الأربعاء، مايو 29، 2019

ليه السيسي ما ينفعش يتباع؟


يوما ما من عام 2001 أرسل أستاذ مصري للهندسة النووية رسالة نشرها بريد الأهرام، يتذكر فيها أسماء دفعته من طلاب الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، وكيف صار كل واحد منهم أستاذا لهذا التخصص في أمريكا وكندا وألمانيا وغيرها، ولم يبق أحد منهم إطلاقا في مصر، ثم تساءل عن جدوى بقاء قسم للهندسة النووية بجامعة الإسكندرية طالما أن البلد لن تستفيد منهم، إذ حقيقة الأمر أن البلد تنفق على الطلاب ليستفيد منهم الأجانب!

بعد نحو عشرين عاما من هذه الواقعة كان خير ما تفتَّق عنه ذهن عبد الفتاح السيسي الذي صار رئيسا لمصر أن يأخذ من هذه الدول ضرائب على العقول المهاجرة، ثم يقهقه ضاحكا، من السعادة أو من البلاهة لا فرق، وكان الجدير به أن يتحسر على هذه الكفاءات وأن يسأل نفسه: لماذا تهاجر وكيف يمكن استعادتها والاستفادة منها!

لكن سؤال الأستاذ يظل يطرح نفسه بقوة: ما فائدة قسم الهندسة النووية في بلد لا تنوي ولا تفكر في أن تكون قوة نووية، ومن ثم فلا مجال أمام خريجي هذا القسم إلا أن يكونوا تروسا في آلة القوى النووية الكبرى؟

وعلى نمط سؤال الأستاذ نريد أن نطرح ذات السؤال على باقي "مؤسسات" و"قطاعات" بلادنا العربية المنكوبة:

فإن لم تكن هذه الأنظمة تفكر في التحرر وأن تكون قوة حقيقية تملك قرارها فلماذا يكون لديها الجيوش؟ ولماذا تستنزف الأموال الهائلة في صفقات سلاح خيالية ثم لا تجدي شيئا! إنك لو فتشت في تاريخ العرب المعاصر لن تجد جيشا أخطأ ذات مرة ودخل في حرب ضد عدو للأمة، إنما هم يحاربون بعضهم وهذا إن حاربوا من الأساس. حتى حرب أكتوبر اليتيمة في هذا التاريخ المعاصر لم تكن حربا بالمعنى التقليدي للحرب وإنما كان عملية خاطفة مفاجئة استهدفت تحرير بضعة كيلومترات وتجميد الموقف العسكري، ثم إنها لم تنته بنصرٍ بل لقد انتهت بالتعادل في أحسن الأحوال أو بالهزيمة العسكرية طبقا للوضع الذي انتهت إليه. على أننا لو تجاوزنا كل هذا وقلنا إنها كانت نصرا فهل هذا النصر الوحيد اليتيم طوال القرن الماضي يكافئ ما خسرته الأمة من أرواح أبنائها وشبابهم ومن أموالها التي موَّلت صفقات السلاح الفلكية؟!

وإذا كان الأمن في بلادنا ضائعا، وتتزايد معدلات الجريمة بسرعة مجنونة، كما يتزايد معها انحسار دائرة الأمن حول العواصم والمدن ومنابع الثروة ويتزايد الانفلات الأمني في الزوايا والحواري والقرى والأرياف والمناطق المهمشة.. إذا كان الوضع كذلك فما فائدة وجود الشرطة؟ قد يمكن تحقيق هذه الأهداف ببساطة من خلال شركات الأمن الخاصة التي ستعفي بلادنا من بذل شباب أبنائها وأعمارهم ثم ستعفيها من بذل أموال التسليح في صفقات المدرعات والأسلحة وقنابل الغاز وأنواع التجهيز. لا سيما وشركات الأمن الخاصة تطورت لمنظمات عالمية عتيدة التدريب والتجهيز والتسليح!

إذا كانت كليات القانون تنهمر علينا بعشرات ومئات آلاف الطلاب سنويا بعد دراستهم الطويلة لمطولات القوانين وفلسفاتها وتاريخها وأقسامها وإجراءاتها، لكن لن تستقبل المؤسسات القانونية إلا أبناء كهنة القانون وأقاربهم لتعيد تدويرهم في مناصب آبائهم وأصهارهم، ثم يعيدون هم تكرار سيرتها الفضائحية التي جعلت القضاء في بلادنا مضرب المثل في الفساد والظلم بل وفي الكوميديا السوداء الأليمة التي تسحق يوميا الأرواح والأعمار والأموال والدموع: بين المشانق والسجون والغرامات.. إذا كان هذا هو الحال فلماذا تفتح كليات القانون أفواهها لتستهلك أعمار هذا القدر الهائل من الشباب وأموالهم وهم لن يعملوا بالقانون، ولو عملوا به لكانوا هم أمثلة قتل القانون؟!

ومثل هذا يقال عن كليات الإعلام التي بعدما تدفق الخريجين فلن يجد سوق الإعلام في بلادنا إلا صاحب الواسطة لا صاحب الموهبة، أو في أحسن الأحوال صاحب الموهبة الذي لا تنقصه الواسطة، فإن كان ولا بد فصاحب موهبة لا تنقصه موهبة بيع نفسه وضميره لتتأقلم مع منظومة السوق الإعلامي وقيمه، لتخرج الشاشات وهي تعزف منظومة شاذة كئيبة من الانهيار الفكري والتفاهة المعرفية فضلا عن الانحطاط الأخلاقي المريع.

ومثل ذلك أيضا عن الكليات الشرعية التي كأنها تكاد تجدب من إخراج الفقهاء الجامعين بين علم الشرع وعلم الواقع، ثم بين العلم والعمل، فأكثر خريجيها ساكت، وكثير منهم منافق، وأقل القليل منهم: عالم صادح بالحق رافض للظلم عارف بما يجب أن يُقال وكيف يقال.

السبب في بقاء كل ما سبق هو نفسه السبب في فسادها..

يمكن للحاكم في بلادنا أن يترك العقول تهاجر إلى بلد أخرى لتخدمها في الفيزياء والكيمياء والهندسة النووية، فهو بهذا يؤدي دوره في دعم وتمكين المنظومة العالمية التي مَكَّنَتْه من الحكم وأجلسته على كرسي السلطة في بلادنا. إلا أنه لا يمكن أن يتخلى عن الجيش والشرطة والقضاء والإعلام ونحوهم.. لسبب بسيط: أن خدمتهم لهذه المنظومة العالمية نفسها إنما تكون من داخل هذه البلد!

مؤسساتنا في الحقيقة هي مؤسسات إنتاج وتصنيع العبيد، مؤسسات تجهيز الجنود والبيادق لتركيع الشعوب وإخماد حركة تحررها:

هي جيوش لم توجد لكي تحارب العدو أو لتحمي الحدود بل لكي تمارس الحكم وتنقلب عسكريا وتنصب المذابح في الشوارع، فإذا جاءها العدو انسحبت وتركت الأراضي حلالا زلالا، هذا إن لم تتنازل عن الأرض باتفاقيات سياسية من غير حرب أو نتيجة للحرب. ومع كل ما أنفق على هذه الجيوش لتجهيزها وتدريبها وتسليحها إلا أنها تخفق في مواجهة مجموعات مسلحة صغيرة، فلا جيش السعودية (التي تضرب المثل بأرقام صفقات التسليح) والإمارات يستطيع الانتصار على الحوثيين، ولا جيش مصر يستطيع حسم المعركة مع تنظيم ولاية سيناء، ولا جيش لبنان يجرؤ على التفكير في مواجهة حزب الله، ولا جيش سوريا يتمكن من مواجهة التنظيمات المسلحة، وهذا كله مع وفرة المال والدعم الاستخباري والسياسي والعسكري أحيانا، ومع سخاء هذه الجيوش في ارتكاب المذابح دون تردد!!

وهي شرطة لم تؤسس لحفظ أمن الناس والدفاع عن ممتلكاتهم، بل للسيطرة عليهم وتكبيلهم وإخضاعهم لإرادة السلطة، ولذلك فهي أكفأ في التعامل مع مظاهرة احتجاجية أكثر من كفاءتها في التعامل مع معركة شوارع بين مجموعة من البلطجية، أو مع مجموعة تهريب مخدرات. وفي هذا السياق يتحول أفرادها (مثل إخوانهم عناصر الجيش) إلى مسوخ بشرية لا إنسانية، لا تفهم غير لغة القوة وإطاعة الأوامر، لقد جرى إعدادها وتجهيزها منذ لحظة الالتحاق الأولى بالكلية لكي يكونوا آلات قاسية باردة لا تفكر في معنى ما تفعل ولا في أخلاقيته.

وهو قضاء لم يوضع لإقامة العدل بل لشرعنة سياسة السلطة، وتحويل عملية الظلم والسحق إلى منظومة فلسفية منمقة مزخرفة مشحونة بالألفاظ الرتيبة والتعبيرات الرصينة، ونصب تمثال القانون في موضع تمثال الصنم في العصر الجاهلي، حيث عليك أيها المواطن احترام القانوني مهما كان ظالما ولا أخلاقيا، ثم عليك احترام القضاء مهما انتهك القانون وتعدى عليه في سبيل شرعنته سياسة السلطة التي لم تعد تتفق مع القانون كما وضعته لنفسها!

وهو إعلام لم يكن يوما لتوعية الناس بل لتعبيدهم، لإخضاع نفوسهم وعقولهم لرغبة السلطة، لنشر التفاهة والسقوط والانحلال فيهم، إعلام يقوم بمهمة تصنيع الإله الذي يجب أن يطاع في هذه البلد، وهو الرئيس أو الملك بطبيعة الحال، فكل رئيس في بلده إله، ما أجمله وما أحكمه وما أعدله، معبود الجماهير مهيب الركن حكيم الأولين والآخرين، يرعى العلم والفن والثقافة والرياضة والمرأة والفقير... إلخ!

مثل هؤلاء لا تقبل دول الهيمنة أن نصدرهم لها كما يقبلون علماء الكيمياء والفيزياء والهندسة النووية، فمثل هؤلاء يقومون بدورهم في بلادنا، إنهم أركان مصنع إنتاج العبيد، وحراس آلة الاستبداد الوحشية، إنهم خط الدفاع الأول عن المنظومة العالمية المهيمنة، وهم مخلبها الأول والأقوى والقليل التكاليف.

لهذا كله لن تجد السيسي يقهقه طالبا ضريبة عقل مهاجر، بل سيقف صارما ليقول: أنا لو ينفع اتباع لاتباع. فهو يعرف والبقية يعرفون إنه "ما ينفعش يتباع"!

هناك 56 تعليقًا:

  1. لقد فصلت المشكلة و اوضحتها ايما توضيح بارك الله فيك
    ولكن هل من سبيل للخلاص من هذه المنظومة الجهنمية؟

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف9:21 م

      الثورة عليها وخلعها مهما كان الثمن هو الحل الوحيد والذى لابد أن يفعل وبغيره لا سبيل للخلاص من هؤلاء المحتلون

      حذف
    2. غير معرف11:11 ص

      ما استفدنا شيء من الثورات و لا استفدنا شيء من الخونة اللي في تركيا و اوروبا سوى أنهم حرامية اغلبهم ونصابين بغطاء الإسلام . كلنا مسلمين

      حذف
    3. غير معرف3:35 م

      يزعم البعض أن الثورات سبب للفساد ! والحق أن الثورات واجب تأخر القيام به لعقود. وكل ما حصل من سلبيات بعد الثورات هو في معظمه بسبب: عبيد الحكام، والحكومات العميقة، بالإضافة إلى حكومات الأنظمة الوظيفية المُستبدة الجاثمة على النفط والتي مَوِّلت ودعمت:
      عبيد الحكام والحكومات العميقة وجريمتها المنظمة المسماة "بالثورات المضادة". ويتبقى جزء صغير سببه سذاجة ولين زائد ورحمة في غير محلها من قِبل الثوار غفر الله لهم؛ إذ أنهم لم يستأصلوا شأفة الجراثيم البشرية - في الحكومات العميقة - والتي تعبد الحكام السابقين وتقدسهم وتحارب الإسلام والمسلمين لأجلهم، وتلهج بذكرهم بدل ذكر الله سبحانه. وهي جراثيم نشأت وتربت وتغوّلت بل وهرِمت وهي تحارب الإسلام وأحكامه وشريعته طوال عقود.

      حذف
    4. غير معرف6:00 م

      أحسنت

      حذف
    5. غير معرف10:16 م

      👍

      حذف
    6. غير معرف5:53 ص

      لا فيها خير وورثت الفوضى و الدمار

      حذف
  2. اسال نفس السؤال هل من سبيل للخلاص ؟ هذا بالضبط هو حال البلاد العربيه بكل اسف واسي زحزن

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف5:57 م

      يجيبك رب العالمين
      إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
      واجب على كل فرد منا أن يتوب إلى الله عز وجل توبة نصوح ويقاطع الموسيقى والأغاني والأفلام والمسلسلات والمباريات وكل أشكال الفساد والإلهاء التي اغرقتنا هذه الأنظمة العميلة فيها ونرجع إلى الطريق المستقيم حتى إذا أتى أمر الله نهب مجاهدين فيستعملنا الله ولا يستبدلنا. فإن فعلت ذلك برأت ذمتك أمام الله عز وجل ولا تنسى قوله تعالى وكلهم أتيه يوم القيامة فردا وكذلك قوله ولا تزر وازرة وزر أخرى
      عليك بنفسك وليس مطلوب منك أن ترى النتائج وإنما أن تكون سائرا لله على الطرق المستقيم

      حذف
    2. غير معرف4:16 ص

      عندك الف حق بارك الله فيك

      حذف
  3. ما الحل ما الخلاص من هذا الاستعباد

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف5:58 م

      يجيبك رب العالمين
      إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
      واجب على كل فرد منا أن يتوب إلى الله عز وجل توبة نصوح ويقاطع الموسيقى والأغاني والأفلام والمسلسلات والمباريات وكل أشكال الفساد والإلهاء التي اغرقتنا هذه الأنظمة العميلة فيها ونرجع إلى الطريق المستقيم حتى إذا أتى أمر الله نهب مجاهدين فيستعملنا الله ولا يستبدلنا. فإن فعلت ذلك برأت ذمتك أمام الله عز وجل ولا تنسى قوله تعالى وكلهم أتيه يوم القيامة فردا وكذلك قوله ولا تزر وازرة وزر أخرى
      عليك بنفسك وليس مطلوب منك أن ترى النتائج وإنما أن تكون سائرا لله على الطرق المستقيم

      حذف
    2. غير معرف4:12 ص

      مع احترامي للرايك الرائع
      ال انا رسول الله صلى الله عليه وسلم
      بعث في قوم يعبدون الأوثان قوم جاهليه لم يغيروا ما بأنفسهم حتي يبعث فيهم نبي اخي الكريم

      حذف
  4. اللهم ردنا إليك ردا جمييلا
    وهيئ للأمه أمر رشد يعز فيه دينك ويهلك فيه عدوك

    ردحذف
  5. اللهم هيئ للأمه أمر رشد يعز فيه دينك ويهلك فيه عدوك
    اللهم ردنا إليك ردا جمييلا

    ردحذف
  6. ارجوا ان تكتبوا لنا عن سبل الحل

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف5:59 م

      يجيبك رب العالمين
      إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
      واجب على كل فرد منا أن يتوب إلى الله عز وجل توبة نصوح ويقاطع الموسيقى والأغاني والأفلام والمسلسلات والمباريات وكل أشكال الفساد والإلهاء التي اغرقتنا هذه الأنظمة العميلة فيها ونرجع إلى الطريق المستقيم حتى إذا أتى أمر الله نهب مجاهدين فيستعملنا الله ولا يستبدلنا. فإن فعلت ذلك برأت ذمتك أمام الله عز وجل ولا تنسى قوله تعالى وكلهم أتيه يوم القيامة فردا وكذلك قوله ولا تزر وازرة وزر أخرى
      عليك بنفسك وليس مطلوب منك أن ترى النتائج وإنما أن تكون سائرا لله على الطرق المستقيم

      حذف
  7. كل واحد بيسأل عن الحل و سبيل الخلاص كل واحد فينا عنده جزء من الحل استاذ محمد ربنا يبارك فيه ويحفظه بيعمل الواجب اللي عليه واحنا كل واحد فينا عليه واجبات لو قام بيها كما يجب ربنا هينصرنا
    الرسول صلى الله عليه وسلم قال (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) لو كل واحد اهتم برعيته سواء في البيت أو الأهل أو في مجال العمل على قدر استطاعته سيرشدنا الله سبحانه وتعالى على طريق الاخلاص

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف3:56 م

      هذا جزء من الحل
      الحل الحقيقي الشامل هو الحل الذي اتبعه النبي صلى الله عليه وسلم

      حذف
  8. جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  9. غير معرف6:32 ص

    سلمت يمينك

    ردحذف
  10. سلمت يمينك

    ردحذف
  11. ربنا يحرصك ويجعلها فى ميزان حسناتك

    ردحذف
  12. غير معرف10:04 م

    بورك فيك

    ردحذف
  13. غير معرف11:14 م

    بارك الله فيك نحن بحاجة لخطة محكمة ساعدونا يرحمكم الله

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف6:02 م

      يجيبك رب العالمين
      إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
      واجب على كل فرد منا أن يتوب إلى الله عز وجل توبة نصوح ويقاطع الموسيقى والأغاني والأفلام والمسلسلات والمباريات وكل أشكال الفساد والإلهاء التي اغرقتنا هذه الأنظمة العميلة فيها ونرجع إلى الطريق المستقيم حتى إذا أتى أمر الله نهب مجاهدين فيستعملنا الله ولا يستبدلنا. فإن فعلت ذلك برأت ذمتك أمام الله عز وجل ولا تنسى قوله تعالى وكلهم أتيه يوم القيامة فردا وكذلك قوله ولا تزر وازرة وزر أخرى
      عليك بنفسك وليس مطلوب منك أن ترى النتائج وإنما أن تكون سائرا لله على الطرق المستقيم

      حذف
  14. غير معرف12:37 ص

    والله لو بايدنا نعمل جمعية في الخليج ونشتري السيسي عشان نعتق مصر منه بس هو مقالش هو بكم!

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف8:17 ص

      هههههههههه هههههههههه

      حذف
  15. غير معرف8:45 ص

    جملة السيسي "انا لو ينفع اباع ..."
    دي موجهه لاصحاب المصلحة المحتملين في الخارج الذين لهم مصلحة في أي شكل من أشكال الثروة أو النفوذ في مصر و في المقابل يحصل هو على ما يستطيع الحصول عليه.فمصر أصبحت ملكيته الخاصة.

    ردحذف
  16. غير معرف3:10 ص

    جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  17. غير معرف4:16 م

    الحل في السيف

    ردحذف
  18. غير معرف12:57 ص

    كنت بتكلم مع صديق اليوم في موضوع العلماء اللي في مجالات مهمة المصريين اللي في الخارج لو موجودين في البلد كان هايبقي حال البلد مختلف قالي اللي هايرجع فيهم هايتم اغتيالة .. قولتلة ازاي دة محافظ #جنوب سيناءقال اللي هايقرب من البلد وحدودة مايلومش إلا نفسة .. قالي دة كلام في الآونطة... صديقي مؤيد ومحب للسيسي

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف2:05 ص

      يتم اغتيال العلماء في الوطن العربي حقيقة مؤكده

      حذف
  19. غير معرف3:49 ص

    واللَّه أنا كنت بفكر كدا(أو بمعنى أدق بنفس منطق وكريقة التفكير دي أو قريبة منها لما كنت ف الكلية) ... أنا بعد ما أتخرج هستفيد اية؟؟أنا ضيعت ٤سنين من حياتي على اية. أخدت اية ف الآخر؟؟
    ف النهاية اكتشفت إن التعليم ف مصر(زي كل حاجة ف مصر تقريبا) عبارة عن وجهة إجتماعية مش أكتر(الباشمهندس...الدكتور ...الأستاذ )المرض كان من فوق ..ف السلطة ومن تحت عند العبيد وانا نفسي مكنش عندي المرض دا ... انا كان ف دماغي إني هتخرج اشتغل علطووول .. محدش قالي إني كنت بضيييع أهم وأغلى سنين ف حياتي هدر ... حسبي اللَّه ونعم الوكيل ☝️

    ردحذف
  20. غير معرف5:09 ص

    لله ما أصدق هذا الوصف والتحليل ، ولكن السؤال اليوم هو : كيف نتخلص من أنظمة الظلم والظلام هذه ؟ وأكثر من ذالك وأهم : كيف نتحد بحيث لن يجد الأجنبي منفذا ليتدخّل فيعيدنا لمربع الخنوع كما حدث معنا لأكثر من مرة وفي أكثر من مكان ؟
    بوركتم أستاذنا الفاضل

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف6:03 م

      يجيبك رب العالمين
      إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
      واجب على كل فرد منا أن يتوب إلى الله عز وجل توبة نصوح ويقاطع الموسيقى والأغاني والأفلام والمسلسلات والمباريات وكل أشكال الفساد والإلهاء التي اغرقتنا هذه الأنظمة العميلة فيها ونرجع إلى الطريق المستقيم حتى إذا أتى أمر الله نهب مجاهدين فيستعملنا الله ولا يستبدلنا. فإن فعلت ذلك برأت ذمتك أمام الله عز وجل ولا تنسى قوله تعالى وكلهم أتيه يوم القيامة فردا وكذلك قوله ولا تزر وازرة وزر أخرى
      عليك بنفسك وليس مطلوب منك أن ترى النتائج وإنما أن تكون سائرا لله على الطرق المستقيم

      حذف
  21. غير معرف8:03 ص

    الحقيقة المرة خير من الوهم المريح، جزاك الله خيرا

    ردحذف
  22. غير معرف9:52 ص

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    ردحذف
  23. غير معرف10:18 ص

    ثورة لا بقي منهم احد ولا تذر

    ردحذف
  24. غير معرف11:19 ص

    لماذا الجماعة لديها بيعة للمرشد ؟ ما الغاية هل أنتم ماسونية ؟

    ردحذف
  25. غير معرف11:22 ص

    لأننا رأينا اسرائيل استباحت فلسطين بعد طوفان حماس و استخبوا تحت الانفاق و الشعب يموت هل هذا جهاد؟ و سوريا بدون جيش يحميها الله يعين الرئيس الجديد ٣٠ سنة لبناء المؤسسات . و السودان تعاني و اليمن الحوثي و ايران يريدون احتلال بلاد السنة.
    الجيش المصري وقف كارثة اجتث الجماعات الغبية . انتم ليس لديكم وطن هذه هي المشكلة و بيعة للمرشد المتحكم فيه من بريطانيا .
    مصر عظيمة بشعبها الواعي و جيشها

    ردحذف
  26. غير معرف11:22 ص

    لأننا رأينا اسرائيل استباحت فلسطين بعد طوفان حماس و استخبوا تحت الانفاق و الشعب يموت هل هذا جهاد؟ و سوريا بدون جيش يحميها الله يعين الرئيس الجديد ٣٠ سنة لبناء المؤسسات . و السودان تعاني و اليمن الحوثي و ايران يريدون احتلال بلاد السنة.
    الجيش المصري وقف كارثة اجتث الجماعات الغبية . انتم ليس لديكم وطن هذه هي المشكلة و بيعة للمرشد المتحكم فيه من بريطانيا .
    مصر عظيمة بشعبها الواعي و جيشها

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف12:22 م

      بيد الخيانة و العار استطاع الصهاينة و المتصهينين ارتكاب هذه الفظاعات المروعة فى غزة و فلسطين و فى كل مكان ( قاتلهم الله انى يؤفكون)

      حذف
  27. غير معرف11:40 ص

    صدقت حكامنا ينطبق عليهم الآية الكريمة هم العدو فاحذرهم هم العدو الابشع والاقبح والاخبث هم اليد اليمنى للاحتلال للماسونية تخرب فى بلاد المسلمين وتضعف وتقهر المسلم
    تركع المارد أو تعيشه فى غيبوبة طويلة عشان يحموا أسيادهم المحتلين منه فيعيثوا فى الارض الفساد
    اللهم رد كيدهم فى نحورهم يارب
    اللهم ردنا اليك ردا جميلا يارب

    ردحذف
  28. غير معرف12:20 م

    بالنسبه لموضوع القضاء
    في ٢٠١٣ كنا بنتكلم في موضوع مش فاكر ايه هو بس كان عن القضاء فبقول لصاحبي القضاء بشر زينا يصيب ويخطئ يعني مثلا اذا روحت قدام القضاء في قضيه ما والقاضي حكم بأن ابوك مش ابوك هتصدقه قال ايوا .
    ونهينا النقاش
    الخلاصه
    القماشه في مصر مهترئه باليه
    من مثقفيها لعلمائها لشيوخها لفنانيها ل....

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف1:06 م

      في الحقيقة هناك اجماع بأن قضاءنا ليس حرا بل تابع للسلطان لا تناقش البدبهيات حفظك الله فليقل خيرا او لينصت حتى لا يؤثم " وسوغ تسألون

      حذف
  29. غير معرف1:02 م

    مثل هذا كان يحصل في سوريا أيام حكم الأسدين لعنهم الله

    ردحذف
  30. غير معرف7:44 م

    السيسي لن يزال إلا بقوة السلاح

    ردحذف
  31. غير معرف8:25 م

    والله الذى لا اله إلا هو انا رجل تخطيت 66عاما وانا أعلم علم اليقين منذ شبابى بما تكتب لأن سبق أن كتب غيرك هذا الكلام ولكن لابد من تكراره مرات لأن السوشيال ميديا توفر فرص للفهم والوعى ونشكر لك ذلك

    ردحذف
  32. غير معرف8:55 م

    الحل كما قال الاستاذ الهامي وهو النية الخالصة لله ثم كل على ثغره يصلحه في ما اقامه الله عليه.والحرص الشديد على كبراء القوم لان الناس على دين ملوكهم واكابرهم .وهكذا كان حرص النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة كبار القوم وساداتهم لاختصار الوقت والسيرة النبويةخير أسوة في ذلك

    ردحذف
  33. MUHAMMED ABO10:24 م

    هل فعلا يدرس علم الطاقة النووية في مصر

    ردحذف
  34. غير معرف1:48 ص

    الحمد لله و حسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف7:11 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      حذف
  35. غير معرف9:35 ص

    احسن الله إليك

    ردحذف