نماذج فريدة في الثبات والاستعداد والتضحية بالغالي والنفيس .. فمنهم قوم عُرفوا باسم «الكفية»؛ وذلك لأنهم عاهدوا الدعوة على ألا يأخذوا أي أموال أو مغانم إن انتصرت؛ بينما لن يُقَصِّروا في دفع أموالهم وما احتاجت إليه الدعوة منهم، ولقد كانوا يتبرعون بأقلِّ ما يملكون، فيعطون حتى قدر الكف من الحبوب[17].

وسنسمع لأحد رجال الدعوة يقول بعد سنين هذه العبارة المؤثِّرة: "صُلينا بمكروه هذا الأمر، واستشعرنا الخوف، واكتحلنا السهر حتى قُطِّعَت فيه الأيدي والأرجل، وبُرِيَت فيه الألسن حَزًّا بالشفار، وسُمِلَت الأعين، وابْتُلِينا بأنواع المثلات، وكان الضرب والحبس في السجون من أيسر ما نزل بنا" .

إلا أن كل هذه التفاصيل -تقريبًا- لا علم لنا بها؛ لأنها مما لا يمرُّ عليه كتاب التاريخ، ولا تحفظه إلَّا صحائف الغيب عند علام الغيوب.

نشر في ساسة بوست



[1]  السمعاني: الأنساب 8/ 170، 171، وابن عساكر: تاريخ دمشق 22/ 356.
[2] البغدادي: المحبر ص465، والبلاذري: أنساب الأشراف 4/ 115، 116، والطبري: تاريخ الطبري 4/ 320، ومجهول: أخبار الدولة العباسية ص216، 217. وابن الأثير: الكامل في التاريخ 4/ 322، وابن كثير: البداية والنهاية 9/ 214، ود. فاروق عمر: الثورة العباسية ص75، 76.
[3] الطبري: تاريخ الطبري 4/ 312، ومجهول: أخبار الدولة العباسية ص279، 280.
[4] مجهول: أخبار الدولة العباسية ص281، والطبري: تاريخ الطبري 4/ 313.
[5] د. فتحي أبو سيف: الدولة العباسية والمشرق الإسلامي ص21.
[6] د. حسن أحمد محمود: العالم الإسلامي في العصر العباسي ص21.
[7] الدينوري: الأخبار الطوال ص343.
[8] مجهول: أخبار الدولة العباسية ص203، والدينوري: الأخبار الطوال ص333، 343.
[9] د. فتحي أبو سيف: الدولة العباسية والمشرق الإسلامي ص19، وهو ينقل عن عبد المنعم ماجد: العصر العباسي الأول ص27.
[10] لقب بـ «الخلال» إما لأنه كان يصنع خِلَل السيوف، أي أغماد السيوف، أو لأنه كان يتاجر في الخَلِّ (الجهشياري: الوزراء والكتاب ص55)، أو لأنه كان يجالس تجار الخل (ابن الجوزي: المنتظم 7/ 315، وابن خلكان: وفيات الأعيان 2/ 196، 197).
[11] البلاذري: أنساب الأشراف 4/ 118.
[12] ابن خلكان: وفيات الأعيان 3/ 266، 267.
[13] د. إبراهيم أيوب: التاريخ العباسي السياسي والحضاري ص16.
[14] كلمة الشيعة تعني الأتباع والأنصار، وليس المقصود بها هنا «الشيعة» بالمعنى الحديث الذي يُشير إلى المذهب المعروف.
[15] لم أجد هذا النص إلا في هذا الكتاب، لا في كتب الحديث ولا في كتب التاريخ.
[16] مجهول: أخبار الدولة العباسية ص213 وما بعدها.
[17] البلاذري: أنساب الأشراف 4/ 168.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق