فى عموده بالمصرى اليوم23/11/2005 كتب الإعلامى المبدع والباحث المتمكن احمد منصور قال :
استوقفنى رجل فى العقد الخامس من العمر ، بيده حقيبة تحتوى على مؤلفات أنفق فيها عمره لا تجد من ينشرها ، ولا يستطيع الزواج حتى الآن ، يصبح كثيرا ولا يجد قوت يومه ، وينام كثيرا دون عشاء ، ويسكن فى مكان غير آدمى لايطيق دخوله إلا مكدودا لينام .
انتهى كلام منصور .
***
بمنتهى الصراحة ليس هناك اى سبب كان يدعونى للاحتفاء بهذا خصوصا وسط الشلالات التى تبدو بلا نهاية حول الكوارث فى مصر .. إلا انه داهمنى إحساس عميق بأننى شخصيا سأكون فى نفس هذا الحال بعد سنوات .
والمدى المنظور يكاد يبشرنى بشئ من هذا ، خصوصا وأن موهبتى التى اريد تنميتها فى الكتابة تنتمى إلى عالم كتابات النخبة التى لا تستسيغها دور النشر التى تهتم ببيع الكتاب المكتوب للجمهور البسيط ( وهذا حق دار النشر بالطبع ولا اعتب عليها فيه ) مما يبشرنى بمستقبل زاهر .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
استوقفنى رجل فى العقد الخامس من العمر ، بيده حقيبة تحتوى على مؤلفات أنفق فيها عمره لا تجد من ينشرها ، ولا يستطيع الزواج حتى الآن ، يصبح كثيرا ولا يجد قوت يومه ، وينام كثيرا دون عشاء ، ويسكن فى مكان غير آدمى لايطيق دخوله إلا مكدودا لينام .
انتهى كلام منصور .
***
بمنتهى الصراحة ليس هناك اى سبب كان يدعونى للاحتفاء بهذا خصوصا وسط الشلالات التى تبدو بلا نهاية حول الكوارث فى مصر .. إلا انه داهمنى إحساس عميق بأننى شخصيا سأكون فى نفس هذا الحال بعد سنوات .
والمدى المنظور يكاد يبشرنى بشئ من هذا ، خصوصا وأن موهبتى التى اريد تنميتها فى الكتابة تنتمى إلى عالم كتابات النخبة التى لا تستسيغها دور النشر التى تهتم ببيع الكتاب المكتوب للجمهور البسيط ( وهذا حق دار النشر بالطبع ولا اعتب عليها فيه ) مما يبشرنى بمستقبل زاهر .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
ردحذفإلهامي
كلنا ذلك الرجل
شكرا لك أخى مالك على المرور والتعليق . نسأل الله العافية .
ردحذف