لست -يعلم الله- ممن يحب أن يقول إذا صح له رأي: ألم أقل لك؟ ألم أقل لك؟
ولكنه ليس إلا تذكيرا بأن أمورا شديدة الوضوح قد تغيب عن الذهن أحيانا حين يزيد التفاؤل عن حده الطبيعي فيدخل في حد الحلم والخيال..
وكنت قد كتبت قبل أكثر من سنة عن أن الحركات الإسلامية ستعود أدراجها بعد "طردها" من المجال السياسي نحو التربية والعمل المجتمعي، متصورة أنها لم تتراجع ولم تخسر.. وهو ما كشف عنه بصراحة ووضوح المقال الأخير للدكتور عصام العريان. (الفقرة الأخيرة على وجه التحديد).
انظر:
وكنت قد كتبت من قبل عن المقال العجيب للدكتور عصام العريان، وتوقعت أنه ليس أكثر من مناورة ستفشل (الفقرة الأخيرة على وجه التحديد).. وقد حدث هذا كما رأيناه جميعا.
ولا أدعي أنها عبقرية أو ذكاء غير عادي.. إنما أزعم أنه قراءة عادية جدا لواقع واضح جدا، لا يغيبه عن الأذهان إلا تفاؤل مفرط لابد من التحكم فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق